استفتاء تركيا: حذر أوروبي بعد فوز حملة "نعم" بفارق ضئيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جاءت ردود فعل القادة الغربيين حذرة، يشوبها بعض القلق، بعد فوز حملة "نعم" التي قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاستفتاء والتي توسع من صلاحيات الرئيس.
وتأخرت بعض العواصم، مثل لندن، في الإعلان عن موقفها لحين سماع رأي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي كانت قد أرسلت بعثة إلى تركيا لمراقبة الاستفتاء.
واتسمت ردود فعل عواصم أخرى بالحذر.
الاتحاد الأوربيحث الاتحاد الأوروبي الحكومة التركية على التوصل إلى توافق أوسع بعد فوز حملة أردوغان بفارق ضئيل في الاستفتاء على التغييرات الدستورية الشاملة التي تقول المعارضة إنها تهدد بإرساء حكم استبدادي.
وقال بيان صادر عن رئيس المفوضية الاوروبية، يان كلود يونكر، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ومفوض توسيع الاتحاد الأوروبى يوهانس هان: "نظرا للفارق الضئيل لنتيجة الاستفتاء، والتداعيات بعيدة المدى للتعديلات الدستورية، نطالب السلطات التركية بالسعى للتوصل إلى أوسع توافق وطني ممكن لتنفيذه."
"مجلس أوروبا"
قال ثوربيورن جاغلاند، الأمين العام لمجلس أوروبا: "نظرا للفارق الضئيل للنتيجة، يجب على القيادة التركية أن تنظر في الخطوات المقبلة بعناية".
وقال جاغلاند إنه من المهم للغاية أن يكون هناك "ضمان لاستقلال القضاء بما يتماشى مع مبدأ سيادة القانون المنصوص عليه في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".
وأضاف أن تركيا عضو كامل العضوية في مجلس أوروبا "المستعد لدعم البلاد في هذه العملية".
ألمانياوذكرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، ووزير الخارجية زيجمار غابرييل، اليوم الاثنين أن الحكومة الألمانية راقبت نتائج الاستفتاء الأولية فى تركيا، واحترمت حق المواطنين الأتراك فى تقرير دستورهم.
وقال بيان صادر عن ميركل وغابرييل: "لقد دُعى الشعب التركى للتصويت على تغيير الدستور التركى. أحيطت الحكومة الألمانية علما بالنتيجة الأولية للاستفتاء وتحترم حق المواطنين الأتراك فى تقرير نظامهم الدستورى."
النمساقال وزير الخارجية النمساوي، سيباستيان كورز، على موقع تويتر إن الاستفتاء "يظهر مدى انقسام البلاد، وسيكون التعاون مع الاتحاد الأوروبى أكثر تعقيدا".
وتعتبر تركيا رسميا دولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن عملية الانضمام للاتحاد تتحرك بوتيرة بطيئة للغاية منذ سنوات.
الدنماركقال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن على حسابه على موقع تويتر: "من الغريب أن نرى الديمقراطية تقيد الديمقراطية. الأغلبية لها الحق في أن تقرر، لكنني قلق جدا بشأن الدستور التركي الجديد".