شملت 271 موظفا متهمين بتجهيز أسلحة كيميائية
أميركا تفرض عقوبات ضد سوريا.. ولندن ترحّب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: فرضت الحكومة الأميركية، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة ضد مؤسسات الدولة بسوريا، شملت 271 موظفًا في معهد البحوث، وقالت إنهم قاموا بتجهيز أسلحة كيميائية تم استخدامها في بلدة خان شيخون، وسارعت بريطانيا للترحيب بالقرار.
وقالت وزارة المالية الأميركية في بيان خاص صدر عنها بهذا الصدد: "إنها أحد أضخم القرارات، فإدارة مراقبة الأصول الأجنبية أدرجت 271 موظفًا يعملون في معهد البحوث (في جمرايا) بسوريا التابع للحكومة السورية، المسؤول عن تحضير أسلحة دمار شامل ووسائل إيصالها".
وأوضحت الوزارة أن "هؤلاء الموظفين في معهد البحوث قاموا بدراسات في الكيمياء والمجالات المتعلقة بها، وشاركوا في برنامج وضع الاسلحة الكيميائية منذ عام 2012 على الأقل". &
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، تعليقًا على هذه الخطوة: "إن رسالتنا تتمثل في أننا لن نقبل باستخدام الأسلحة الكيميائية أيًا كان الجانب الذي يقوم بذلك".
وشدد منوتشين على أن "العقوبات الجديدة تمثل جزءًا من الرد الأميركي على الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية"، الذي تتهم واشنطن السلطات في دمشق بتنفيذه.
لندن ترحب&
وسارعت الحكومة البريطانية للترحيب بقرار العقوبات الأميركية، وقالت إنها تمثل رسالة واضحة بأن "الأفعال لها عواقب".
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن المملكة المتحدة ترحب بالإجراء الأميركي لفرض عقوبات ضد أشخاص لهم صلة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. فالاعتداء المروع في خان شيخون فيه تذكير صريح بضرورة تعاون المجتمع الدولي لردع أي استخدام للأسلحة الكيميائية مستقبلاً، وفي أي ظرف كان.
وأضاف جونسون: "العقوبات توجه رسالة واضحة بأن كل فعل له تبعات، وتهدف إلى ردع آخرين من اللجوء لمثل هذه الأعمال البربرية. ونحن نرحب بدور العقوبات في زيادة الضغوط على النظام السوري للتراجع عن حملته العسكرية".
وأكد جونسون في ختام تصريحه: سنواصل جهودنا لأجل محاسبة المسؤولين عن تنفيذ اعتداءات بالأسلحة الكيميائية، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وحشد التأييد الدولي لعملية سياسية برعاية الأمم المتحدة. فالتسوية السياسية هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب في سوريا.
التعليقات
عقوبات وهميه
متفرج -هل يوجد عاقل يصدق ان ( الهؤلاء ) لديهم أرصده في مصارف اجنبيه ؟ انهم مجرد موظفين رواتبهم بالكاد تكفيهم لنهاية الشهر !! ثم الكل يتكلم منذ سنوات عديده عن التسوية السياسية ، ما هي هذه التسويه السياسية ؟ أسسها ؟ مستقبلها ؟ مستقبل سوريا ؟ الشعار الكبير : رحيل النظام ! رحيل الاسد ! حسنا ما هو البديل ؟ من هو ( او من هم )البديل ؟ وماذا عن سوريا بعد رحيل النظام ؟ دويلات ؟ كيانات ؟ فدراليات ؟ لماذا لا تتكلمون عن هذا الموضوع ؟ ام انه ثانوي ؟ الولايات المتحده تريد تقسيم سوريا ( والمنطقه ) ، تقول ذلك صراحة بدئا بكيان كردي تقوم القوات الامريكيه بتهجير مواطنين عرب من مناطقهم وتسلمها للمسلحين الأكراد ، هذا يحدث فعلا ومستمر ، لماذا المعارضه تغض النظر عن ذلك ؟ هل هي موافقه على تقسيم سوريا ؟ ولماذا ( اصدقاء ) سوريا من الدول العربيه لا يتطرقون لهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد ؟ اذن فلنكن واقعيين : أغلبية الشعب السوري لا تقبل بالتقسيم ، النظام لا يقبل بالتقسيم ، الاسد لا يقبل بالتقسيم ، وهذا هو السبب الرئيسي الحاسم الذي يجعل غالبية الشعب السوري يقف مع النظام ومع الاسد ، لا النظام ولا الاسد يستطيعوا ان يبقوا اسبوع في السلطه مهما بلغت قوتهم العسكرية اذا لم يكن لديهم تأييد من غالبيه الشعب ، نعم النظام ارتكب خطأ قد يكون قاتلا وهو سماحه بالتغلغل الايراني ، دخول روسيا قد خفف من حجم هذه الكارثه ولكنه لم ينهيها وبانتظار تصرف مناسب من النظام في وقت مناسب ، ثم ان الولايات المتحده فقدت دورها تماما في سوريا بالذات ، لم يعد لها مكان ، لذلك تسعى لإقامة كيان كردي وسط معارضه شديده من تركيا حليفتها ومن النظام والشعب السوري ، الضربه الامريكيه الاخيره والوحيدة ليست اكثر من استعراضية ومدفوعة الأجر ، كلنا يعلم ذلك ، عندما يتم القضاء على داعش ( اذا تم ) ، ولن يتم لان وجودهم ضروري لاستمرار تدخل ( اصدقاء ) سوريا في أمور سوريا ، اقول لو تم القضاء على داعش فسيبرز سؤال كبير جداً : لماذا الوجود العسكري الامريكي على اراضي سوريا والعراق ؟ ولن تتمكن بعد ذلك طائرات ( الاصدقاء ) من الاقتراب من سوريا لانه لن يكون هناك مبرر بعد اقتلاع ( مسمار جحا ) ، للذين لم يفهموا حتى الان : مسمار جحا اسمه الحركي : داعش !!
العقوبات لا تفيد
-مضت ست سنوات على الحرب في سوريا. فُرضت عقوبات كثيرة ولم تُجدِ على الإطلاق ! فأية عقوبات هذه ؟ ومن هم الأشخاص المهمين الذين فرضتم عليهم هذه العقوبات!؟ نريد عملاً وفعلاً مناسباً لإنهاء معاناة الشعب السوري .