عبدالله الثاني تحادث مع ماي وتوجه للقاء ترامب بواشنطن
خطة عسكرية جوية بريطانية أردنية لضرب داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أجرت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، وذلك قبل أن يغادر الملك إلى واشنطن، في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأركان إدارته.
إيلاف: يتحادث العاهل الأردني يوم الأربعاء في لقائه الثاني مع الرئيس الأميركي خلال شهر حول العلاقات الثنائية وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ووسط تقارير عن وجود خطة بريطانية ـ أردنية عسكرية جوية مشتركة لتوجيه ضربة في الصميم ضد عصب تنظيم (داعش)، قال بيان للديوان الملكي الهاشمي إن محادثات الملك عبدالله الثاني مع رئيسة الوزراء البريطانية، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، تتلوها زيارة عمل للمملكة العربية السعودية يوم غد الثلاثاء، تناولت سبل تعزيز العلاقات الأردنية ــ البريطانية في شتى الميادين، ولا سيما في مجالات التعاون العسكري.
وأعرب العاهل الأردني عن تقديره للمملكة المتحدة على الدعم الذي تقدمه إلى الأردن في مختلف المجالات، خصوصًا ما يتعلق بالتخفيف من أعباء استضافة اللاجئين.
تناول اللقاء آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمها عملية السلام والأزمة السورية، مركزًا على جهود محاربة الإرهاب، حيث جرى تأكيد أهمية تكثيفها إقليميًا ودوليًا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطره، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.
مواجهة التطرف
وقالت تقارير، على هذا الصعيد، إن بريطانيا تعتزم إرسال مدرّبين عسكريين إلى الأردن، لمساعدة القوات الجوية في البلاد على قتالها ضد تنظيم داعش.&
أضافت إنه من المفترض أن تحدد رئيسة الحكومة يوم الاثنين عددًا من الإجراءات الهادفة إلى إنعاش التعاون بين المملكة المتحدة والأردن، لمعالجة التطرف، خلال زيارتها للعاصمة الأردنية عمّان.
وخلال اللقاء أعرب الملك عن تعازيه لرئيسة الوزراء البريطانية بالضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء الهجوم الإرهابي، الذي وقع أخيرًا قرب البرلمان البريطاني في لندن، مبديًا استنكاره الشديد لهذا الهجوم الجبان.
دور محوري&
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بدورها عن تقدير بلادها للدور المحوري الذي يؤدّيه الأردن، لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
اصطحب العاهل الأردني رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بزيارة لقيادة قوة رد الفعل السريع، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات والأمير فيصل بن الحسين.
واستمع الملك ورئيسة الوزراء إلى إيجاز عسكري قدمه قائد الوحدة عن المهام والواجبات والبرامج التدريبية التي تنفذها الوحدة، ضمن برنامج التدريب والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
وجال العاهل الأردني ورئيسة الوزراء في الوحدة، حيث استعرضا الآليات والأسلحة المستخدمة فيها، لتكون قوة مرنة، متكيفة ذاتيًا، ذات قابلية وحركة عالية، وقادرة على تنفيذ المهام التي تكلف بها في مختلف الظروف.
خطر الإرهاب
وكان تقرير حول الزيارة وزعه مركز الإعلام والتواصل الاقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، وتلقت "إيلاف" نسخة منه، قال إن رئيسة الوزراء ستعلن بأن مكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل (داعش) سيكونان محور مبادرة بريطانية - أردنية جديدة، وذلك خلال زيارة ماي للعاصمة الأردنية عمّان اليوم الإثنين 3 إبريل 2017.
كما ستؤكد رئيسة الوزراء، خلال زيارتها الأولى هذه إلى الأردن، على خطة لتحسين التعاون بشأن مكافحة التطرف العنيف في المنطقة، ومن المتوقع أن تشير إلى أن الاعتداء في ويستمنستر في لندن يعكس بوضوح بأن "الإرهاب شر يطالنا جميعًا، وأن علينا التكاتف معًا لمكافحته"، وسوف تبحث أيضًا سبل تنمية التعاون الوثيق مع الأردن لإدارة تداعيات الصراع السوري.
&
التعليقات
اصرار عجيب
Bمتفرج -لماذا هذا الإصرار لإقحام الاردن في موضوع داعش !! هل القضاء على داعش يحتاج الى امكانات الاردن في الوقت الذي تشارك فيه دول عظمى مثل الولايات المتحده وروسيا وبريطانيا وفرنسا وتركيا ودول اقليميه وعالمية كثيره جداً في الحرب على داعش ؟ لماذا الاردن وهو الأضعف في موارده وقدراته ؟ الاردن رغم قلة موارده فهو اكثر دوله عربيه تطورا اذا اخذنا النواحي الاجتماعية والتعليمية والصحيه والامنيه ... ككل وليس على مستوى اعلى الأبراج وبقيه مقاييس غينس ، الزج بالاردن ضد داعش سيجعله اكثر الدول استهدافا لانتقام الارهاب بحكم انه الأقرب والأضعف ، فهل تخطط بريطانيا التي نعرف شرورها جيدا لشيء يزعزع الاردن ولتنفيذ مخطط جديد في المنطقة على حساب الاردن ؟ الاردن هو شعلة النور الباقيه في المنطقه فحافظوا عليها ، لو ان في معادلة القضاء على داعش دور ولو صغير للاردن وبدونه لا يمكن القضاء على داعش لكنت اول الداعين الى زج الاردن في المعركه ، ولكن هناك دول هائلة الامكانات فلماذا الإصرار على زج الاردن ؟ اذا كانت تلك الدول غير قادره على داعش فهل سيقدر الاردن ؟ عسى الا تكون هناك مؤامره جديده في المنطقه محورها الاردن هذه المره بعد فشل المؤامره الامريكيه التي كان محورها سوريا .