أخبار

كاتبٌ يطالب المواطنين بأن لا يسمحوا للخوف بالتسلل إلى نفوسهم

هكذا يمكن للسويد أن تتجاوز هجوم ستوكهولم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستوكهولم: طالب مقال رأي نشره موقع ذا لوكال في نسخته السويدية، بضرورة التعامل مع حادثة الدهس الدموية، التي تم تنفيذها بواسطة شاحنة في أحد أكثر شوارع العاصمة ستوكهولم ازدحاماً، بطريقة تتوافق مع طبيعة الحياة في السويد.

وشدد المقال، بعد أن استعرض أوجه الحياة المسالمة التي تتسم بها السويد في كثير من المجالات، على ضرورة عدم السماح للبلاد بالانزلاق في الفوضى والنزاعات الجدلية، نتيجة تلك الحادثة الإرهابية التي لا تُعَبِّر عن حقيقة الحياة العامة في السويد.

ومضى المقال يعدد كم الانجازات التي تشتهر بها السويد في عديد المجالات، ليبدي احتفاءه على سبيل المثال بكون السويد مقراً لشركة عملاقة مثل شركة "فولفو"، وكذلك كونها البلد الذي ينظم ويقدم جائزة نوبل العالمية، إلى جانب بعض الصناعات الأخرى التي يتم تصديرها لدول مختلفة حول العالم. 

الأفكار الجديدة

وتابع بإشارته لتلك اللافتات التي تتواجد على كثير من الطرق المخصصة للمشاة في السويد، والتي تطالب بضرورة حرق المكتبات ذات الأفكار القديمة من وقت لآخر بهدف إفساح المجال للأفكار الجديدة التي من شأنها أن تنير عقول الأشخاص بما يتوافق مع المستجدات من حولهم، وهو ما يعكس مدى تحضر الفكر الذي تعيشه السويد والسويديون.

وتابع كاتب المقال فيصل خان، وهو رائد أعمال بخلفية إعلامية ويقيم في السويد منذ 2004، بأنه سبق أن أكد ذات مرة لرجل أعمال عربي من معارفه أنه من الخطأ النظر إلى السويد على أنها دولة غير إسلامية، مشيراً إلى أن السويد دولة خالية من المسميات، وأن بمقدور الجميع العيش بها كيفما شاؤوا، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، لأن الاختيار يبقي متروكاً لهم في نهاية المطاف.

ثم أشار فيصل إلى أنه سُئل ذات مرة من المراسل الأميركي سكوت جونسون عن سر تفاؤله الدائم بالأوضاع في السويد وتجاهله للمشكلات التي تواجهها البلاد في واقع الأمر، حيث رد عليه بالقول: "أنا لست من النوع الحالم، وأنا أعرف أن هناك تحديات أمامنا كبلد، فنحن أكبر مستقبل للاجئين، ورغم روعة ذلك من الناحية الإنسانية، إلا أن الأمر ينطوي على كثير من التحديات الاجتماعية كذلك إلى أن نتمكن من الوصول إلى أرضية مشتركة كي نتمكن من العيش سوياً في حالة من الوفاق".

مدينتي ولؤلؤتي

وأعقب فيصل ليؤكد في نفس الإطار أن السويد لا تعرف تلك المشاهد الفوضوية التي من بينها قذف أفراد الشرطة بالحجارة، حرق السيارات، الإمساك بالسيدات من أجسادهن، الظهور بشكل مختلف، تقبيل الرجال بعضهم البعض على الخد وارتداء السيدات لأوشحة الرأس، وأن البلاد تتعامل مع هذا كله على طريقتها الخاصة.

وواصل فيصل مقاله بوصف ستوكهولم بـ "مدينتي ولؤلؤتي"، وتأكيده على أنه لا يفوت أي فرصة كي يتحدث فيها عن جمالها وروعتها ومدى تكاتف مواطنيها في كل الظروف.

وطالب فيصل في الأخير كافة شركائه في الوطن من السويديين بأن لا يسمحوا للخوف بالتسلل إلى نفوسهم، وألا يسمحوا للإرهاب بأي صورة من صوره بأن يفوز، وشدد على ضرورة اهتمام النواب والمسؤولين بتشريع وتنفيذ ما يلزم من قوانين تردع هؤلاء الإرهابيين متطرفي الفكر وتوفر الحماية اللازمة للمواطنين المسالمين.

أعدّت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف نقلاً عن «ذا لوكال». المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:

https://www.thelocal.se/20170411/opinion-we-must-deal-with-this-attack-in-a-very-swedish-way

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخطاب الاسلامي المسالم
زياد طويل -

لم تعرف صحيفة ايلاف ان تكتب عن السويد ومن السويد سوى كاتبا اسمه فيصل خان! سويدي الاصل والفصل والكسم واللون! اشقر ذو ملامح فايكنغية وصل اجداده واهله الى السويد قبل الف عام تقريبا ...هذه المقدمة الطافحة لاننا بتنا نقرأ في كافة وسائل الاعلام العربية عن فرنسيين وانكليز والمان وايطاليين واسبان باسماء مشابهة متشابهة تتخذ المقال الاسلامي الاخونجي المسالم اليوم والذي يسعى كما يفصح عنه مفكر الاخوان الاوروبي طارق رمضان بان المسلمين سيضعون ايديهم على اوروبا سلما بالهجرة والولادات...هل ستظل اوروربا هي ذاتها بعد ان وصلها الغزاة الجدد؟؟؟

المهم التسامح
خليجي قليل الكلام-ولكن؟ -

لابد من اعادة تفسير الاحاديث والقرآن بلغة وعمل موضوعي وانساني -مثلا جهاد الطلب -عمل همجي ضد الاخرين لانهم غير مسلمين---ملخصة--القتل--النهب-سبي النساء واتخاذهن أمات أي عبدات أي ماملكت ايمانهم أي بيعهن بسوق النخاسة---عيب --ومعيب--هذا ليس دين بل اجرام في اجرام--لابد من العالم مكافحته لأنه وباء---بالمناسبة انا مسلم خليجي--لكن هذه اعمال لاتليق بدين--واكتبوا باليوتيوب-الحويني واحكام الإسلام بالسبايا--باليوتيوب--او اكتبوا--أية الله احمد الحسني البغدادي ومقابلة قناة الرافدين