أخبار

"مقتل 18 على الأقل" من المسلحين الأكراد في غارات جوية تركية في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن 18 مسلحا على الأقل من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا في غارات شنتها القوة الجوية التركية على مقر لهذه الوحدات شمال شرقي سوريا يوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله "إن القتلى من مسلحي وحدات حماية الشعب ومسؤوليه الاعلاميين."

ولم تعلن الوحدات، المتحالفة مع الولايات المتحدة في مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية، عن خسائرها رغم انها أكدت وقوع الغارات.

وجاء في بيان اصدرته وحدات حماية الشعب أن "الطائرات التركية شنت غارات على موقع لوحدات حماية الشعب يضم مراكز اعلامية ومراكز للاتصالات ومنشآت عسكرية."

وكانت القوات التركية هاجمت ايضا مواقع لوحدات حماية الشعب وغيرها من الفصائل الكردية في العراق يوم الثلاثاء، وذلك في اطار حملتها التي تستهدف حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور، واسفرت هذه الهجمات عن مقتل 6 من عناصر الأمن الكردية.

وقال الجيش التركي إنه هاجم اهدافا في شمال العراق وشمال شرقي سوريا "من أجل تدمير ملاذات الارهابيين الذين يستهدفون بلدنا."

BBC

وقال الجيش التركي في بيان "ستتواصل هذه العمليات بكل تصميم حتى يتم تحييد كل الارهابيين."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيش التركي الإرهابي
raman -

لا يمكن السكوت عن هذا الهجوم الغادر ونملك الحق في الدفاع عن أنفسنا”. أن الهدف من العدوان التركي المتزامن على روج آفا وشنكال، هدفه إعاقة انتصار قوات سوريا الديمقراطية وتخفيف العبء عن مرتزقة داعش.أن الهدف من هذا القصف التركي هو إعطاء الفرصة لمرتزقة داعش لتنظيم صفوفه ولتخفيف العبء عنه” طبعا الهدف من هذا القصف ومن هذه العملية التي أتوقع أنها قريبا ستبدأ هي محاولة عرقلة تقدم القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أو وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية والانتصارات التي تحققها ضد تنظيم داعش الإرهابي في شمال سوريا وبالتالي تركيا لا تريد ان تتواصل هذه الانتصارات وتريد أن تعرقلها بشكل سريع بالطبع الانتصارات التي حققها الكرد في شمال سوريا تثير غضب ومخاوف النظام التركي وبالتالي هي تريد أن تعرقل هذه الانتصارات أيضا تريد ربما أن تعطي فرصة لصرف الأنظار عن العمليات العسكرية الكردية لمناطق تنظيم داعش الإرهابي هي تحاول ان تخفف الحملات العسكرية الكردية على تنظيم داعش ربما تريد ان تعطي الفرصة لتنظيم داعش لتنظيم صفوفه او الهروب من المناطق التي تحاصره فيها قوات سوريا الديمقراطية أو القوات الكردية وهذا يرجع إلى العلاقة بين الأتراك وبين تنظيم داعش”.أن قوات سوريا الديمقراطية والقوات الكردية في شنكال وفي شمال السوري ستواصل انتصاراتها ولن تتأثر كثيرا بهذه العمليات أو هذا القصف وهي على أتم استعداد لأي عملية عسكرية مقبلة”.