مفاجآت متوقعة في انتخاباتها الرئاسيّة
سياسة فرنسا الخارجية لن تتغيّر في حال فاز أي مرشح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: انحصرت معركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية خلال الأسبوع الأخير قبل الدورة الأولى بين أربعة مرشحين مارين لوبان وإيمانويل ماكرون وفرنسوا فيون وجان- لوك ميلوشون، حسب آخر استطلاعات الرأي التي تشير الى أن الفارق بينهم أصبح ضئيلاً، وأن نسبة المترددين ما زالت مرتفعة، وهذا الوضع المستجد قد يؤدي إلى نتائج غير منتظرة.
فهل ستكون المفاجآت واردة في انتخابات فرنسا الرئاسية، كما حصل في الانتخابات الأميركيّة؟
الأصوات المترددة
يؤكد الوزير السابق بشارة مرهج في حديثه لـ"إيلاف" أن 30% من الأصوات الفرنسية ما زالت متحفظة للإدلاء في اللحظة الأخيرة، وهذا ما يجعل المعركة الانتخابية الفرنسية مليئة بالمفاجآت والغموض.
لوبان
هل كما يشاع أن لوبان قد تكون الأكثر حظًا كون التطرف يولّد تطرفًا في المقابل؟ يجيب مرهج أن لوبان لديها كتلة كبيرة من الأصوات، لأن الأوضاع في القارة الأوروبية وفي العالم متوترة، وتساعد على نهوض التطرف في كل مكان، لكن فرنسا لديها تجربة تاريخية في مقاومة التطرف والإرهاب، لذلك لوبان سوف تحصل على أصوات مهمة، لكن لن تحوز أصواتًا كافية لتصل إلى سدة الرئاسة الفرنسية.
عن سياسة فرنسا المستقبلية في حال فاز أي مرشح، بالنسبة للخارج والداخل الفرنسي، يرى مرهج أن سياسة فرنسا الخارجية لن تتغيّر، مع وصول أي مرشح لسدة الرئاسة، انما السياسة الداخلية فهي مرشحة للتغيير، خصوصًا الأمور المتعلقة بالضمان الإجتماعي والصحي، والتعليم، والإستثمار، وساعات العمل، كلها قد تتغيّر، بعكس السياسة الخارجية، حيث الأمور ستبقى على ما هي عليه.
فرنسا ولبنان
عن سياسة فرنسا تجاه لبنان في حال فوز أي مرشح، يؤكد مرهج أن العلاقة بين لبنان وفرنسا ستبقى وثيقة ووطيدة، لأن لبنان مهم بالنسبة لفرنسا، وفي لبنان اللغة الثانية تبقى الفرنسية، وهناك مؤسسات لبنانية تنطق باللغة الفرنسية، كما أن لبنان عضو في الفرنكوفونية، وهناك مدارس وجامعات فرنسية كثيرة في لبنان، لذلك فرنسا تعتبر لبنان بلدًا مهمًا جدًا بالنسبة لأوضاعها الخارجية، مع وجود لبنانيين بأعداد كثيرة في فرنسا، وكل مرشح فرنسي يهمه أن يستقطبهم، ومع وجود لبنانيين يحملون الجنسية الفرنسية في لبنان، كذلك يهم فرنسا أن تستميلهم، ويهتم بهم كل مرشح.
لوبان والشرق الأوسط
ولدى سؤاله هل يشكل وصول لوبان في حال فازت، صدمة بالنسبة لسياسة فرنسا تجاه الشرق الأوسط؟ يجيب مرهج أن الأمر سيشكل صدمة بالتأكيد لأن سياستها متطرفة وعنصرية، وستكون هناك انعكاسات لسياستها على العرب والأفارقة والمسلمين، الذين يسكنون فرنسا، ولن تجد لوبان بدًا من اتخاذ بعض الإجراءات، في حال فازت، والتي يمكن أن تؤثر على الأوضاع الداخلية لفرنسا نفسها، لذلك المجتمع الفرنسي قد يتأثر بأفكار لوبان العنصرية، إلا أنه في نهاية الأمر يعتبر أن انتخاب لوبان يُدخل فرنسا في المجهول.
أما هل الموجة السائدة في فرنسا وأوروبا عمومًا هي نمو التطرف اليميني بمواجهة نمو التطرف كداعش وغيرها؟
يجيب مرهج أن التطرف اليميني سببه أيضًا السياسات الإقتصادية التي كانت سائدة، وأتت الحروب في منطقة الشرق الأوسط لتغذي هذا التطرف في المقابل، مما زاد الأمور سوءًا، وأصبح للتطرف في أوروبا موقع مهم، لكن لن يكون الموقع الأهم أو الأكثر تأثيرًا في الانتخابات المقبلة.
التعليقات
سيلسة قلب المفاهيم
الوطني يصبح متطرف -يجيب مرهج أن لوبان لديها كتلة كبيرة من الأصوات، لأن الأوضاع في القارة الأوروبية وفي العالم متوترة، وتساعد على نهوض التطرف في كل مكان - يعني اصبح البوم الذي يفكر في مصلحة مواطنيه قبل مصالح الدول الأجنبية متطرفا و اي واحد يرفض الخضوع لسيطرة المؤسسة الحاكمة في أوروبا و التي تعمل على ازالة و محو الهوية الوطنية و الدينية عن أوروبا متعصبا و و اي واي واحد يقاوم فتح أبواب وطنه امام كل هب ودب و خصوصا تدفق المسلمين الهائل الذي ترعاه هذه المؤسس الليبرالية اليسارية منذ نصف قرن يسمى إسلاموفوبيا فيتم محاربته و تشويه سمعته و تلفيق التهم عليه و محاكمته ، و المواطنون الأوروبيين البسطاء السذج تم خداعهم و السيطرة عليهم و توجيههم ضد ماري ألوبين لما تملكه من سيطرة كاملة على جميع وسائل الاعلام، بالرغم من ان كل الشواهد تدل على خطورة الاستعانة بالإسلام و المسلمين لجعل أوروبا متعددة الأديان و القوميات و لإزالة الطابع المسيحي عنها و الذي وضعته المؤسسة الحاكمة في أوروبا في مقدمة الأهداف التي تسعى لتحقيقها ، ان حقدهم على المسيحية جعل يستعينون بألد الأعداء لتحقيق هذا الهدف لا يبالون من مخاطر و حماقة هذه السياسة و ان المسلمين اذا زادوا في أوروبا فانهم سيزيحون هذه المؤسسة اللتي تحكم من خلف الكواليس و سيتم محاكمتهم و وطردهم مثلما فعل المسلمين الاولئل مع اجداد هذا المكون الذين كانوا في المدينة و عقدوا معاهده مع نبي المسلمين الذي طردهم وذبحهم شر طردك و ذبحة الأقلية الذين يشكلون النخبة الذي يحكم أوروبا من خلف الكواليس ، هذا السيناريو سيتكرر عندما ترسخ اقدام المسلمين في أوروبا و تصبح عندهم الأغلبية ، فإلى أين سيلجأ اتباع ذلك المكون ؟