السفارة السعودية في لندن: الاعتداء على عسيري محاولة يائسة
عبد الرحمن بدوي
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أكدت السفارة السعودية في لندن، سلامة مستشار وزير الدفاع المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري، بعد تعرضه لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة من المتظاهرين. ووصفت السفارة المحاولة التي تعرض لها عسيري بـ"اليائسة". وقالت عبر تغريدات لها بـ"تويتر": "تود السفارة التأكيد على سلامة اللواء أحمد عسيري الذي تعرض لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة من المتظاهرين". وأضافت: "تعرض اللواء لمحاولة اعتداء من متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركته في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن، وتود السفارة شكر الشرطة البريطانية على تعاونهم في حماية المكان والتأكد من سلامة خروج السفير واللواء من المبنى". وأكدت السفارة أن "برنامج التواصل للواء عسيري في بريطانيا مستمر دون تغيير، رغم المحاولات اليائسة لتعطيله من قبل قوى تنتهج العنف مبدأً". مسألة وقت وتأتي المحاولة اليائسة لاستهداف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اللواء أحمد عسيري، عقب24 ساعة من تصريحاته حول ميناء الحديدة، والتي أكد فيها أن مدينة الحديدة وميناءها، هما الهدفان المقبلان للتحالف، وأن عودتها للشرعية مسألة وقت. وأكد المستشار السعودي، في تصريحات صحافية من لندن، أن لدى التحالف العربي بدائل جاهزة لميناء الحديدة، الذي لم يصل إليه سوى السلاح المستورد من إيران، وأن اليمنيين لم يستفيدوا من ذلك شيئاً، مؤكدًا أن تخاذلاً من المراقبين الدوليين، كان وراء وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى ميناء الحديدة. وأشار اللواء عسيري، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إلى أن السبب في جعل الميناء مفتوحاً جاء بطلب بريطاني، وأن الأمم المتحدة والولايات المتحدة طالبتا أيضاً بأن يكون الميناء ممراً لإيصال المساعدات الإنسانية. ووصف عسيري مزاعم اتهام السعودية بتدمير اليمن بالأمر المضحك، قائلاً إن نصف القوى العاملة اليمنية موجودة في السعودية، وإن الروابط بين الشعبين الشقيقين أعمق وأكبر مما يردده البعض. وذكر أن كثيراً من المنظمات الحقوقية الغربية تتحدث أكثر مما تعمل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البريطاني
أحمد -
قال الناشط البريطاني سام والتون منفذ الاعتداء على المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي أحمد عسيري في لندن، إن ما أقدم عليه كان عبارة عن محاولة مواطن "لإلقاء القبض على مجرم حرب". وتساءل الناشط: "ماذا كان (عسيري) يفعل هنا؟ لماذا نسمح لمجرم الحرب هذا أن يجوب في الشوارع البريطانية، عندما نعرف أن الجميع أدانوا جرائم الحرب في اليمن؟"، معيدا إلى الأذهان الإدانات من قبل الأمم المتحدة و"هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية". وكان حراس عسيري قد أحبطوا "محاولة الاعتقال"، التي وقعت أمام المبنى، حيث انعقدت ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن. وكان عسيري نفسه قد أكد في بيان مقتضب بعد محاولة الاعتداء أنه بخير، فيما أوضحت السفارة السعودية أن المحاولة نفذت من جانب متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركة عسيري في الندوة.