ترامب يدرسه مع البنتاغون والأمن القومي وأبلغ به الكونغرس
الخيار العسكري الأميركي ضد سوريا صار وارداً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام أعضاء الكونغرس، أنه يدرس القيام بعمل عسكري ضد سوريا رداً على استخدام الأخير للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وقال مسؤول أميركي إن الخيارات العسكرية تشمل منع الطائرات السورية من الطيران وضربات أخرى.
وفي حين قال البيت الأبيض إن ترامب لن يعلن عن خياراته أو قراراته بشأن سوريا الآن، كشفت مصادر في الكونغرس أنه يدرس مع وزير دفاعه جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي اتش آر ماكماستر مختلف الخيارات حول سوريا.&
وتناقلت وسائل الإعلام الأميركية، اليوم الخميس، بياناً مشتركاً للعضوين الجمهوريين بالكونغرس، جون ماكين، وليندسي غراهام، قالا فيه إنهما اتفقا مع ترامب على ضرورة اتخاذ إجراءات عسكرية ضد نظام الأسد.
وأوصى العضوان الرئيس الأميركي بضرورة إنشاء تحالف دولي لحظر الطيران العسكري السوري.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان أعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم الأربعاء، أن موقفه تجاه الأسد تغير كثيرا بعد الهجوم الكيميائي.
وقال إن الهجوم الكيميائي في سوريا "تجاوز خطوطا حمراء كثيرة بالنسبة لي"، واصفا إياه بالهجوم المروع وغير المحتمل. وتوعد ترامب بالتحرك ردا على هذا الهجوم، لكنه تحفظ على ذكر الإجراءات التي سيتخذها.
وقال الرئيس الأميركي:" لا أريد ان أكشف طريقة تفكيري وتوجهاتي العسكرية بشأن سوريا"، وكان ترامب قد صرح في وقت سابق ان هناك احتمالا لتغيير السياسة الأميركية في سوريا.
التعليقات
قريبا
بوعبدالرحمن القطري -قبل تطور الاحداث بساعات عن عمل عسكري---قلت ان احتمال كبير --بان تضرب سوريا--والاكثر ان ترامب سيوجه رسالة قوية الى ايران ان تسحب قواتها من الحرس الثوري من ايران ومعها حزب الله--وانا اقول الكلام فقط اصبروا ساعات وسيصدق قولي---وممكن ان يأتي ضابط كبير الى اخذ السلطة من الاسد قريباويكون من المعارضة الليبرالية العلمانية -قلت عن اسمه في رأي اليوم بتاريخ 25 نوفمبر 2015م----المهم احداث كبيرة خلال ساعات----
أغضب أغضب
سليم ياسين -أغضب أغضب أيها العالم أغضب على هؤلاء القتلة وعلى مسانديهم في الأجرام بوتين وأيران ... آن الأوان أن ترسلوا هؤلاء القتلة إلى جهنم ليلحقوا حافظ والقذافي وستالين وهتلر..... أغضب أغضب