أخبار

العراقيون لم يعودوا يكترثون بالفوارق الطائفية والقومية

عمار الحكيم: لتغيير النظام من الشراكة الى الغالبية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بغداد: فيما أكد ان الشعب العراقي لم يعد يعير اهتماماً للفوارق الطائفية والقومية، دعا رئيس التحالف الشيعي العراقي عمار الحكيم الى تغيير المنهج الذي يدار به النظام السياسي من الشراكة الوطنية الى الاغلبية والاقلية الوطنية عادا الاغلبية والاقلية الوطنية هي الديمقراطية التي يجب ترسيخها في العراق.

وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي رئيس التحالف الشيعي الذي يقود الحكومة عمار الحكيم ان التجربة اثبتت عدم وجود طائفية حقيقية انما هناك بعض الساسة الطائفيين والعنصريين محذرا من الخطورة التي تهدد وحدة العراق اذا لم تذهب القوى السياسية الى تسوية وطنية حقيقية وتنازلات متبادلة وتسامح من الجميع &.. مشددا بالقول "لا وصاية ولا تنكر للدستور ولا عودة للمربعات الاولى مخاطبا القوى السياسية بالقول "اللهم هل بلغت اللهم فاشهد".

تعايش

جاء ذلك في كلمة للحكيم في احتفال في بغداد اليوم بيوم الشهيد العراقي ذكرى مقتل آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس السابق عام 2003 ووالد عمار بتفجير استهدف موكبه حيث قال ان المجلس الاعلى يؤمن بعراق فاعل لا منفعل وبعراق صادق مع شعبه وجيرانه ومحترم في المجتمع الدولي وبعراق يتكامل فيه الشيعة والسنة ولا يتقاطعون، ويتعاضد فيه العرب والكرد والتركمان والشبك دون ان يلغي احدهم الاخر ويتعايش فيه المسلمون والمسيحيون والصابئة والايزديون ويشكلون اجمل معاني الإنسانية في ما بينهم، مشددا على ان الايمان بهذه المفاهيم ليس حلما انما اهداف قابلة للتحقيق بهمة الشرفاء من الشعب خدمة للعقيدة والوطن والانسانية.

وطالب الحكيم القوى السياسية بتقديم الافضل من المرشحين او من المسؤولين التنفيذيين خلال الانتخابات المقبلة في ابريل عام 2018 موضحا تعب الشعب من قلة الكفاءة وسوء الادارة ومحملا جميع هذه القوى مسؤولية هذا التقصير .

الارهاب نما بسبب الفساد

واضاف الحكيم الى انه مثلما يحارب الارهاب فإنه سيكافح الفساد والمفسدين حال الانتهاء من المعركة المصيرية مع الدواعش ... وقال "مثلما عبأنا كل الامكانات وانتصرنا في صولتنا على الدواعش سنعبئ كل الامكانات المطلوبة وسننتصر على المفسدين".. واصفا الارهابيين والمفسدين بالحلف الواحد والوجهان لعملة واحدة وبمنهجية واحدة .. منوها بانه لولا الفساد لما استطاع الارهاب ان ينهش اجساد شعب العراق كل يوم .

واكد ان العراقيين يستحقون واقعا افضل بكثير من الواقع الذي يعيشونه الان ويستحقون دولة حديثة توفر لهم الامن والخدمات والعيش الكريم وهذا لا يتحقق الا اذا اجتمع الاخيار من الشعب وتعاهدوا على خدمة وطنهم والعمل بكل جد وإصرار ومثابرة وكانوا حريصين على أموال الناس واحلامهم . &

يذكر ان الدعوات لتشكيل حكومة اغلبية في العراق عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة تتصاعد منذ الان من قبل الاحزاب الشيعية يتقدمها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والمجلس الاعلى برئاسة عمار الحكيم برغم الخلافات بينهما .

وقد بدأت القوى السياسية العراقية بمختلف اتجاهاتها قبل اسابيع بالخوض في مردودات حكومة الاغلبية هذه على البلاد وتداعياتها على اوضاعها السياسية والامنية خاصة وان مثل هذه الحكومة ستقود الى &هيمنة شيعية كاملة على العراق فيما ستكون القوى او المكونات الاخرى بمثابة تابعة لها او في الدرجة الثانية من حيث النفوذ والمشاركة الوطنية.

واذا كان الداعون لحكومة الاغلبية يعتقدون "أن المرحلةَ المقبلةَ تحتاج إلى حكومة أغلبية سياسية لأن حكومةَ الشراكةِ الوطنية الحالية ساهمت في إعاقة عملِ الدولة ويجب عدم تكرار تجربتها" كما يقولون الا ان حكومة الاغلبية ستولد مشاكل صعبة للعراق وقد تدخله في مرحلة حرب أهلية قد تقود الى تقسيم البلاد لكيانات صغيرة عرقية وطائفية هذه المرة. &&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاغلبية الديمقراطية
psdk -

والد السيد عمار الحكيم ليس المرحوم السيد محمد باقر الحكيم ، بل اخيه الاصغر، المرحوم عبد العزيز الحكيم ... هذا اولا ، وثانيا ، ان الاغلبية الديمقراطية يجب تكون وفقا للاسس الصحيحة ، اي اية كتلة ، سياسية ، سواء تضم حزب واحد او مجموعة احزاب تستطيع ان تحصل على ما مجموعه 50% 1 من عدد اعضاء مجلس النواب او اكثر هي التي تستطيع تشكيل حكومة ائتلافية ، وهذا منهج موجود في الديمقراطيات الغربية وغيرها ، ولكن هل ستكون الحكومة الائتلافية ، بغض النظر عن اصل وعرق و مذهب ودين المشاركين فيها ... ولكن هل سياتي كل حزب بجماعته لتولي مناصب حكومية ، ليس فقط وزراء ، بل وكلاء وزارات ومدراء عامين ، ولا تحسب للخبرة والكفاءة ؟ هنا مرد السؤال ؟ وماذا عن اولئك الفاسدين ، من نفس الكتل والاحزاب السياسية المشاركة في الحكومة الحالية وفي الحكومات السابقة ، لما بعد 2003 ؟ ومتهمين بالفساد وسرقة اموال الدولة ، ومنهم مازالوا في الحكم او يعيشون في العراق واخرين هربوا ومحسوبين على تلك الكتل والاحزاب السياسية؟ هل سنرى يوما محاسبة كل اولئك الثابت عليهم سرقة المال العام ويطالب بها سواء كان خارج العراق او داخل العراق ، امثال فلاح السوداني ، حازم الشعلان ، ووزراء التجارة والصناعة والصحة والكهرباء والزراعة والري واخرين ؟ حكومة الاغلبية البرلمانية واجبة والمعارضة للرقابة والمحاسبة ، من خلال مجلس النواب ... ننتظر لنرى ما القادم خلال الاشهر القادمة لحين الانتخابات القادمة عام 2018

تصحيح
نبيل -

صلّح عيني صلّح شراكة و ليس شركة

هههههههه
albert -

ليش هو منو الدمر العراق غيرك انت واصحابك من اهل العمائم وعلى شنو يوم قتل اخوك باقر الحكيم تحسبه يوم الشهيد ليش ياهو الافضل اخوك اللى ايده بايد ابران بقتل اعراقيين لو الشباب العراقيين اللي قتلو ودمرتوا عوائلهم بسببكم وانى مااعتب عليك بس اعتب على اللى جالسين يسمعوا

ماذا ابقيتم الا تستحون
القتله العملاء يتحدثون -

عجيب امر هذه الفئه لم يتركوا للشيطان شئ...عمالة...خسه...نهب...اباحيه ياسم الدين... ..بيع علني للوطن...قتال بينهم وفضائح لانهاية لها.....ماذا بعد كل ذلك سيقول اتباعهم!!!!!!!! اصبح كل شئ مفضوح عالهواء....................يالثارات زينب........يالتارات الحسين.......ههههههههههههه

دولة علمانية مدنية
كمال كمولي -

كفى للقتل وكفى للدمار وكفى للفساد وكفى لتدخل رجال الدين بالسياسة وكفى للارهاب وكفى لتشريد ملايين البشر نعم لدولة علمانية مدنية ودستور مدني يمنح الجميع حقوق انسانية وكرامة وانتماء الى العراق نعم لدولة المواطنة ولا لرجال الدين ولا لكل الفاسدين

فاسد وحرامي
ابو محمد -

وثروته 33 مليار دولار امريكي حسب مجلة بلجيكية وكل ثروته حولها الى ايران

نكته
كمال -

الشيعه جلبوا الكوارث والدمار والتخلف والطائفيه والعماله ...لعن الله الاحزاب الشيعيه القذره وعمائم ايران العفنه ...على السنه ان يبنوا اقليمهم الكبير من كركوك للبصره السنيه ...لاتنفعكم هذه الشراكه المقرفه مع شلة اللطم والسرقه والتخلف والاوساخ ..عيشوا كبقية العالم واتركوا اهل القبور واللطم والعمائم ينعمون بتخلفهم

تغير ايجابي
متفرج -

يبدو ان ايران قد بدأت تضطر للقبول بالحل الأخير للعراق وهو الفيدراليات وبالتالي التقسيم ، بذور التقسيم موجوده شرعيا في الدستور تحت مسمى فيدراليات ، هذا هو الحل الانسب للعراق ، حكم الاغلبيه يعني حكم الشيعه ، وهذ سيقود الى احتكاكات اكثر وعنف اكثر مما هو حاليا ، هذا شيء طبيعي ، اذن لفك الاشتباك لا بد من فك الارتباط ، لعل السبب الذي يدفع ايران الى القبول بهذا الحل الذي كانت تحاول تأخيره وتأجيله هو الضغط الامريكي بعد الاتفاق السعودي الامريكي على استثمار 200 مليار دولار ، هذا مبلغ هائل حتى للولايات المتحده ، بعد التقسيم ستطفو على السطح الخلافات الشيعيه - الشيعيه حول ولايه الفقيه ومرجعية المرجعيات ، وهل ستبقى المرجعيه في النجف ام ستنقل الى قم ، ايران لم تعد تملك قوة التحكم بشيعة العراق غير الموالين للولي الفقيه فميزان القوى تغير كثيرا لصالحهم خلال فترة نوري المالكي ، ولكن لا بد مما ليس منه بد ، ايران ستحاول بكل ما لديها من دهاء وضغط واساليب ، ومن غير المستبعد ابدا ان يصبح للشيعة إقليمين كما انه من المرجح جداً ان يكون للسنه إقليمين ، ربما من البدائع ، فالانقسامات بين السنه اكثر منها مقارنة مع الشيعه لان الشيعة لديهم عقيده ومصالح ، السنه ليس لديهم غير المصالح ، يكيفون العقيدة لتكون ملائمه للمصالح ، هذه حقيقه تاريخيه معروفه ، لا يمكن إنكارها ولا مكان لبرهنتها في هذا الحيّز الضيق ، عندما يتم التقسيم سيختفي الارهاب وسيبدأ الجميع بالتحرك نحو الامام ، كل بطريقه وبأسلوبه ، انه الحل الأمثل للعراق ولعدد من الدول العربيه ، ومن العجيب ان حل التقسيم هو محور الشرق الاوسط الامريكي الجديد ، الفرق ان التقسيم العربي يكون بالارادة والرغبة لا بالحروب والعنف والتهجير .

هههههههههه
حمد -

كتكوت الحوزة الذي يتنفس و يأكل و يشرب الطائفية و هو من قادة فرق الموت الاجرامية في العراق من أول يوم للاحتلال- و بالتعاون مع حزب الدعوة الارهابي مسؤول ١٠٠ ٪ عن ظهور داعش في العراق يتحدث عن الشراكة؟؟؟؟؟ .....