أخبار

طرد المفكر الإسلامي السويسري هاني رمضان من فرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ المفكر الإسلامي السويسري المثير للجدل هاني رمضان "المعروف لتبنيه في الماضي سلوكًا وإدلائه بتصريحات تشكل تهديدًا خطيرًا للنظام العام على الأراضي الفرنسية" أبعد مساء السبت إلى سويسرا.

وقالت الوزارة في بيان إن هاني رمضان، شقيق الجامعي طارق رمضان، وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية "أوقف السبت في كولمار (شرق فرنسا) لمناسبة مؤتمر كان يشارك فيه ورافقته الشرطة إلى الحدود الفرنسية السويسرية".

وأوضحت أن أمرًا إداريًا بمنعه من دخول الأراضي الفرنسية صدر بحقه منذ الجمعة. ونقل البيان عن وزير الداخلية ماتياس فيكل أن "وزارة الداخلية وقوات الأمن مستنفرة بالكامل، وستواصل الكفاح بلا هوادة ضد التطرف والتشدد". 

وخلال الأشهر الفائتة ألغيت محاضرات عدة لهاني رمضان في مدن فرنسية، مثل روبيه في نهاية يناير ونيم في سبتمبر. وفي فبراير ألغت مدرسة للمسلمين في منطقة ليون محاضرة له أيضًا. 

وكان هاني رمضان أثار فضيحة عام 2002 عندما دافع في مقالة نشرتها صحيفة لوموند عن تطبيق الشريعة ورجم المرأة الزانية. 

إثر ذلك تم تسريحه من قبل حكومة جنيف من وظيفته كمدرّس للغة الفرنسية، بسبب تصريحاته "المتعارضة مع القيم الديموقراطية ومع أهداف المدرسة الرسمية". لكنه حصل بعد ست سنوات على تعويضات عن تسريحه تبلغ 345 ألف فرنك سويسري (حوالى مئتي ألف يورو). وطارق رمضان شقيق هاني رمضان ممنوع من دخول الولايات المتحدة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شوف من يتباكى
على حقوق الانسان ؟! -

ان رجم الزناة كعقاب لم يخترعه الاسلام وإنما كان قبله في اليهودية والنصرانية وان كان المسيحيون يزعمون ان المسيح عليه السلام ابطله وقد يكون أوقفه لحين لأن قومه اليهود كانوا يستسهلون رجم الزناة بلا دليل و من باب التسلية والتشفي والرجم وان كان عملية مؤلمة وبشعة فهذا مقصود لحماية الأعراض وقد احاط الاسلام إقامة الحد بعدد من الضوابط منها شهادة الشهود ومنها درء العقوبة بالشبهات الا اذا أقر الزاني او الزانية على نفسه واراد ان يطهر نفسه منها بإقامة الحد عليه فإنه يقدر على عقوبة الدنيا ولا يقدر على عقوبة الآخرة وأجاز بعض العلماء رجم الزناة بالرصاص بدل الحجارة ، ولكن لماذا يستبشع الاوربيون حد الرجم وهم الذين أقاموا في القرون الوسطى ما هو ابشع عودوا الى محاكم التفتيش ووسائل التعذيب المعروفة فيها والى الحروب الأهلية بين المسيحيين والى محاكم الثورة الفرنسية هذا لما كان فرنسا مثلاً كاثوليكية وبعد ان تعلمنت وبقيت روحها الصليبية الكاثوليكية كامنة فيها ارتكبت فضاعات ضد الانسانية في اسيا وإفريقيا وجزر المحيطات يندى لها جبين الانسانية ذهب ضحيتها ملايين البشر ولذلك الاعتراض على حد الرجم سُخف من ناس احترفوا الاجرام الدولي حتى اللحظة قتلاً ونهباً لثروات الشعوب وتسليط الطواغيت على الشعوب واثارة النعرات الطائفية بين الأعراق كما حصل في راوندا من تحت راس رهبان فرنساوية كاثوليك واخرين .