أخبار

في العدد الأول لـ «بوبيولار ساينس» العربية

محمد بن راشد للشباب: بادروا لأن الانتظار ضياع للسنوات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من دبي: قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في رسالة إلى الشباب العربي في العدد الأول من النسخة العربية لمجلة «بوبيولار ساينس»، إحدى أقدم المجلات العالمية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، "إننا نعيش عصراً سريعاً في تغيّراته.. ضخمًا في إنجازاته.. هائلاً في علومه ومعارفه واكتشافاته.. ولا بد أن نواكب ونتأقلم ونتعلم بالسرعة نفسها التي يمضي بها العالم من حولنا، ولا بد أيضاً أن نتعلم بلغتنا وضمن ثقافتنا لذلك كانت هذه المجلة".

عدم التردد

وأضاف ابن راشد في رسالته "لم تعجز لغتنا العربية، ولن تعجز عن استيعاب علوم هذا العصر واكتشافاته، بل يمكنها أيضا اكتشاف مصطلحات لغوية أدق لاختراعاته وتطوراته.. وإيماننا بذلك هو الذي دفعنا لعدم التردد في إصدار النسخة العربية من مجلة بوبيولار ساينس العلوم للعموم، المجلة العلمية الأكبر في العالم".

وتابع: "أنا من المؤمنين بأبناء هذه المنطقة وبإمكاناتهم ومهاراتهم ومقدرتهم على استئناف الحضارة واللحاق بركب التطور واستيعاب الثورة المعرفية التي يعيشها عالمنا بل والإضافة لها وتحقيق قيمة حقيقية في المجالات العلمية الحديثة كافة".

العدد الاول من بوبيولار ساينس

 

نافذة علمية

وأشار ابن راشد إلى أن هذه المجلة هي خطوة ستتبعها خطوات وبداية بلا شك ستليها مبادرات من كل الحريصين والمهتمين والقادرين على المساهمة في المسيرة المعرفية والعلمية في منطقتنا.

وذكر: "رسالتي لأبناء المنطقة هي ألا ينتظروا بل يبادروا.. لأن الانتظار ضياع للسنوات وفوات للإنجازات.. أمامنا اليوم فرصة ونافذة علمية جديدة، وأدعوهم لفتح نوافذ أخرى وإطلاق فرص معرفية أكبر وتحقيق اختراعات علمية أكثر.. وشبابنا الذين بنى أجدادهم إحدى أهم وأعرق حضارات العالم هم بلا شك قادرون على رسم طريق جديد لاستئناف الحضارة".

بوبيولار ساينس

وتجدر الإشارة إلى أن "بوبيولار ساينس" تعتبر مجلة أدبيات علمية شهرية أميركية تأسست عام 1872، وهي موجهة للقرّاء العامة غير المختصين حول مواضيع العلوم والتكنولوجيا، حيث تعرض المجلة مقالات منوعة لكتّاب عالميين وعلماء ورواد الابتكار في مجالات العلوم والتقنية.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف