أخبار

مسيرات صامتة في فنزويلا لتأبين قتلى التظاهرات الأخيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خرج الآلاف في فنزويلا في مسيرات صامتة لإحياء ذكرى من سقطوا في الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو خلال الثلاثة أسابيع الماضية.

وفي العاصمة، كراكاس، مُنع المتظاهرون الذين ارتدوا الملابس البيضاء من الوصول إلى مكتب أبريشية الرومان الكاثوليك.

وخرجت تظاهرات مشابهة في أنحاء متفرقة من البلاد.

وألقت المعارضة الفنزويلية باللائمة في مقتل نحو 20 شخصا على رد الشرطة العنيف تجاه المتظاهرين.

وكان عشرات الآلاف من المحتجين قد تظاهروا خلال الفترة الماضية للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة وإطلاق سراح المعارضين السياسيين.

غير أن مادورو إتهم المعارضة بمهاجمة الشرطة وسلب المتاجر، قائلا إن أكثر من 30 شخصا جرى اعتقالهم.

كما نظم مؤيدو الحكومة مظاهرة أخرى في العاصمة كراكاس.

وعلى الرغم من أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي مؤكد من النفط، إلا أنها تعاني منذ عدة سنوات من ارتفاع مستوى التضخم، وتفشي الجريمة ونقص السلع الأساسية.

ويُتوقع أن تكون الاحتجاجات التي عمت البلاد هي الأوسع خلال السنوات القليلة الماضية، مما يشكل ضغطا على الرئيس الفنزويلي للتفاوض مع المعارضة، والبحث عن سبل من أجل تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية.

واندلعت الأزمة الحالية في فنزويلا بعد قرار المحكمة العليا الشهر الماضي الذي يقضي بتوليها صلاحيات البرلمان، الذي كانت تسيطر عليه المعارضة.

وتراجعت المحكمة العليا عن قرارها بعد ثلاثة أيام من إصداره، لكن ذلك لم يحل من دون اندلاع موجة واسعة من الاحتجاجات.

Reuters ليليان تينتوري، زوجة أحد قادة المعارضة المعتقلين، قادت تظاهرة في العاصمة كراكاس. Reuters ميغيل بيزارو، أحد نواب المعارضة في البرلمان، قال على مواقع التواصل الاجتماعي إن التظاهرات "ستكون هادرة وصمتا تاريخيا يقرع ضمير المستبد" AFP مؤيديو الرئيس نيكولاس مادورو نظموا تظاهراتهم، بينما توجه نشطاء المعارضة نحو مقرات الكنيسة الأسقفية الكاثوليكية في جميع أنحاء البلاد EPA خلال التظاهرات الأخيرة، يوم الخميس، قتل 11 شخصا على الأقل، بسبب الصعق بالكهرباء أو إطلاق النار خلال عمليات سلب ونهب واشتباكات بين معارضي الحكومة وبين عناصر الشرطة الوطنية في العاصمة، كراكاس

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف