توقع كثيرون تقديمه الجمعة بافتتاح دورة البرلمان الجديدة
بنعبد الله لـ"إيلاف المغرب": عرض التصريح الحكومي بداية الأسبوع المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عقد رئيس الحكومة المغربية الجديدة، سعد الدين العثماني، مساء أمس الثلاثاء، لقاء مع الأمناء العامين لأحزاب الغالبية الحكومية في منزله في مدينة سلا المجاورة للرباط، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الحكومي الذي سيعرضه رئيس الحكومة على البرلمان من أجل التصويت عليه والتنصيب النهائي للحكومة التي ستقود البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.
إيلاف - متابعة: التحق أمناء الأحزاب السياسية المشاركة في الائتلاف الحكومي في منزل رئيس الحكومة في حي السلام في سلا، وهم: عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد أمين عام حزب الاتحاد الدستوري، وإدريس لشكر الكاتب الأول (الأمين العام) للاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، ومحند العنصر أمين عام حزب الحركة الشعبية.
وأكد نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في اتصال مع "إيلاف المغرب" أن عرض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للتصريح الحكومي لن يجري يوم الجمعة المقبل خلال افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية في البرلمان، مشددا على أن الحكومة "ستحدد تاريخ عرض التصريح الحكومي فور الانتهاء من الصياغة النهائية لنص التصريح الحكومي".
أضاف بنعبد الله، أن عرض التصريح الحكومي "من دون شك سيكون في بداية الأسبوع المقبل"، مشددًا على أن كل ما يروّج في وسائل الإعلام غير صحيح، حيث اعتبر أن افتتاح البرلمان "عمل مؤسساتي لا علاقة له بتقديم التصريح الحكومي"، مسجلا في الآن نفسه، أن الأمور "تسير بشكل إيجابي بين أحزاب الغالبية الحكومية ولا وجود لأي مشكل، وأن ما تكتبه الصحافة لا أساس له من الصحة".
وكانت مصادر "إيلاف المغرب"، رجحت أن يؤجّل رئيس الحكومة الجديد عرض التصريح الحكومي على البرلمان للتصويت عليه لغاية يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، واستبعدت المصادر أن يتم عرضه على النواب في افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية، والتي تصادف الجمعة الثانية من شهر أبريل، حسب القانون الداخلي لمجلس النواب.
وأكدت المصادر أن عبد الإله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، كان هو الغائب الكبير عن اللقاء، حيث مثله في اللقاء أحد أعضاء الأمانة العامة للحزب، وذلك تفاديًا لأي احتكاك يمكن أن يقع بينه وبين حلفاء العثماني، الذين كانوا سببا رئيسا في إبعاده من تشكيل الحكومة في المفاوضات الأولى.