الكتل الكردستانية تنسحب من الجلسة
البرلمان العراقي يمنع رفع العلم الكردي في كركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&"إيلاف&" من بغداد:&&أفاد مصدر برلملني عراقي اليوم، السبت، أن مجلس النواب صوت على رفع العلم العراقي فقط في كركوك وعدم التصرف بنفط المحافظة. وقال المصدر& إن "مجلس النواب صوت خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت اليوم، على رفع العلم العراقي فقط في محافظة كركوك وانزال علم اقليم كردستان"، ان "القرار يتضمن ايضا عدم التصرف بنفط المحافظة".
&واشار& المصدر الى أن الكتل الكردستانية انسحبت من جلسة البرلمان بعد مشادة كلامية مع رئيس البرلمان سليم الجبوري، على خلفية عرضه قرار رفع علم اقليم كردستان في كركوك للتصويت، وقال النائب حسن توران في مؤتمر صحافي مشترك مع نواب المكون التركماني : إن "البرلمان صوت في جلسة اليوم وبالاجماع بعد انسحاب كتلة التحالف الكردستاني على قرار بإلغاء قرار مجلس محافظة كركوك الذي اتخذه بمقاطعة ممثلي العرب والتركمان برفع علم الإقليم فوق الدوائر الحكومية".
وأضاف توران&أن "هذا القرار يثبت مرة أخرى أهمية كركوك في المعادلة الوطنية العراقية، ونفتخر كممثلين لكركوك بتحقيقنا الإجماع الوطني دعما لقضية كركوك التي نعتبرها حساسة ولا ينبغي أن ينفرد فيها أي طرف من الأطراف بقرار يمسها أو يمس استقرارها السياسي والمجتمعي"، داعياً إلى "تحقيق الشراكة الحقيقية بالمحافظة وأن تدار بإدارة مشتركة من جميع مكوناتها".
وطالب توران بـ"فتح حوار بين جميع المكونات في محافظة كركوك لحل الملفات العالقة"، داعيا الحكومة الاتحادية إلى "القيام بخطوات تنسجم مع قرار البرلمان بإنزال أي علم على دوائر محافظة كركوك باستثناء العلم العراقي".
رفع علم كردستان
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم اصدر في 14 آذار الحالي، توجيها يتضمن رفع علم كردستان بجانب العلم العراقي في جميع دوائر المحافظة والشركات العامة التابعة للوزارات وفي المناسبات الرسمية وفيما رفض ممثلو المكون التركماني في محافظة كركوك، قرار المحافظ، دعوا مجلس المحافظة الى رفض مناقشة هذا القرار، واعتبروا أنه يعمل على "خلق الفتنة" بين مكونات كركوك.
ويسعى الأكراد إلى ضم هذه المدينة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل إلى إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي واسع، وله حكومته وعلمه وقواته المسماة "بيشمركة".
&وبموجب الدستور العراقي فإن محافظة كركوك تعتبر من المناطق المتنازع عليها بين المركز والإقليم، وهناك لجنة مشتركة للنظر في مصيرها اللاحق، وهي خارج الحدود الإدارية لإقليم كردستان، إلا أن قوات البيشمركة الكردية سيطرت على معظم أراضيها منذ اندحار القوات الاتحادية العراقية إثر هجوم تنظيم "داعش" على المحافظة في العام 2014، ويسعى الأكراد حاليا الى الاحتفاظ بها وضمها إلى إقليمهم بعد تحريرها من سيطرة داعش
معصوم: تطبيق المادة 140
من جهته شدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على ضرورة تطبيق الدستور في تطبيق المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها ومنها محافظة كركوك.
وأهاب الرئيس معصوم في تعليق له حول رفع علم اقليم كردستان في كركوك بحسب بيان رئاسي كافة الاطراف المعنية في محافظة كركوك بتغليب لغة الحوار والتفاهم الأخوي في ما بينها والذي كان مثار تقدير الجميع على المستويين الوطني والدولي لتعبيره عن الشعور العالي بالمسؤولية على كافة المستويات والحرص على التعايش المجتمعي البناء، مشيرا الى اتصالات وافية يجريها في هذا الاتجاه”.
&و دعا معصوم “الاطراف المعنية كافة الى التمسك بمبادئ الدستور، أكد على ضرورة تطبيق المادة 140 منه المتعلقة بمستقبل كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، والتي اهملت الحكومات الاتحادية السابقة تطبيقها منذ سنة 2005″ مطالبا ” الحكومة الاتحادية البدء بتطبيق المادة 140 والقيام بكامل واجباتها في هذا الشأن وفق ما جاء في الدستور”.
لا يخالف الدستور&
&الى ذلك أكد عضو برلمان إقليم كردستان سالار محمود، الخميس، أن رفع العلم الكردستاني على المؤسسات الرسمية في كركوك غير مخالف للدستور، داعيا إلى جعل العلم الكردستاني فرصة لتحقيق الشفافية في ملف بيع نفط كركوك.
وقال محمود إن "رفع العلم الكردستاني على المؤسسات الرسمية في كركوك لا يخالف الدستور العراقي"، مبينا ان "المادة 141 من الدستور تؤكد أن الاخير يعترف بكافة القرارات والقوانين والرموز الصادرة من قبل برلمان كردستان من العام 1992".
&واضاف محمود ان "الدستور لم يشير في أية فقرة إلى منع رفع العلم الكردستاني في كركوك والمناطق الكردستانية الواقعة خارج إرادة اقليم كرستان"، لافتا الى انه "تم دحر إرهاب داعش في كركوك تحت راية كردستان، حيث قدمت قوات البيشمركة المئات من الشهداء والجرحى حفاظا على هوية محافظة كركوك".
ودعا محمود الى "جعل رفع علم كردستان فرصة لتحقيق الشفافية في ملف بيع نفط كركوك وصرف موارده لخدمة سكان المحافظة وإنهاء معاناتهم".
كركوك مدينة كردستانية&
على الصعيد ذاته اعتبرت هيئة كردية مدينة كركوك مدينة كردستانية، وقال رئيس هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم نصر الدين سندي، السبت، أن محافظة كركوك "مدينة كردستانية"، وفيما عد رفع علم إقليم كردستان فوق مباني المؤسسات الحكومية في المحافظة خطوة مهمة، شدد على ضرورة عدم التراجع عنها.
&واضاف: إن "رفع العلم الكردستاني على المؤسسات الحكومية والرسمية في محافظة كركوك خطوة مهمة رغم أنها جاءت متأخرة"، معتبراً أن "كركوك مدينة كردستانية ويجب إلحاقها بكردستان بأسرع وقت".
&وتابع : "إلى متى سننتظر بغداد لمعالجة أوضاع المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم"، محذراً من أن "بقاء الوضع على ما هو عليه سيشكل خطراً على الكرد في كركوك".
وشدد على ضرورة "عدم التراجع من خطوة رفع العلم الكردستاني على المؤسسات الرسمية بكركوك"، داعياً "القيادة السياسية الكردستانية إلى دعم هذه الخطوة".
وطالب سندي، بـ"ضرورة الإسراع لإجراء إستفتاء لإلحاق كركوك بإقليم كردستان بشكل قانوني".
الخارجية التركية تتدخل
&من جانبها اصدرت الخارجية التركية بيانا بشأن رفع علم اقليم كردستان فوق كركوك مؤكدة ان كركوك ذات ثقافات مختلفة ومثل هكذا قرارات تمثل خطرا عليها.
وقال المتحدث باسم الوزارة حسين مفتي اوغلو في مؤتمر صحفي "نستغرب من الكتاب الرسمي الذي صدر من قبل محافظ كركوك ويدعو فيه مجلس المحافظة الى إقرار رفع علم الاقليم الى جانب العلم العراقي فوق المباني الرسمية في المدينة".
&واضاف اوغلو ان "اي قرار انفرادي بخصوص مستقبل كركوك يؤثر بشكل على أمن واستقرار العراق"، مشيرا الى ان "مثل هكذا محاولة تضر ايضا على الجانب الاجتماعي والاقتصادي".
وشدد المتحدث باسم الخارجية التركية ان "مدينة كركوك ذات ثقافات مختلفة"، معتبرا ان "مثل هكذا قرارات تمثل خطرا عليها".
&وكان ممثلو المكون التركماني في محافظة كركوك قد رفضوا ، في 17 اذار 2017، قرارا للمحافظ نجم الدين كريم برفع علم إقليم كردستان فوق دوائر المحافظة، وفيما دعوا مجلس المحافظة الى رفض مناقشة هذا القرار، اعتبروا أنه يعمل على "خلق الفتنة" بين مكونات كركوك.
واعلن رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، في وقت سابق، عن عقد اجتماع للأحزاب التركمانية في محافظة كركوك لمناقشة عدد من الملفات، لافتا إلى أن ابرز هذه الملفات هو رفع العلم الكردستاني فوق دوائر المحافظة.
&
التعليقات
انتو مصدقين
باسم زنكنه -صحيح ان كركوك كردستانية لكن قرار الحكومة حبر على ورق فهي ضعيفة وغير شرعية لانهم شلة فاسدين وهم مجرد ديكور واتحدى رئيس البرلمان سليم الجبوري ان يعيد عائلته المهجرة الى كردستان الى قريته في ديالى
فليشبعوا بالعلم
واحد -المنع لايكفي بل عليهم قطع كافة الرواتب عنهم وكل دينار للمحافظة ومجلس ....عدى الموظفين العرب والتركمان ولياخذ الكرد رواتبهم من خزينة عائلة مسعود وبالعافية عليهم تشريب الاحمر والاخضر والاصفر... وياريت تطردوهم من الحكومة والبرلمان فوراً
كردستان وكركوك
psdk -مع كل التقدير لحق الشعب الكردي بتقرير المصير واعلان دولتهم على ارضهم ، التي يطمحون لها وهذا ليس منية من احد ولكنه حق وفق الشرائع الدولية ، ولكن التبجح والتعالي وتزوير الواقع قد يضيع قضيتهم ويبدد احلام الكرد ... كركوك تاريخيا لم تكن كردية ، وكانت تسكنها اغلبية تركمانية وعربية ، منذ مئات السنين ، كما تذكره كتب التاريخ التي حاول البعض ايهام الاخرين اجراء تغيير ديمغرافي بسكانها ، وكذلك سكانها الاصليين الذين الفوا كتبا عن المدينة وقلعتها الاثرية ... وفقا لاحصائيات ما قبل وبعد الحرب العالمية الثانية ، كان الكرد يشكلون ثالث او رابع مكون من سكان كركوك ... رغم ان النظام البعثي ، وصدام بالذات عمل على تغيير ديمغرافي بكركوك فهجر الالاف من التركمان والكرد وجاء بالعرب محلهم ، واجرى عملية تعريب ،عليها ، اي من لم يريد الهجرة عليه ان يسجل عربي ... وبعد سقوط النظام والغزو ، عام 2003 ، اعيد العرب الذين سكنوا كركوك في حقبة البعث الى اصولهم ، ولكن الكرد زحفوا وباضعاف ما كانوا موجودين ، لا بل جاءوا باكراد من غير العراقيين ، سواء من سوريا او ايران او تركيا واسكنوهم كركوك كمواطنين فيها وغيروا في السجلات المدنية ، ومنحوا بطاقات وكانهم مولودين فيها .ولا يفوتنا ما نشر قبل ايام في الصحافة والمواقع الاخبارية أن الحكومة السويدية ،استدعت في عام 2008 او 2009 السفير العراقي في السويد احمد بامرني ،وهو كردي ، لقيامه باصدار اكثر من 26 الف جواز سفر لاشخاص ، في السويد، بدعوى انهم عراقيين ، ولكنهم ليسوا عراقيين ربما تم اسكانهم في كركوك ..... ومن قام بذلك محافظ كركوك الحالي مع الاعضاء الكرد في مجلس المحافظة ، ومدير الشرطة منهم ورئيس المجلس منهم ومدراء الدوائر الاساسية كرد ، ومن يعترض من غير المكون الكردي اما يصفى او تخلق له مشكله ويسجن ...وهكذا تم تكريد كركوك وادعاء بانها كردية ، كونها تضم خزين نفطي كبير لاينفذ ... كما لم تقبل حكومة الاقليم ، اجراء احصاء سكاني صحيح وفقا للمادة 140 من الدستور ، بشان المناطق المتنازع عليها ، وفقا للسجلات المدنية القديمة واثبات صحة من تم اسكانه في كركوك من الكرد ، بانه ابن المدينة ابا عن جد ، ومن ثم يجري الاستفتاء فيما اذا كانت كركوك كردية ام لا ... كما لا يفوتني ان في كركوك ايضا مكون مسيحي ، يقدر باكثر من 100 الف ، احد المونات الاساسية في المدينة ..عليه يجب الانصياع الى
والآن
P@ul -والآن سوف تشتعل المعارك بسبب علم ، إقترح وبتواضع أن يبتكروا علم جديد يمثل جميع الفئات التي تسكن الجمهورية العراقية .
العلم
م و م -شعب يعاني من الفقر وسوء الخدمات والفساد المستشري ولا العدالة والظلم ولم نرى البرلمان يوافق تلى حل هكذا مشاكل ولكن للقضايا التافهة فان جميع الكتل السنية والشيعية تتفق معها لماذا لا تتفقون على إنهاء عمليات الذبح والقتل والخطف
Kurdistan fri
Kurdo -لا اعلم لماذا وعلى اَي دليل يتدخل الترك العنصريين والايرانيين الصفويين في شؤون العراق ماذا يريد هؤلاء الأجانب من الشعوب العراقية ، النواب التوركمان الذين باعوا العراق الى سيدهم الاتاتوركية لم يستحوا من ان يرفعوا العلم التوركي في مقر احزابهم العميله ، دوله كوردستان الديمقراطية آتيه ،
وليشبعوا بالمادة ١٤٠ أيضا
واحد ثاني وثالث ورابع و -كذلك يجب إعادة النظر بالدستور والمواد ١٤٠ وما شابهها لأنّه اشتمل على مواد ملغمة كثيرة كتبها جهلة ومغرضون في غفلة من الشعب العراقي وتمت بإشراف السيء الصيت برايمر. حتى معصوم يتحدث عن عام ٢٠٠٥ عام كتابة هذا الدستور اللاعراقي الذي يعطي لهؤلاء الأكراد الطارئين على الوطن العراقي حقاً ليسوا أهلاً له. المتعارف عليه في كتابة الدساتير أن لايفرّط أهله بأي شبر من وطنهم وهذا مالم يلتزم به كتبته الذين جاءوا على ظهر دبابة الاحتلال الغربي الصهيوني. عليك أن تعي يامعصوم الكردي إننا نحن العراقيين لايسعنا إلاّ أن نزرب بهذا الدستور الذي يجب أن يصوّت البرلمان على استبداله بدستور وطني عراقي مائة بالمائة ولا يظلّ هذا البرلمان يلوك به )!
متنازع عليها مع من؟؟!!
ايمن الحسيني -مدن عراقيه تسمى متنازع عليها, كيف؟؟!! حتى دهوك والسليمانيه واربيل هي مدن عراقيه باعتراف العالم باسره, العدو والصديق. لذلك على حكومة المركز الانتباه لهكذا مصطلحات يرددونها كالبغبغاء ولا يدركون معانيها والشر في مكنونها. اعضاء الكتله البرلمانيه الكوردستانيه, نريد منكم عالاقل موقف وطني مقابل رواتب ومخصصات اربع سنوات!!!. اما العبادي فعليه اولا تغيير محافظ كركوك لانه تمادى الى حد يشكل خطرا عالبلد, لان باختصار ماذا لو ان محافظ البصره رفع غدا علم بجوار علم العراق, فهل سيلام؟؟!! اما الذين يرددون البغبغاوات ان سايس بيكو قسم كردستان الى اربع اقسام ووزعها على العراق وتركيا وسوريا وايران, السؤال اذا كانت هناك دوله فعلا قبل 1920 اسمها كوردستان, فما حدودها وما عاصمتها ومن حكمها ومن هم اخر وزرائها؟؟؟!!! ومن ومن ومن؟؟؟!!! فليجيبنا روزكار بحقائق وليس بكلام من نسج الخيال ومن بنات افكاره. اما رئيس الغفله, فينطبق عليه المثل القائل يتمنعن وهن راغبات, يريد تطبيق الماده 140 بعد ان جنسوا مئات الاف من اكراد سوريا وتركيا وايران بجنسية كركوك, ويعلم علم اليقين ان النتائج ستكون محسومه لصالح قوميته, ولكنه عموما لا يجرؤ ان يتخذ موقف وطني يتعارض مع مصالح هيرو.
كروكوك ستكون كردية
عابر سبيل -من ارض الواقع المعروف عن كركوك كمحافظة انها كردية باقضيتها ونواحيها و قراها و تبقى المدينة (كركوك) مقسمة بين العرب والاكراد والتركمان وبعض الاشوريين. . فاذن الاغلبية في المحافظة هي القومية الكوردية. ولو لم يدافع الكورد عن مدينة كركوك لكانت ولاية داعش رافعة اعلامها عليها و لكان من الصعب التغلب على داعش. بل كان داعش استحل بغداد ايضا والفضل يعود للكورد. وطبعا اذا ما الحق الكورد كركوك بكوردستان وساعدوا المسيحيين في سهل نينوى باقامة محافظة لهم والحاقها باقليم كوردستان فان الدولة الكوردية اتية لا محالة
سليم
ali -لو كنت مكان حكومة الاقليم لامرت بطرد عائلة الجبورى فورا فى قضاء كلار فى الاقليم ,وامنعه من دخول الاقليم الذى كلما يذهب يجلس امام رئيس الاقليم كالعبد الذليل
تعليق
احمد -قرار لا يمشي في كركوك بل برلمان كارتوني
من دروس التاريخ
Haider -عبد الكريم قاسم، رئيس الدولة العراقية تموز ١٩٥٨ ـ شباط ١٩٦٣، أرجع الأكراد المشردون في الإتحاد السوفييتي إلى بلدهم العراق كي يطعنه بعضهم في ظهره بعد مرور أقل من عامين.