العراق: قوات "الحشد الشعبي" تطلق عملية لاستعادة مدينة الحضر الأثرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في اليوم الثاني للعملية التي اطلق عليها اسم (محمد رسول الله)، توجهت يوم الأربعاء قوات من "الحشد الشعبي" الى قضاء الحضر الواقع على مسافة 125 كيلومترا جنوب الموصل من ثلاثة محاور هي المحور الشمالي، والمحور الشرقي، والمحور الجنوبي.
أعلنت ذلك قيادة الحشد التي قالت في بيان "إن قوات الحشد الشعبي أطلقت عملية محمد رسول الله التي تستهدف تحرير الحضر والمناطق المجاورة" من أيدي تنظيم الدولة الاسلامية.
يذكر أن قوات الحشد الشعبي وبمساندة طيران الجيش شرعت الثلاثاء بعملية واسعة لتحرير قضاء الحضر والمناطق المحيطة به جنوب الموصل من سيطرة التنظيم المذكور، حيث انتهى اليوم الأول بتحرير 12 قرية.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الحشد الشعبي تركز جهودها على جبهة تقع جنوب غرب الموصل تهدف الى استعادة السيطرة على مدينة تلعفر والمناطق الصحراوية الممتدة الى الحدود السورية.
بدوره، أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أن 45 من مسلحي "الدولة الاسلامية" قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية بينهم القيادي في التنظيم، أبو عبد الرحمن التكريتي، مسؤول الأمن في حي الرفاعي شمالي الموصل القديمة، في الساحل الأيمن للمدينة.
وأضاف جودت أن قوات الشرطة الاتحادية دمرت 4 مسقفات لإيواء مسلحي التنظيم و 8 مركبات لنقل الإمدادات و 3 مدافع لمقاومة الطائرات في محيط منارة الحدباء وسط المدينة القديمة.
في غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية عن انطلاق عملية عسكرية فجر الأربعاء لاستعادة السيطرة على منطقة مطيبيجة الواقعة على مسافة 38 كيلومترا شمال شرق سامراء و42 كيلومترا الى الجنوب من تكريت في محافظة صلاح الدين والمناطق المحيطة بها من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشترك في هذه العملية قوات قيادات عمليات سامراء وصلاح الدين ودجلة وقيادة العمليات المشتركة شرق دجلة والحشد الشعبي وقيادات شرطة ديالى وصلاح الدين وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية العراقيين.
وأكد مصدر في شرطة سامراء لبي بي سي أن فصائل سرايا السلام التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر والمتمركزة في مدينة سامراء قصفت بالمدفعية تجمعا لمسلحي الدولة الإسلامية في مطيبيجة مساء الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل أربعة من قياديي التنظيم بينهم أحد أقرباء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وتعد مطيبيجة ممرا لمسلحي التنظيم من وإلى سلسلة جبال حمرين الخاضعة لسيطرتهم .