أخبار

إسبانيا تتمتع بتأييد عام بين الدول الأعضاء

الإتحاد الأوروبي لن يتساهل مع بريطانيا بشأن جبل طارق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أكد دبلوماسيون أوروبيون كبار أن الاتحاد الأوروبي لن يتراجع عن دعم مطالب اسبانيا حين تُبحث قضية جبل طارق في مفاوضات بريكسيت.&

وكان المجلس الأوروبي صعق حكومة تيريزا ماي حين اعلن ان مناطق خاضعة للسيطرة البريطانية في الخارج مثل جبل طارق لا يمكن ان تُدرج في أي اتفاق تجاري بين لندن وبروكسل إلا بموافقة اسبانيا.&

ودخل زعيم حزب المحافظين السابق مايكل هاورد على الخط قائلا يوم الأحد ان ماي مستعدة لخوض حرب من اجل إبقاء جبل طارق تحت السيطرة البريطانية مثلما فعلت مارغريت ثاتشر في حرب الفوكلاند عام 1982.&

وسارع حزبا العمل والديمقراطيين الأحرار الى شجب تصريحات هاورد بوصفها تحريضية فيما اعلنت ماي تصميمها على إبقاء جبل طارق منطقة تحت السيادة البريطانية.&

ولكن دبلوماسيين أوروبيين كباراً أكدوا لصحيفة الغارديان ان الاتحاد الأوروبي لن يتساهل بشأن قضية جبل طارق في الأشهر المقبلة وحذروا من ان اسبانيا استثمرت الكثير من الوقت والجهد في تعبئة التأييد لموقفها بين دول الاتحاد الست والعشرين.&

وقال احد الدبلوماسيين "ان اسبانيا تأخذ ذلك على محمل الجد للغاية واعتقد انها تتمتع بتأييد عام بين الدول الأعضاء".&

وأوضح الدبلوماسي ان قضية جبل طارق "ليست وليدة الأمس بل كانت معنا منذ زمن طويل وكنا دائماً نستمع الى الطرفين. والآن سندعم الدولة العضو".&

وفوجئ الدبلوماسيون الأوروبيون لإغفال ماي مستقبل جبل طارق في رسالتها الى المجلس الأوروبي بشأن بدء عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال احد الدبلوماسيين "إذا كانت تيريزا ماي تعتقد ان وضع منطقة جبل طارق وحدودها مع اسبانيا ليست قضية مهمة فان الاتحاد الأوروبي لا يعتقد ذلك".&

وتطالب اسبانيا منذ فترة طويلة بسيادة مشتركة على جبل طارق ولكن تحركها الجديد من أجل ان تكون لها كلمة في مستقبل المنطقة قد يكون مدفوعاً بالرغبة في اجهاض نظام الضرائب المنخفضة على الشركات الذي يجعل جبل طارق منطقة مغرية لقطاع الخدمات المالية.&

كما تقول اسبانيا ان مطار جبل طارق يعمل على رقعة ليست ملكه. وبحسب اسبانيا فإن معاهدة اوتريخت لعام 1713 التي تنازلت اسبانيا عن القلعة والميناء ومدينة جبل طارق لبريطانيا بموجبها لا تتضمن التنازل عن حقوقها في شريط الأرض الذي أُنشئ عليه المطار.&

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.theguardian.com/world/2017/apr/02/eu-will-not-go-soft-on-gibraltar-brexit-talks-diplomats-say-spain
&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعب اولاد !!
متفرج -

كثيرون منا يسخرون من بعض تصرفات الحكام العرب الصبيانية والتي لا تليق بحاكم يحترم نفسه على الاقل ( احترام الشعب غير مهم هنا ) ، الحقيقه ان تصرفات بعض حكام دول كبرى نعتبرها قدوه ومثالا يحتذى ليس بافضل من تصرفات حكامنا المنتقدة ، موضوع جبل طارق ، وبالتالي الاراضي المغربيه التي تحت السيطره الاسبانية مثلا حيا على ذلك ، اسبانيا تريد السلطه او المشاركة في السلطه على جبل طارق ، وتدعى انها لها مطار جحا ، اي مسمار جحا في تلك المنطقه ، ولكنها لا تتكلم عن حقوق المغرب في أراضيه ، هذا سجال نظري فقط ، المغرب لا يطالب بجديه بأراضيه بل يعتبرها ورقة تفاوض رابحه اقتصاديا ، هذا طبعا لا يقودنا الى طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى وشط العرب التي قامت الحروب لأجلهم والذين يرد ذكرهم في موشحات البكاء والاحزان الصادرة بعد كل قمة عربيه كوميديه ، فهذه الجذر هي مخصصه فقط للندب والعويل والخطابات و... ، على الطريقة البعثيه الشهيرة ، اما تيران وصنافير فهذا شيء مختلف تماما ، عائدية هذه الجزر تتبدل كل بضعة اشهر حسب تبدل العلاقات الشخصيه بين هذا الحاكم وذاك ، موضوعها اسهل بكثير من موضوع جبل طارق او الاراضي الاسبانية لان السيطره الحقيقيه عليهما محسومه لإسرائيل التي قامت في عام 67 بعمل ( علقه ساخنه جداً ) لدول وانظمه عربيه لا تزال آثارها عل جلودهم فعلمتهم درسا لن ينسوه وسببت لهم ( وكسه ) وان كان بعضهم يسميها نكسه تمكنوا من تجاوزها بالبقاء على كراسيهم معلنين بذلك انتصارهم على اسرائيل التي اكتفت بالسيطره على الضفة والجولان و غزه وتحويل بعض مصادر المياه !! مغزى الكلام انه لا تغتروا بالدول الأجنبيه وحكامها انهم مثلنا والحال من بعضه ، هذا بعض ما تفرجت عليه خلال عقود .