أخبار

رئيس الحكومة يزور مكان الحادث... والتحقيقات تنطلق

كنيسة طنطا تعرّضت لمحاولة تفجير منذ 12 يومًا!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

زار رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، موقع حادث تفجير كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، بينما ذكرت أنباء أن الكنيسة نفسها تعرّضت لمحاولة تفجير في 29 مارس الماضي، أي منذ نحو 12 يومًا.

إيلاف من القاهرة: يزور رئيس الحكومة شريف إسماعيل ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، مدينة طنطا، لمتابعة حادث تفجير كنيسة طنطا، والوقوف على أسبابه.

وكانت الكنيسة نفسها تعرّضت لمحاولة تفجير منذ 12 يومًا، وفككت الأجهزة الأمنية في 29 مارس الماضي قنبلة داخل كنيسة ماري جرجس في مدينة طنطا، بعد بلاغ بالعثور على قنبلة داخل كنيسة مار جرجس بشارع على مبارك، وتم غلق الشارع من الجانبين، وتمكن خبراء المفرقعات والحماية المدنية من تفكيكها، وإبطال مفعولها، من دون خسائر بشرية أو مادية.

سبق زيارة البابا

وقع حادث التفجير بعد أيام قليلة من عودة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أميركا، وقبل الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها بابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر في 28 أبريل الجاري.

وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا مقتضبًا عن الحادث، لم يوضح أسباب التفجير الأولية أو أعداد القتلى والمصابين. وقالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الغربية، تلقت بلاغًا بحدوث انفجار صباح اليوم الأحد، في كنيسة مارجرجس دائرة قسم شرطة أول طنطا أسفر عن وقوع وفيات ومصابين.

وأضافت في بيان لها، أنه على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات إلى مكان البلاغ لتمشيط المنطقة والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية.

وقع الحادث أثناء صلاة أحد الشعانين في الكنيسة، وترجّح مصادر أمنية أن يكون السبب&تفجيرا انتحاريا، أو عبوة ناسفة زرعت أسفل أحد مقاعد قاعة الصلاة.

معاينة ميدانية

وأمر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، بالتحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بكنيسة مارجرجس في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، والمنشآت المحيطة بها، لتفريغ محتوياتها ضمن إجراءات التحقيق في التفجير.

انتقل فريق من النيابة العامة، لإجراء المعاينة التصويرية لموقع الانفجار، وتبيّن تناثر أشلاء الضحايا داخل مبنى الكنيسة، وانتشار الدماء، وتحطم محتويات القاعات والنوافذ الزجاجية.

من جانبها، أعلنت مديرية الصحة في الغربية سقوط 21 قتيلًا وعشرات المصابين في الانفجار. وقال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف، للتلفزيون المصري، إن "الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة"، حيث تم زرع القنبلة في الصف الأول. وأضاف أنه انتقل إلى موقع الانفجار، لافتًا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاوي والمستشفى الجامعي، وجارٍ حصر أعداد الضحايا بالكامل.

ويحتفل الأقباط اليوم الأحد، بـ"أحد الشعانين"، وهو ما يتواكب مع موعد دخول السيد المسيح إلى القدس، المعروف مصريًا بـ"عيد السعف"، والذي يعد مدخلًا لـ"أسبوع الآلام".

وتعد كنيسة مار جرجس، من أقدم الكنائس في محافظة الغربية، وأنشئت في العام 1939، بمرسوم من الملك فؤاد الأول. وتبلغ مساحتها نحو 8 آلاف متر مربع. وافتتحت للصلاة في "أحد السعف" أو "أحد الشعانين".

وفي العام 1952، تم تعيين قس لإدارة شؤونها، وفي عام 1961 تم شراء الأجراس الخاصة بالكنيسة. وتضم الكنيسة ناديًا للشباب وحضانة للأطفال، كما تضم طبقتين، أولاهما قاعة كبيرة متعددة الأغراض، والطبقة الثانية عبارة عن قاعة مسرح للعروض السنوية للأطفال وشباب الكنائس.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلمانية والعقاب --
حفيد قريش -

قبل كل شيء اذا ثبت المقبوض عليهم ومن معهم انهم الفاعلين لابد من اعدامهم قرب مكان الانفجار--ثم سحل اجسامهم العفنة بالشوارع--مش معقول لايمكن ان يكونوا هؤلاء اوادم--لا يمكن ولايمكن ان يكون هذا دين فيه القسوة والوحشية--هناك 4200 دين ومذهب واتقاد بالعالم لماذا عندنا فقط ناس مجانين همج نعم لابد --من منع المظاهر الدينية بالاماكن العامة ---لأن الاقباط اصحاب بلد لن يسكتوا وصبروا كثيرا--اخر الامر سيطالبون بأقليم او حتى دولة---انتم احرار ببلدكم لابد من عمل --مصر مستهدفة --ويراد تدميرها كما بدول اخرى- -

انظر الى همجية
اخوانك يا ملحد -

فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.أما فى الأمريكتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة المايا و حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفننين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليرغموا على دين المحبة ؟!!*في عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها. *وفى النرويج ذبح الملك " أولاف " كل من رفض اعتناق المسيحية. *وفى روسيا فرض فلاديمير عام 988م المسيحية على كل

اول الغيث
كريم الكعبي -

هذا عربون تأييد السيسي للضربة الامريكية لمطار الشعيرات السوري ، من يثق بامريكا والتكفير الخليجي سيفتت شعبه، داعش حماس واسرائيل رسالتهم قادمون يا أقباط مصر لغرض طلب اقليم أو دولة ، لتكون دولة الخلافة الاسرائلية من النيل الى الخليج

الفتنة أشد من القتل
جورج المصري -

إنت إطلع منها يا عنصري يا حاقد وهي تعمر، مالك ومال أهلك من مصر ومتى كان قلبكم على المسيحيين؟ برازانيكم وبشمركتكم تركت المسيحيين الأيزيديين لحليفكم الدواعش الأوباش ومعهم أسلحة متطورة مشتراة خصيصاً لهم مع رصيد بالبنك كدفعة على الحساب نصف مليار دولار للمتاجرة بهم. المصريون يحلون مشاكلهم منذ عشرة آلاف سنة أي قبل أن تصلوا شمال العراق ب ٩٩٠٠ سنة من جبال القوقاز هرباً من سفاح روسيا.