أخبار

الولايات المتحدة لا ترى مكانًا له في عملية السلام

مجموعة السبع: لا حلّ في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لوكا: اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع على التأكيد انه لا حل ممكنا في سوريا طالما لا يزال الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الثلاثاء.

وقال آيرولت في تصريح صحافي ان كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والاردن والامارات والسعودية) وتركيا شددوا على القول انه "لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الاسد".

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء ان الولايات المتحدة لا ترى مكانا للرئيس السوري في أي حل يرسي السلام في سوريا.

وفيما دعت مجموعة السبع في ختام اجتماع لوزراء الخارجية في ايطاليا الى اعطاء زخم للدبلوماسية لحل النزاع والوصول الى سلام دائم في سوريا موحدة، قال تيلرسون "نأمل في الا يكون بشار الاسد جزءا من ذلك المستقبل".

وأعلن وزير الخارجية الايطالي انجيلينو الفانو ان وزراء خارجية مجموعة السبع لم يتفقوا على فرض عقوبات اضافية على مسؤولين سوريين، او مسؤولين روس.

وقال الفانو في مؤتمر صحافي تعليقا على اقتراح من نظيره البريطاني بوريس جونسون، "لا توافق في الوقت الراهن على عقوبات جديدة أخرى باعتبارها اداة فعالة".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى ينجلي هذا الكابوس
بسام عبد الله -

الحمد لله على سلامة المولود. تمت التضحية بالأم والأب من أجل الجنين. كانت ولادة قيصرية متعثرة إستغرقت ست سنوات ، ولو تمت في بداية الثورة وعند أول خطوط اوباما الحمراء وأزاحوا نيرون ومعتوه دمشق في حينها لأنقذوا حياة نصف مليون شهيد نصفهم أطفال ونساء. عزاؤنا أن تصل متأخراُ خير من أن لا تصل أبداً.

سوريا مع بقاء الأسد
بسام عبد الله -

حلَّ السفير البريطاني السابق في دمشق بيتر فورد ضيفاً ثقيلا على قناة انكليزية، ذلك لأنه رفض كل الاتهامات الموجهة إلى الحكومة السورية بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية أو قتل المدنيين. في البداية قرأ المضيف خطاب ترامب عن أن الرئيس الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي، وقام بسؤال ضيفه: "هذه حقائق؟" فأجاب فورد: "هذا تزييف للحقائق، وليس حقائق". وأضاف: "نحن لا نعرف ماذا جرى، نحتاج إلى تحقيق محايد، لأنه يوجد روايتان، الأولى وهي الرواية الأمريكية أما الثانية تقول بأن هجوما عاديا استهدف مخزنا للأسلحة الكيميائية تابع للمسلحين في خان شيخون". لا نعرف أي الروايتين هي الصحيحة، ولكن علينا أن لا ننسى ماذا جرى قبل حرب العراق. كان السياسيون متأكدين من وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين. وكم من البراهين قدموا للرأي العام العالمي! اكتشفنا لاحقا أن هذا كله لم يكن حقيقيا. ربما أنهم على خطأ اليوم أيضا. "إنهم يبحثون عن حجة لغزو سوريا، لماذا علينا أن نخدع أنفسنا؟ ما حدث يفتح الطريق أمام هجمات كيميائية أخرى وليس منعها!" وحاول مقدم البرنامج أن ينقذ الوضع: "هذه التصريحات سمعناها من روسيا، والمجتمع الدولي متفق على أن الأسد هو من قام بهذا الهجوم، لماذا تريد أن تكرر كلام الروس؟ وكان وزير الدفاع مايكل فاللون متأكداً من أن البراهين التي قدمت كافية لمعرفة المذنب". وكان جواب فورد مناسباً:"لأنني عندما أحلل معطيات القضية، لا أترك عقلي وراء الباب. أحاول أن أكون منطقياً. وحسب الخبرات السابقة بما فيها العراق، لا يمكن الوثوق بالاستخبارات. لديهم أفضلياتهم الخاصة."