أخبار

موغيريني ستزور روسيا الاسبوع المقبل لاول مرة

موغيريني ستزور روسيا الاسبوع المقبل لاول مرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تزور وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني روسيا الاسبوع المقبل التي لم تزرها من قبل حتى الان بسبب التوترات مع موسكو جراء الازمة الاوكرانية.

وتختتم زيارتها لروسيا في 24 نيسان/ابريل، جولة تقودها ايضا الى الصين والهند اعتبارا من 19 نيسان/ابريل.

في موسكو تلتقي موغيريني وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للبحث في "قضايا السياسة الخارجية الاكثر الحاحا خصوصا النزاع في سوريا" كما قال مكتبها في بيان الاربعاء.

وأضاف البيان "سيتم أيضا بحث الوضع في ليبيا وعملية السلام في الشرق الاوسط وايران وافغانستان والنزاع في شرق اوكرانيا".

ويأتي الاعلان عن الزيارة في حين يزور وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون موسكو في اجواء من التوتر غير المسبوق بعد الهجوم الكيميائي في سوريا في الرابع من نيسان/ابريل الذي ردت واشنطن عليه بهجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية بعد ثلاثة ايام.

والعلاقات بين موسكو والاتحاد الاوروبي تدهورت كثيرا بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم واندلاع النزاع في شرق اوكرانيا في 2014.

وفرض الاوروبيون عقوبات شديدة على روسيا لدعمها للمتمردين الموالين لموسكو الذي يقاتلون في شرق اوكرانيا.

وموغيريني التي تولت منصبها في نهاية 2014 لم تزر ابدا موسكو حتى وان تحادثت مرارا مع لافروف خلال لقاءات دولية.

وستزور موغيريني الصين في 19 نيسان/ابريل لاجراء سلسلة لقاءات مع اعضاء في الحكومة للتحضير للقمة السنوية بين الاتحاد الاوروبي والصين. وكانت القمة الاخيرة عقدت في بكين في تموز/يوليو 2016.

وقال البيان ان "التعاون حول تحديات عالمية كالتقلبات المناخية وقضايا اقليمية وامنية" ستكون على جدول هذه اللقاءات في بكين.

وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي قبل اسبوع بعد ان أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه مستعد "لتسوية المشكلة" الكورية الشمالية من دون الصين.

وأعرب الاوروبيون عن قلقهم لطموحات بكين في بحر الصين الجنوبي مصدر التوتر الكبير مع جيرانها.

وستزور موغيريني ايضا الهند في 21 من الجاري للقاء نظيرها الهندي سوشما سواراج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف