ترامب وماي: هناك فرصة لاقناع روسيا بالتخلي عن الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال محادثة هاتفية الاثنين ان هناك "فرصة" لاقناع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية ان "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على ان هناك الآن نافذة فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية".
واضافت المتحدثة ان ماي وترامب اعتبرا ان الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى روسيا الثلاثاء "تشكل فرصة لاحراز تقدم نحو حل يؤدي الى تسوية سياسية دائمة".
وأتت المحادثة الهاتفية بين الرئيس الاميركي ورئيسة الوزراء البريطانية بعيد ساعات على الدعوة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الى موسكو لانهاء دعمها للأسد.
وكان جونسون الغى زيارة مقررة إلى موسكو السبت بسبب دعمها للنظام السوري، بعدما أدى هجوم كيميائي مفترض على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية في محافظة ادلب إلى مقتل 87 شخصا، بينهم العديد من الأطفال.
ودفع الهجوم الإدارة الأميركية إلى توجيه ضربة صاروخية على قاعدة عسكرية تابعة للنظام السوري في وسط البلاد.
وقتل أكثر من 320 ألف شخص في سوريا منذ اندلاع الحرب التي بدأت عام 2011 بتظاهرات سلمية مطالبة بالاصلاحات.
التعليقات
هذه مسرحيه و نفاق
DARA -هذه مسرحيه وهو نفاق .لان اسرائيل لا تقبل سقوط بشار أسد الضعيف واوروبا لاتريد تكرار ماحدث للعراق بعد اسقاط صدام ويبقى الدور والمسرحيه في تركيا رمز ومصدر الأرهاب وفي حال افشال ايردوغان في الأستفتاء سوف يسقط حكومته الارهابيه الداعمة للدواعش واخوات القاعدة حتي الدول الممولة للارهاب سوف تقلم أظافرهن ولا تتكلمون عن القوميه ومحاربة اسرائيل كما نرى اليوم حيث لن تسمع كلمة العدو الاسرائلي في الأخبار بل أصبح الدولة الحاميه لمصالح الدول السنيه ولديهم تحالفات لمحاربة ايران وحلفائها ولكن يوجد مشكلة كبري لديهم ألا وهو اقتصاد المتدني لدي هذه الدول بسبب الحروب الدائرة في شرق تركيا أو كردستان تركيا وحرب سوريا ومحاربة ايران في اليمن ودول أخرى والحرب تحتاج أموال والنفط اسعاره متدنيه وامريكا غير مستعدة لرفع أسعار النفط لانها الدولة المستهلكه والمستوردة الأكبر للنفط في العالم فتبقى الدول السنيه ضعيفة وبحاجة لاسرائيل وامريكا فتقسيم تركيا في الواقع أقرب من تقسيم سوريا والعراق