أخبار

تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي

انطلاق فعاليات «خلوة العزم» السعودية - الإماراتية بالرياض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: انطلقت في الرياض، صباح اليوم الخميس، جلسات الجزء الثاني من “خلوة العزم” بين المملكة والإمارات والمنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وذلك بحضور ومشاركة مسؤولين كبار في البلدين، وخبراء بالقطاعات المختلفة، فضلاً عن ممثلين من القطاع الخاص.

وتشارك في الجلسات فرق عمل تضم مسؤولين من الحكومتين السعودية والإماراتية، وخبراء في القطاعات المختلفة، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص، لمناقشة وبحث سيناريوهات وإطلاق مبادرات وتطوير سياسات تخدم التعاون المشترك، والانتقال بمسيرة التنمية والتعاون بين البلدين إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور، إلى جانب خلق منصة للتشاور والتنسيق بين فرق العمل المشتركة في عدة مجالات.

وأكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، الذي وصل في وقت سابق إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في الجلسات، أن “المملكة العربية السعودية وتد الخيمة في المسيرة التنموية والسياسية  لدول الخليج العربي، وتعزيز التعاون الاستراتيجي الإماراتي مع الرياض أولويتنا”.

وقال عبر حسابه على “تويتر”: “وصلنا الرياض للمشاركة في مداولات "خلوة العزم"، آلية مبتكرة للتكامل والتنسيق بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، نرقى وننهض معًا”.

تنسيق وتكامل
وتشهد أعمال الخلوة  11 جلسة وورشة عمل يشارك فيها مسؤولو البلدين.

وفي فبراير الماضي، بدأت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أعمال "خلوة العزم" المشتركة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً، وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين.

و"خلوة العزم" هي باكورة للأنشطة المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي أُعلن عنه في مايو 2016 بمدينة جدة، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتهدف "الخلوة" إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقّعة بين البلدين بإنشاء المجلس، ووضع خارطة طريق له على المدى الطويل، كما ستناقش ضِمن أجندتها ثلاثة محاور استراتيجية بين البلدين، تختص بالجانب الاقتصادي، والجانب المعرفي والبشري، والجانب السياسي والعسكري والأمني. 

وقد حُددت لها عشرون جلسة نقاشية تخصصية؛ لمناقشة الوضع الراهن والفرص والتحديات المحتملة، والخروج بأفكار ومبادرات نوعية.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف