أخبار

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جبل النفايات في سريلانكا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كولومبو: أشارت الشرطة السريلانكية الاحد إلى تضاؤل الآمال في العثور على ناجين تحت أنقاض جبل من النفايات انهار في كولومبو فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 23 شخصا وأعلن عن ستة في عداد المفقودين.

ولا يزال المئات من عناصر الأمن يحفرون بمعدات ثقيلة في النفايات وحطام نحو  145 منزلا تعرّضت إلى الدمار عندما انهار جانب من الجبل البالغ ارتفاعه 90 مترا الجمعة بعد يوم شهد سقوط أمطار غزيرة وبعد ساعات من اندلاع حريق في أكوام الزبالة.

وقال مسؤول رفيع في الشرطة إن "عملية الانقاذ تتحول بسرعة إلى عملية انتشال" للجثث. "يصعب تخيل أن أحدا سيتمكن من البقاء على قيد الحياة في هذه الظروف وسط السموم." وأشار إلى أن ستة أشخاص لا يزالون مفقودين منذ الانهيار في حي كولوناوا العشوائي في شمال شرق العاصمة. 

وأعلن مستشفى كولومبو الوطني أن بين القتلى أربعة أطفال تبلغ أعمارهم بين 11 و15 عاما. وأكدت الناطقة باسم المستشفى بوشبا سويسا أن رجلا وامرأة انتشلا من المكان لا يزالان في العناية المركزة إلى جانب 11 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى. 

وشددت الشرطة الاجراءات الأمنية في المكان بعد معلومات عن عمليات نهب حيث اعتقل 18 شخصا يشتبه بأنهم سرقوا أغراض الضحايا.  وأمر الرئيس مايتريبالا سيريسينا مئات عناصر الأمن بالبحث عن ناجين ومساعدة قسم الإطفاء بعمليات الانقاذ.

وقال رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي الذي يزور اليابان حاليا انه تم اتخاذ اجراءات لنقل جبل النفايات لكنه انهار قبل بدء عمليات ازالته.  وأعلن أن نظيره الياباني شينزو آبي عرض المساعدة على عمليات الانتشال وبأنه سيرسل فريقا تقنيا إلى سريلانكا لتقييم الوضع. ويضاف نحو 800 طن من النفايات الصلبة إلى المكب كل يوم. 

ونقل اكثر من 600 شخص الى مراكز ايواء موقتة اقيمت في مدرسة حكومية في المنطقة بينما تبحث السلطات عن بدائل للسكن للذين يعيشون بالقرب من مكب النفايات. واجبرت الامطار الغزيرة عددا من السكان على مغادرة منازلهم قبل الكارثة.

وكان البرلمان السريلانكي حذر اخيرا من أن 23 مليون طن من النفايات المتعفنة في كولوناوا تشكل خطرا صحيا جديا. وتجري في سريلانكا جهود من أجل توليد الطاقة الكهربائية باستخدام النفايات الصلبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف