أخبار

"جائزة الإمارات للرواية" تعلن عن الفائزين في الدورة الرابعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعلنت "جائزة الإمارات للرواية" عن قائمة الفائزين بالدورة الرابعة من الجائزة، وحضر كلاً من السيد جمال الشحي، الأمين العام لـ"جائزة الإمارات للرواية"، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم.
 
وخلال المؤتمر تم اختيار الأعمال الروائية الفائزة من بين 26 عمل روائي تم عرضهم على لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتورة أمينة ذيبان، شاعرة وباحثة وناقدة، وناصر عراق، إعلامي وأديب مصري، والمهندسة صالحة عبيد، كاتبة وقاصة إماراتية، والدكتورة فاطمة الزعبي، كاتبة إماراتية.

وفازت رواية "أيام الزغنبوت" بالمركز الأول ضمن فئة الرواية الطويلة، بينما حازت رواية "نسيت من أكون"، على المركز الثاني في الفئة ذاتها. فيما فازت رواية "شرف  18"، بالمركز الأول ضمن فئة الرواية القصيرة، وتقاسمت روايتا "فاليوم" و"قصتي الأخرى" المركز الثاني مناصفةً في الفئة نفسها.

وبهذه المناسبة، قالت مريم المهيري الرئيس التنفيذي لـ twofour54 بالإنابة، نحن في twofour54 نحرص دائماً على تشجيع كافة المبادرات الإبداعية  والهادفة إلى تطوير المحتوى العربي عبر مختلف الوسائل والمنصات الإعلامية التقليدية منها والحديثة، ومن بينها جائزة الإمارات للرواية، التي تشجع الكتّاب المحليين على إنشاء محتوى جديد ومبتكر بلغتنا العربية، ونشر أعمالهم الإبداعية والترويج لها.

أضافت المهيري: "ما يميز هذه الجائزة هو تسليط الضوء على الثقافة الأدبية الغنية ضمن المجتمع الإماراتي، وتعزز ثقافة القراءة كعادة وممارسة يومية، لا سيما بعد إعلان العام 2016 عاماً للقراءة في الدولة والذي يستمر نهج الدولة للسير به قدماً". 

وثمّنت المهيري الدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، معتبرة أن هذا الدعم جعل من جائزة الإمارات للرواية واحدة من أبرز الفعاليات الروائية على مستوى المنطقة، وهي المبادرة الأولى التي تعمل على تطوير مهارات المبدعين الشباب وتدريبهم على أسس الكتابة الروائية الصحيحة وذلك بالتعاون مع المختبر الإبداعي في twofour54.

وبدوره علق جمال الشحي، الأمين العام لـ "جائزة الإمارات للرواية" قائلاً: "تواصل جائزة الإمارات للرواية كتابة قصة نجاحها منذ انطلاقها، والذي يتبين في زيادة عدد المشاركين من عام لآخر، مع ملاحظة تطور كبير في نوعية المحتوى والأعمال الأدبية المقدمة. مشيراً إلى المنافسة الكبيرة بين الأعمال المشاركة في هذه الدورة، وقوة محتوى الأعمال، قد أثبتت أن لدى أبناء وشباب دولة الإمارات العربية موهبة أدبية روائية متميزة تبنوها لتوثيق أفكارهم وتقديمها للجمهور من خلال هذه الجائزة.

وعقب تهنئته للفائزين، دعا الشحي أصحاب الروايات التي لم يحالفها الحظ للفوز بالجائزة، بمواصلة الكتابة والعمل الدؤوب لتحقيق طموحاتهم، مؤكداً بأن المشاركة في هذه الجائزة تعد خطوة أولى من خطوات النجاح والتي من شأنها تحفيز الكتّاب الشباب لمزيد من العمل والإبداع في المستقبل. 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف