أخبار

تمديد اعتقال فتى اسرائيلي اميركي يشتبه بتهديده مؤسسات يهودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: مددت محكمة اسرائيلية الخميس اعتقال اسرائيلي-اميركي يشتبه بأنه يقف وراء توجيه عشرات التهديدات لمؤسسات يهودية في الولايات المتحدة.

ومثل الفتى (18 عاما) امام محكمة في ريشون لتسيون قرب تل ابيب، بينما ظهرت تقارير تفيد انه يملك حسابا بملايين من الشيكل بعملة "بيتكوين" الرقمية. 

واوردت صحيفة هارتس ان الكشف عن هذا الحساب يثير مخاوف حيال امكانية قبوله الدفع لتوجيه تهديدات، بينما اشارت تقارير اخرى الى احتمال قيام الفتى ببيع وثائق مزيفة عبر الانترنت.

واعلنت الشرطة ان المحكمة مددت اعتقاله حتى 18 نيسان/ابريل المقبل في اطار التحقيق.

اعتقل الفتى في 23 اذار/مارس الماضي، كما اعتقل والده ايضا في اطار التحقيق.

ويتواصل التحقيق الذي يتم بالاشتراك مع مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، بينما تم فرض امر يحظر نشر هوية الفتى.

واكدت السلطات مؤخرا انه اعتقل في مدينة عسقلان (جنوب اسرائيل).

وفي الايام الاخيرة، قال والدا الفتى في مقابلات تلفزيونية انه مريض ولم يوجه هذه التهديدات بسبب الكراهية، واكدا انهما لم يكونا على علم بانشطته المزعومة، وقدما اعتذارهما.

وكانت محامية الفتى ابلغت المحكمة الاسبوع الماضي ان موكلها يعاني من لازمة التوحد ولديه ورم دماغي.

ويأتي اعتقال الفتى بعد سلسلة من التهديدات استهدفت مؤسسات اميركية يهودية منذ بداية العام منذ تولي الجمهوري دونالد ترامب الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير.

وليس هذا الاعتقال الاول من نوعه المتعلق بقضية التهديدات التي تلقتها مراكز يهودية.

وكان اف بي آي اوقف في بداية اذار/مارس صحافيا سابقا يبلغ 31 عاما يشتبه بتوجيهه ثمانية تهديدات على الاقل من 100 تلقتها مدارس ومراكز اجتماعية ومؤسسات يهودية في الاسابيع الاخيرة، ما اثار المخاوف من تصاعد معاداة السامية.

واعتقال فتى يهودي بسبب عشرات من هذه التهديدات ادى الى تعقيد الامور.

ويشتبه بان الشاب المقيم في جنوب اسرائيل يقف خلف تهديدات مماثلة في كل من استراليا ونيوزيلندا.

وتشتبه الشرطة ايضا بوقوفه وراء تهديد بالقنبلة على متن طائرة تابعة لشركة "دلتا" الاميركية في شباط/فبراير 2015، الامر الذي ادى الى قيامها بهبوط اضطراري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف