أخبار

قوات سوريا الديموقراطية تطوق مدينة الطبقة غرب الرقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تمكنت قوات سوريا الديموقراطية وبعد معارك عنيفة من تطويق مدينة الطبقة في شمال سوريا ضمن العملية التي تخوضها لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من الرقة، ابرز معاقله في البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقطعت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل عربية وكردية، الخميس آخر الطرق التي تربط بين مدينتي الرقة والطبقة.

وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان "قوات سوريا الديموقراطية حاصرت عمليا مدينة الطبقة".

وتعد مدينة الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات أحد معاقل تنظيم الدولة الاسلامية ومقرا لابرز قادته، وهي تبعد حوالى 50 كيلومترا غرب مدينة الرقة.

وضيقت قوات سوريا الديموقراطية الخناق على الطبقة بعد سيطرتها على مدينة الصفصافة الواقعة على بعد ستة كيلومترات الى الشرق منها.

واعلنت حملة قوات سوريا الديموقراطية "غضب الفرات" ان "الصفصافة محررة بالكامل (...) بعد اشتباكات دامت لمدة 38 ساعة متتالية".

وتتواجد قوات سوريا الديموقراطية حاليا على بعد كيلومترين جنوب الرقة واربعة كيلومترات الى الغرب منها.

وتندرج السيطرة على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها في اطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة الرقة.

ومنذ بدء العملية، تمكنت تلك القوات من إحراز تقدم نحو الرقة وقطعت كافة طرق الامداد الرئيسية للجهاديين من الجهات الشمالية والغربية والشرقية. 

ويواجه تنظيم الدولة الاسلامية ضغوطا على جبهات عدة في سوريا، وفي مواجهة اطراف عدة بينها الجيش السوري والفصائل المعارضة على حد سواء.

الا انه لا يزال يسيطر على مناطق واسعة من البلاد، ابرزها محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية.

وقرب مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي، اعدم التنظيم المتطرف الاربعاء "33 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما"، وفق المرصد السوري.

وجرى تنفيذ عملية الاعدام على "أطراف حفرة حفرها التنظيم وامتلأت بالدماء".

وتعد هذه، بحسب المرصد، "أكبر وأول عملية إعدام جماعي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2017".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف