أخبار

ينظم بمشاركة فنانين من العيون وطانطان وبوجدور وكلميم

«أنفاس جمالية»معرض يحتفي بالممارسة التشكيلية في صحراء المغرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط:  تنظم "جمعية أصدقاء متحف الطنطان"، بدعم من وزارة الثقافة ومؤسسة الموغار والمجلس الإقليمي، المعرض التشكيلي السنوي الأول، بمشاركة 13 فناناً تشكيلياً من الأقاليم الصحراوية، وذلك ما بين 5 و31 مايو المقبل، بفضاء عرض منتجات الصناعة التقليدية (القطب الاجتماعي)، بمدينة طانطان( جنوب) .

ويتميز المعرض بتكريم الفنان التشكيلي والأستاذ المؤطر بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، عبد الكريم الغطاس، وذلك "تقديراً لفنه وإبداعه، وقبل ذلك لنبل إنسانيته"، فضلاً عن تنظيم ندوة تداولية حول الفن التشكيلي، في موضوع "رهانات وآفاق التجربة الجمالية في الصحراء"، وورشة تكوينية في التعبير الصباغي.

كما تعرف التظاهرة، إصدار (كاتالوغ) يضم سير وصور أعمال الفنانين التشكيليين المشاركين، وهم: فاطمة عيجو وأميمة أنور ومحمد إقبال  ومنة إداعلي من العيون، وأحمد بيباون وعبد العزيز بيباون ونور الدين بيباون وبركوز السالك والراكب الحيسن وإبراهيم الحيسن من طنطان ، والطيب نضيف من كليميم، وعبد الحميد طيرا من بوجدور.

ويتضمن (كاتالوغ) المعرض، الذي يأتي "في صلب دعم التجارب الفنية المحلية والجهوية"، نصاً تقديمياً للتظاهرة، من بين ما جاء فيه: "في هذا المعرض تتجانس عديد من الصيغ والأساليب الصباغية والتشكيلية غير المؤتلفة ويبرز فنانون يعجّون بالأمل والحماس، فكانت للألوان والرموز والعلامات الأيقونية والأشكال والكتل والتراكيب والمواد إيقاعات متنوعة مشخَّصة في بعض اللوحات والقطع التشكيلية وتجريدية في أخرى ناطقة بأصوات متعددة، صارخة ومتوترة، إلى جانب بروز تعبيرات تشكيلية جديدة تستنبت جذورها من فنون ما بعد الحداثة. ورغم هذا التنوُّع الذي يسم المعرض، فإن الاستنتاج العام يظل يبرز بأن الممارسة التشكيلية بالأقاليم الصحراوية في شموليتها لا تزال تعيش مرحلة التأسيس وإثبات الذات، وتكاد تقتصر على إنتاج لون إبداعي واحد هو التعبير الصباغي لولا اجتهادات قليلة تسعى إلى مقاربة الأجناس التشكيلية الأخرى التي أرسى دعائمها الوعي البصري الأوروبي على نحو خلاَّق ومبتكر منذ خمسينيات القرن الماضي".

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف