أخبار

حسب نتائج جزئية تشمل 90 بالمائة من صناديق الاقتراع

معسكر ال"نعم" يتقدم في إستفتاء تركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: يبدو ان الرئيس التركي رجب اردوغان في طريقه  للحصول على توسيع كبير لسلطاته الرئاسية بعد ان كشفت نتائج جزئية نشرتها وسائل اعلام تركية تقدم مؤيدي الاصلاحات التي يريدها الرئيس في الاستفتاء الذي اجري الاحد.

فبعد فرز بطاقات التصويت في 90 بالمئة من مكاتب الاقتراع، تقدم مؤيدو توسيع صلاحيات اردوغان بنسبة 52,7 بالمئة ، بحسب ما نقلت وكالة انباء الاناضول الحكومية عن اللجنة الانتخابية.

ولوحظ ان ال"لا" تقدمت على ال"نعم" بشكل طفيف في اسطنبول، في حين ان العكس حصل في انقرة. وفي المناطق ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق البلاد جاء التصويت كاسحا لرفض الاصلاحات الدستورية التي توسع صلاحيات الرئيس بشكل كبير.

ودعي حوالى 55,3 مليون ناخب للادلاء باصواتهم حتى الساعة 13,00 ت غ في شرق تركيا، وحتى الساعة 14,00 ت غ في باقي انحاء البلاد، في استفتاء شعبي حول توسيع سلطات رئيس الجمهورية وخصوصا الغاء منصب رئيس الحكومة لصالح رئيس تتركز بين يديه صلاحيات واسعة. وبدأ فرز الاصوات فور اغلاق مكاتب الاقتراع.

واعتبر اردوغان أن الاستفتاء حول توسيع صلاحياته الرئاسية هو تصويت من أجل مستقبل تركيا. وقال بعدما أدلى بصوته في الشطر الآسيوي من اسطنبول "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء باتخاذها الخيار المنتظر".

وفي حال تأكدت هذه النتائج فان اردوغان لن يحصل فحسب على سلطات رئاسية واسعة، بل سيكون قادرا ايضا نظريا على البقاء رئيسا حتى العام 2029.

ويبلغ اردوغان حاليا الثالثة والستين من العمر، وهو تسلم رئاسة الحكومة بين عامي 2003 و2014 قبل ان ينتخب رئيسا.

ولم يتردد هنجر سينكوم العسكري المتقاعد في توجيه الانتقادات بعدما صوت ضد التعديلات الدستورية في احدى مدارس انقرة.

وقال "انا ضد هذه الحكومة لانني اعرف رؤيتها للعالم. جرت اصلاحات بين 2002 و2004 وقالوا لنا ان تركيا ستنضم الى الاتحاد الاوروبي وستنهي الارهاب لكن لم يحدث شيء من هذا".

وتؤكد الحكومة ان هذا التعديل لا بد منه لضمان استقرار البلاد ومواجهة التحديات الامنية والاقتصادية. 

لكن المعارضة ترى فيه جنوحا الى الاستبداد من قبل رجل تتهمه باسكات كل صوت منتقد، خصوصا منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016.

وقال تقرير وقعه سنان ايكيم وكمال كيريشي من مركز "بروكينغز انستيتيوت" انه في حال اقر النص فانه "سيؤدي الى اكبر عملية اعادة هيكلة في 94 عاما من تاريخ السياسة التركية ونظام الحكم فيها".

حملة غير متوازنة

ونددت المعارضة ومنظمات غير حكومية في الاسابيع الاخيرة بهيمنة واضحة لانصار اردوغان في الشوارع ووسائل الاعلام.

من جهة اخرى، تخضع تركيا لحالة الطوارىء منذ الانقلاب الفاشل. وقد اوقف بموجبها 47 الف شخص وسرح او علقت مهام 100 الف آخرين.

واضطر حزب الشعوب الديموقراطي خصوصا الى القيام بحملته فيما يقبع احد رئيسيه ونوابه في السجن بتهمة اقامة صلات مع حزب العمال الكردستاني.

ويشكل الامن رهانا كبيرا في الاستفتاء بعد سلسلة غير مسبوقة من الهجمات في الأشهر الأخيرة تم تحميل مسؤوليتها الى تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الأكراد. 

ونشرت السلطات حوالى 380 الف شرطي حول البلاد لضمان حسن سير الاقتراع، بحسب وكالة الاناضول.

وجرت عمليات التصويت في استفتاء الاحد دون حوادث تذكر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله أكبر
ولله الحمد -

الله اكبر ولله الحمد .. عاش زعيم الامة الاسلامية السلطان اردوغان

لص حلب أردوغان
حلبي -

لص حلب أردوغان أمام العدالة الدولية يعتزم المئات من السوريين من أصحاب المصانع والمنشآت الصناعية الثقيلة والمعامل والمختبرات الطبية الحبية المميزة، رفع دعاوي جنائية وجزائية أمام المحاكم الأوروبية والأمريكية ضد مجرم الحرب المدعو رجب طيب أردوغان، وذلك بتهمة السرقة، والقرصنة، وتدمير البنية التحتية، وضرب المنظومة الإنتاجية والاقتصادية لمدينة حلب التي كان يعتاش عليها الملايين، ولمسؤوليته المباشرة عن إيواء واحتضان ودعم جماعات إرهابية مسلحة، وعصابات مرتزقة من منظمة القاعدة، وإطلاقهم لسرقة ونهب كل ما يقع تحت أيديهم ونقله إلى الداخل التركي، وبيع تلك المعامل كخردة على الأرصفة والطرقات في تركيا، وحرمان مئات الآلاف من الأسر والعائلات السورية المستورة من مصدر رزقها ودخلها ومعيشتها، وتحويل أفرادها ومعيليها إلى عاطلين عن العمل جراء تخريب وسرقة ما يقارب الـ1500 معمل ومصنع ومختبر طبي ومنشأة إنتاجية كانت شوكة في عين أردوغان، وكانت تنتج وتوفر كل ما تحتاجه السوق السورية وبأسعار زهيدة، ورخيصة، وتصدّر فائض الإنتاج الوفير، أيضاً، إلى دول الجوار

هذا ما اراده الغرب
محمد موسوي -

يتصور مناصرو التيار الاسلامي ان بعض النجاحات الاقتصادية لتركيا تعود لحكم السلطان اردوغان وهذا هذيان كبير فان العشرات من السنين للحكم العلماني في تركيا ارسى لبعض مقومات الدولة التي بدا الغرب بمساعدة اردوغان بوأدها والقضاء عليها تماما فلو رجعتم لبعض الايام عندما اشعل هؤولاء الغربيون الصراع الديني مع اردوغان صراع الصليب والهلال كانت الغاية منه دفع رعاع الاناضول وعشاق الميتافيزيقيا وتجييشهم لنصرة اردوغان في الاستفتاء ليتحول سلطانا ويلغي العقل لصالح النقل وينتهي المطاف بدولة كان تسبب لهم الارق بنجاحها لو استمر ت الحالة العلمانية وقتا طويلا مع وجود حكاما نزيهين غير سراق لموارد الدولة والان الايام بيننا وسترون !

يوم حزين
لهؤلاء -

يوم حزين لاعداء الاسلام من الصليبيين واليهود والمجوس