على وقع تقارير عن خيارات أميركية عسكرية محتملة
الكرملين يدعو إلى نهج متزن بشأن "الكيميائي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع توارد تقارير عن أن الرئيس الأميركي يدرس مع &البنتاغون ومستشار الأمن القومي، الخيار العسكري الأميركي ضد سوريا، دعا الكرملين إلى تبني منهج متزن بشأن استعمال الكيميائي، مؤكدا أن موسكو لا تتفق مع التقييمات المستعجلة لما وقع في إدلب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، إن الهجوم الكيميائي في إدلب خطر كبير وجريمة بشعة، مؤكدا أن روسيا تعتبر استعمال الكيميائي في سوريا أمرا غير مقبول على الإطلاق.
وحسب موقع (روسيا اليوم - RT)، فإن بيسكوف اعرب عن أمله في أن القوات السورية ستتخذ كل الإجراءات المطلوبة لمنع وقوع المواد التي يمكن استعمالها كأسلحة كيميائية، في أيدي الإرهابيين.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن أحدا، بمن فيهم الأميركيون، ليس لديه أي معلومات دقيقة وواقعية حول استعمال الكيميائي في سوريا، مشيرا إلى أن هذا الحادث قد يصب في مصلحة معارضي القيادة السورية والإرهابيين وأعوانهم.
العلاقات مع واشنطن
من جهة أخرى، قال بيسكوف إن من غير المرجح أن تؤثر الخلافات حول سوريا مع الولايات المتحدة على طابع العلاقات بين موسكو وواشنطن، مشيرا إلى أن العلاقات الروسية الأميركية تشهد خلافات عميقة دائما، خاصة في السنوات الأخيرة.
وأكد الناطق باسم الكرملين أن قيام الجانب الأميركي بعرض صور لأطفال قتلوا في سوريا خطوة عاطفية يمكن أن لا تمت بصلة إلى الوضع الواقعي، مضيفا أن روسيا تعمل على الحيلولة دون سقوط ضحايا بين الأطفال في سوريا. وقال إن تحرير هذا البلد من الإرهابيين هو الطريق الوحيد لإعادة الاستقرار إليه.
يشار إلى أن الائتلاف السوري المعارض كان أعلن عن سقوط 80 قتيلا و200 جريح نتيجة استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون بمحافظة إدلب، متهما دمشق باستعمال أسلحة كيميائية هناك، إلا أن دمشق نفت الاتهامات الموجهة إليها.
التعليقات
أخرس يابيسكوف أخرس
OMAR OMAR -أخرس يابيسكوف أخرس أيها الكاذب ... لقد فضحتم أنفسكم ياقتلة الأطفال
المادة الكيميائية
ديميتري -شكك السيناتور الأمريكي توماس ميسي في تورط الرئيس السوري بشار الأسد في الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب السورية. وجاءت تصريحات السيناتور خلال مقابلة مع قناة “سي ان ان”، إذ أثار موقفه استغراب الصحفية التي أجرت المقابلة. وقال ميسي: “من الصعب أن نعرف ما يحصل في سوريا حاليا، وأريد أن أعرف بالضبط كيفية إطلاق المادة الكيميائية”. وأضاف: “بصراحة، لا أعتقد أن الأسد أقدم على ذلك، لأن هذا الأمر لا يصب في مصلحته، بل قد يجره أعمق في أتون الحرب الأهلية”. وتفاجأت الصحفية كثيرا وبدأت تتخبط في كلامها وهي تكرر: “من وراء هذا العمل حسب اعتقادكم؟” وأوضح السيناتور قائلا: “تعرفين أن حربا تجري هناك. ويُعتقد أن الغارة الجوية استهدفت مستودع أسلحة، ولا أعرف كيف تم إطلاق المادة السامة، هل بسبب الغاز المخزّن هناك أم لا. إنها فرضية جديرة بالتصديق ظاهريا”. لكن هذا التفسير لم يخفف من اندهاش الصحفية، الذي استفسرت من السيناتور لماذا كان يثق بتقييمات العسكريين الروس وتصريحات الأسد بقدر أكبر مما تؤمن به واشنطن. شدد ميسي قائلا: “لا أعتقد أن شن الأسد هجوما كيميائيا على شعبه سيخدم تحقيق أهدافه . وإذا أقدم على ذلك فعلا، فمن الصعب علي أن أفهم لماذا”.
أهلي في خان شيخون ...
ســــاميه -أهلي في خان شيخون ... أخوتي في الوطن: أدفنوا أولادكم وأخواتكم ولاتنسوا أن تدفنوا معهم ضمير العالم