أخبار

وزير خارجيتها يشارك بمؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا

بريطانيا: لا يمكن السماح ببقاء الأسد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قالت بريطانيا إنه يجب عدم السماح باستمرار بقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة بعد انتهاء الصراع الدائر في سوريا،&ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم يشتبه بأنه بغاز سام في إدلب.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، يوم الأربعاء، لدى وصوله لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن نظام الأسد "همجي" جعل من المستحيل بالنسبة لنا أن نتخيل استمراره كسلطة على الشعب السوري بعد انتهاء هذا الصراع.

ونوّه جونسون إلى أن النظام السوري لايزال يحاصر مليوني شخص ويمنع وصول المساعدات إليهم.

انتقال سياسي

وأكد الوزير البريطاني جونسون أن سوريا تحتاج الى عملية انتقال سياسي لإيجاد حكومة جديدة، وقال إنه خلال 6 سنوات من الصراع، لم يتم إحراز تقدم ملموس لحل الصراع في سوريا.

ويشارك وزير الخارجية البريطاني&في مؤتمر "بروكسل الدولي لدعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي يعقد في مقر الاتحاد الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والكويت وقطر، وبمشاركة وفود من نحو 70 دولة.

هجوم كيميائي

وإلى ذلك، دعا وزير الخارجية إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هجوم بسوريا يشتبه بأنه بغاز سام أسفر عن مقتل عشرات بينهم أطفال، وأنه لم يرَ أي أدلة على أن أي طرف آخر غير الحكومة السورية هو المسؤول عن الهجمات.

وقال جونسون: إن اتضح بأن النظام هو من يقف وراء هذا الاعتداء، فهذا دليل آخر على الاعتداءات الوحشية التي دأب على ارتكابها ضد الشعب السوري طوال ست سنوات من الصراع المروع.

وكان جونسون قال يوم الثلاثاء تعليقًا على أنباء الاعتداء بالأسلحة الكيميائية قرب إدلب: "هالني سماع أنباء الاعتداء قرب إدلب في سوريا. التقارير التي تردنا توحي بقوة باستخدام أسلحة كيميائية. ورغم أننا لسنا متأكدين بعد مما حدث، فإن هذا الاعتداء يحمل كافة بصمات النظام الذي استخدم الأسلحة الكيميائية مرارًا وتكرارًا".

وأضاف: تدين المملكة المتحدة استخدام الأسلحة الكيميائية أينما كان استخدامها ومن قبل أي كان، وسوف نواصل قيادة الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء. كما سنواصل دعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والعمل معها عن كثب&بينما تسعى للتحقيق في هذا الاعتداء الأخير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
on soutient un malade
momo -

s''il ya vraiment une justice sur terre ce criminel serait déjà traduit en justice depuis des années mais seuls les intérêts dirigent les pays,et cequi séme ce désaccord c vraiment la Russiel''iran n''est qu''un chien quand il voit de bonnes intentions il s''éclipsera mais larussie vu ses capacités d''armement et son chef du genre dictateurs ptt qu''il ne siat même pas c quoi droits de l''hommec lui qui agrave la situation une honte pour la russie

من ارض الحرمين الشريف
مسلم حجازي -

بوريس جونسون هذا الرجل متطفل جدا و من مدير بلدية لندن الى وزير الخارجية بريطانيا , تخيلو !!! .