مساعد الأمين العام يدعو للتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية
الأمم المتحدة تستنكر تفجيري الفوعة وكفريا في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&خاص بايلاف من واشنطن: استنكرت الأمم المتحدة بشدة مقتل نحو 112 سوريًا من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري في هجوم استهدف حافلاتهم في منطقة الراشدين غرب حلب.
وقال ستيفن أوبران، مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية، في بيان حول الوضع في سوريا: "إن مرتكبي مثل هذا الهجوم الوحشي والجبان أبدوا استهتارًا مخزيًا بحياة الإنسان، وإن القانون الإنساني الدولي واضح جدًا في نصه على أن واجب الأطراف المتحاربة أن تحمي المدنيين وتميز بين الأهداف العسكرية والمدنية".
وأشار البيان إلى أن المنظمات الانسانية كالهلال الأحمر السوري وشركاء الأمم المتحدة تقدم المساعدة للمصابين بما في ذلك نقلهم إلى المستشفيات.
أوضح مساعد الامين العام للشؤون الانسانية في البيان أن عملية الإجلاء هذه تأتي في إطار اتفاق على بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب وبلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق. ولفت البيان إلى أن الامم المتحدة ليست طرفًا في هذا الاتفاق أو في عملية الإجلاء، لكنها مستعدة لزيادة ما تقدمه من دعم إلى الأهالي الذين جرى إجلاؤهم.
وقال أوبران في هذا الشأن: "أدعو سائر أطراف النزاع إلى التزام تعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وتيسير دخول الأمم المتحدة وشريكاتها بصورة آمنة ومن دون معوقات لإيصال مساعدات تنقذ الأرواح إلى المحتاجين".
وكانت عملية التفجير قد استهدفت حافلات&تقل سكانًا من بلدتي الفوعة وكفريا في أثناء انتظارهم للعبور من منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة السورية إلى منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، في إطار اتفاق إجلاء بين النظام والمعارضة.