أخبار

توسيع أطر التعاون لخدمة شعبي البلدين

الرئيس السوداني يبحث مع أمير الكويت الأمن الغذائي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: عقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح&جولة محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير، هدفها تعزيز التعاون بين البلدين، وذلك عقب ذهاب البشير إلى الكويت في زيارة رسمية تستغرق يومين رافقه خلالها وفد رفيع المستوى ضمن جولة خليجية تشمل البحرين.

وصرح نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح بأن المباحثات قد تطرقت للعلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وأوجه دعمها وتعزيزها على جميع الأصعدة وتوسيع أطر التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة. وتابع: &"ساد المباحثات جو وديّ، عكس روح التفاهم والأخوة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين، في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في جميع المجالات&".

وتعد الكويت من أوائل الدول العربية التي استثمرت في السودان، وذلك عن طريق قرض قدمه &"الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية&" عام 1962 لصالح إنشاء سكك حديد في السودان، فيما تقدر قيمة الاستثمارات الكويتية الحالية في السودان بنحو خمسة مليارات دولار.

وكانت الخارجية السودانية قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس البشير سيبحث مع دولة أمير الكويت عدة ملفات تتضمن التعاون الثنائي، ودور الكويت في دعم مبادرة تحقيق الأمن الغذائي العربي، التي صارت برنامج عمل بعد إجازتها من قبل القمة العربية. وتقدم السودان في فبراير&الماضي بـ220 مشروعاً استثمارياً، لتلبية احتياجات الوطن العربي في تحقيق الأمن الغذائي، ووصل حجم الاستثمار الأجنبي في القطاعين الزراعي والحيواني إلى 13 مليار دولار.

وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور إن الرئيس البشير سيتوجه من الكويت إلى البحرين، تلبية لدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بعد نهاية زيارته للكويت التي بدأت أمس. وزار البشير آخر مرة الكويت في فبراير 2000، وزار الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح السودان للمشاركة في القمة العربية التي عقدت بالخرطوم في مارس&2006.

ورافق البشير في زيارته وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود، ووزير الموارد المائية والكهرباء والسدود معتز موسى، ومن المنتظر أن يبحث البلدان الأوضاع العربية الراهنة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويتوقع أن يوقعا عددًا من اتفاقيات التعاون المشترك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف