لتأمين إحياء الملايين لوفاة الامام الشيعي السابع
بغداد تغلق الطرق وتفرض طوقًا أمنيًا بغطاء جوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أغلقت القوات الامنية العراقية صباح الاربعاء عددًا من جسور العاصمة وطرقها وميادينها العامة، وفرضت ثلاثة أطواق أمنية بغطاء جوي لحماية ملايين المشاركين في إحياء وفاة الامام السابع لدى الشيعة موسى الكاظم.
إيلاف من لندن: باشرت القوات الامنية خطة شاملة لتأمين مراسيم وفاة الامام السابع لدى الشيعة في منطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية، التي تصادف الأحد المقبل، حيث اغلقت عددًا من الجسور والطرق العامة المؤدية الى المنطقة، التي احيطت بثلاثة أطواق امنية، يشارك فيها عشرات الآلاف من منتسبي قوات الجيش والشرطة والنجدة، وبغطاء جوي من طيران الجيش.
والامام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب هو الامام السابع عند الشيعة الاثنا عشرية، وقد قضى جزءاً من حياته في السجن خلال فترة حكم الخليفة العباسي هارون الرشيد، وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين، وكنيته أبو إبراهيم وأبو الحسن، ومن ألقابه: الكاظم والعبد الصالح وباب الحوائج وسيد بغداد. وتشير روايات الى انه توفي في سجنه عام 183 للهجرة، لكن روايات شيعية أخرى تقول إن الرشيد دس له السم في التمر، ما سبب وفاته في السجن، مؤكدة انه مات مقتولاً، حيث يحيي الشيعة هذه المناسبة بزيارة الملايين من داخل العراق وخارجه لمرقده في حي الكاظمية الكبير في بغداد.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، خلال مؤتمر صحافي في بغداد الليلة الماضية، إنه تم توحيد الجهد الاستخباري مع القوات المشاركة بتأمين حماية زائري مدينة الكاظمية وفتح مقرات للسيطرة المشتركة بين الجيش والشرطة والنجدة.. ودعا المواطنين الى التعاون مع الاجهزة الامنية، والانتباه لأي شيء يثير الشبهات.
واوضح أنه تم منع سير الدراجات بدءاً من اليوم الاربعاء، ومنع دخول سيارات الحمل الى العاصمة ابتداءً من يوم الجمعة المقبل. واشار الى ان خطة حماية زائري الكاظمية تتضمن غلق جسور الائمة وابن حيان والصرافية، اضافة الى بعض الطرق وفق رؤية القادة الميدانيين، ومن بينها الطريق الرابط بين ساحة كهرمانة باتجاه نفق ساحة التحرير وطريق معسكر الرشيد وطريق باب المعظم وجسور الصرافية والائمة والكريعات. واضاف أن القيادة وضعت آلية خاصة بدخول مواكب المسؤولين للكاظمية المقدسة أثناء فترة زيارة اﻻمام موسى الكاظم.
وكانت هذه المناسبة شهدت في 31 أغسطس عام 2005 كارثة انسانية حدثت على جسر الائمة على نهر دجلة الرابط بين منطقتي الكاظمية الشيعية والاعظمية السنية خلال احياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم، حيث ذهب الملايين منهم سيرًا على الاقدام الى المرقد الكاظمي لأداء مراسيم الزيارة واحياء هذه المناسبة لكن اشاعات انطلقت بين اوساط الزوار على جسر الائمة بأن هنالك شخصًا انتحاريًا بينهم، ما أدى إلى حدوث تدافع شديد بينهم اودى بحياة ألف عراقي إما دهسًا أو غرقاً في النهر او اختناقاً.
التعليقات
صخب وهرج وعويل
مالك الحزين -هل هذه طريقة صحيحة وعقلانية لأحياء ذكرى وفاة اى شخصية تاريخبة على هذه الطريقة الفوضية والتى تسىء لصاحبها بسبب تعطيل كل مظاهر الحياة علاوة على مخالفتها للشرع بكيفية إظهار الحزن ، أما آن الأوان لتنظيم تلك المناسبات فى ساحات مخصصة وإلقاء المحاضرات هناك وتنظيم الحضور بدلاً عن تلك الفوضى فى الشوارع ونشر الضوضاء فى كل أرجاء العاصمة .
هل كانت زيارة محرمة
هادي المختار -قبل سيطرة الاحزاب الشيعية العميلة لإيران على الحكم كانت زيارات المراقد الشيعية تتم بيسر وامان وتشارك الكثير من الطائفة السنية مراسيم الزيارة، فحولت العصابات المتاجرة بالدين وبالمذهب الزيارات الى حالة طوارئ امنية والى حملة انتخابية لتثبيت مواقعها. فقد ذكر احد علماء الشيعة الافاضل من لبنان بإن تصرفات تجار المذهب وتصوير الخوارق للأئمة ستدفع الشباب الشيعي الى الالحاد.
تبذير في تبذير
جعفر -لو هذه الجهود واالاموال تذهب الى بناء الطرق والبلد مو احسن صار لنا ١٥ سنة في الخزعبلات خللي مايسمى بالمرجعية في نجف وكربلاء تصرف من خزائنها المليانة بالمليارات على هذا الشعب الجوعان
ذرية رسول الله ص
خليل المهاجر -من اعطى الله وتوفيقه ان بعث من هذي الامة المتهالكة اناس يذكر اله محمد الذي اوصانا بهم خيراا بقوله تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.وهم قرباء رسول الله ص وهذي المناسبة العظيمة تخصص موسى الكاظم وهو ابناء رسول الله ونحن نواسي الرسول بهذا المصاب مودة واخلصا , وكل الامم الحية والامم العظيمة تستذكر عظماها اخلاصا وتبجيلا .وكل العالم الاسلامي يتفق على حب ال محمد والحزن على مصابهم الا من شذا عن القاعدة وهولاء يعنقون مع كل ناعق ونبحون مع كل نابح نحن احابب اله محمد معهم ونذوب بحبهم ونسير على منهجهم . السلام على المسجونون في غياهب السجون موسى الكاظم
هذه المظاهرات هي استعراض
حميد -هذه ليست مسيرات دينية بل مظهر من مظاهر استعراض القوة والموجهة ضد غير الشيعة في العراق ايران ام الشغب والفتنة تستعمل هذه المسيرات مع المليشيات في استعراضات القوة ضد الشيعة لترهبهم وتخيفهم
السلام عليك ياباب الحوائج
ابو علي -السلام عليك سيدي ومولاي باب الحوائج ياكاظم الأئمة
عيد ميلاد سعيد يا بغداد
الحجاج -يا أحب أسم الينا في هذا العالم . تمر علينا غدأ الخميس 20 نيسان الذكرى الـ ( 1354) لولادة عروسة ودُرّة الشرق " بغداد " الحبيبه عاصمة المنصور والرشيد وسيبتهج الربيع ويزدهي بمولدها ويبث نسماته وعطره الجميل للجميع تهنئة في هذه المناسبه , وأني أرسل التهنئه لكل مواطن عراقي شريف يتشرف بأسم بغداد في داخل العراق وخارجه , وندعوا الله أن يحميها ويحفضها من كل سوء وأن يعتقها من هيمنة الخنازير الأيرانيه المعممه التي تسرح وتمرح فيها والتي أبتلي العراق بهم . عيد سعيد يابغداد , عيد سعيد يابغداد , عيد سعيد يا بغداد , ستبقين أحلى عروسة وأحلى ورده في نظرنا ومخيلتنا حتى الممات والى الأبد ومهما جار الزمان ........... (( ذكر الدكتور شفيق مهدي الذي أستند على دلالات تاريخيه مثلما جاء بكتاب الطبري وأبن الأثير , وقد ذكر الطبري في أحداث عام 146 هجريه (763 ميلاديه ) أن أبا جعفر المنصور تحول من مدينة أبن هبيره الى بغداد في شهر صفر من عام ستة واربعين ومائة للهجره وعند تحويل التاريخ الهجري ( صفر الأول منه) وهذا منهج المؤرخين عندما يذكرون الشهر هكذا فأنهم يعنون الأول منه فيقابل ذلك التأريخ العشرين من شهر نيسان من عام 663 ميلاديه . )) أنشودة بغداد لأم كلثوم : الشمس مالت للمغيب لما زها ورد الشفق / وهذه بغداد تبدو عن قريب فتانة عند الأفق /نسيمها ما أعطره -وزرعها ما أخضره /بغداد يا ذات القطوف الدانيه / دامت لك النعمى وهنأك الزمن /بغداد ياذات القصور العاليه / ياجنة الدنيا ويا ضل الأمان ............الخ الأنشوده . ونحن نأسف أن تحل هذه المناسبة العظيمه ( مصادفة ) وسط عويل ولطم وبكاء الشيعه بمناسبة وفاة الأمام الكاظم (ع) ولكن يا كاكه شيسوي الله كريم . الشيعه ما عدهم طول حياتهم غير اللطم والبكاء والعويل في أحزانهم وأفراحهم , هل يعني أحنه لازم نظل نلطم ونبكي معاهم طول حياتنا ؟؟!!! شلون فهمني رجاءأ