تيلرسون يحطّ في موسكو

لقد قامت لجنة تابعة للأمم المتحدة بتحقيقات حول الضربة التي حدثت في أغسطس ٢٠١٣ وأثبتت ذلك فما كان منك يا لافروف المخادع ومن رئيسك الماكر المخادع موظف الKGB في زمن الإتحاد السوفيتي ، إلا أن تقترحا تسليم أسلحة الدمار الشامل بع تهديد أوباما بضرب سوريا . اليوم تكذبون لأنكم تُعتبرون شركاء الأسد في استعمال الأسلحة الكيماوية يوم الثلاثاء ٢٠١٧/٤/٤ باعتباركم عراب التخلص منها في سوريا . لقد طفح الكيل يا منافقي العصر الحديث ! إرفعوا أيديكم عن الأسد مجرم الحرب وتعاملوا مع السوريين الشرفاء من أجل الشعب السوري أولاً ومن أجل دحر داعش ثانياً . يا سيد تيلرسون ! أطالبك بالموقف المناسب والضغط على روسيا للتخلي عن بشار المجرم .

أشرار العالم

نطلب من بوتين توضيحاً لعلاقته مع مجرمي حرب كبشار ومهووسين كخامنئي وأرهابيين كحسن زميرة وعنصريين كمرشحة اليمين المتطرف الفرنسية لوبن ودكتاتور كوريا الشمالية ... وغيرهم من أشرار العالم

واثق الخطوة ينزل ملكاً

تحية للمحرر الذي يختار للخبر الصورة المعبرة التي تنطق بالمضمون أكثر من كلمات الخبر نفسه ، كصورة البابا تواضروس عند تفجير الكنيسة. إنظروا إلى صورة السيد تيلرسون الذي لم يعتذر عن الزيارة بل ذهب بكل جرأة التحدي واثقاً من نفسه ليمسك الدب الروسي من ذيله ويقول له كلمتين في العظم . اسرائيل إعترضت مكالمات بين خبراء روس وضباط لبشار أسد في مطار الشعيرات الذي إستهدفته الصواريخ الامريكية تخبرهم بأنه تم تجهيز الطائرة بالكيماوي قبل إقلاعها، أي أن الروس لم يكونوا على علم فقط بل شاركوا عملياً بقتل أطفال سوريا بالكيماوي أي أن بوتين سيقدم لمحكمة لاهاي بجرائم حرب وإبادة للمدنيين بمستندات ووثائق مثبتة وينتهي نهاية ميلوسوفيتش أما معتوه القرداحة فنهايته مشنقة في ساحة الأمويين.