أخبار

بزورق مفخخ انطلق من جزيرة يمنية

السعودية تحبط محاولة تفجير محطة تابعة لأرامكو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أحبط حرس الحدود السعوديون هجوما بزورق مفخخ انطلق من جزيرة يمنية مستهدفا تفجير رصيف ومحطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة "ارامكو" على الساحل الغربي للمملكة، حيث قاموا باعتراضه قبل بلوغه هدفه، وفقا لما أعلنته الاربعاء وزارة الداخلية.

وقالت الوزارة على حسابها في تويتر&ان الحادث وقع الثلاثاء في المياه السعودية قبالة منطقة جازان القريبة من المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في اليمن.

وأضافت "تمكن رجال حرس الحدود بمركز العاشق بقطاع الموسم بمنطقة جازان (...) من إحباط محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بجازان باستخدام زورق مفخخ".

&

&

رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو&

&

وأضافت انه تم رصد الزورق "عند انطلاقه من إحدى الجزر الصغيرة بالمياه اليمنية، وتزايد سرعته عند دخوله إلى المياه السعودية (...) باتجاه رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية".

حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بإستخدام زورق مفخخ. pic.twitter.com/huLoTvLbUA

— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) 26 April 2017

السيطرة على الزورق الذي إتضح عدم وجود أشخاص على متنه وخضوعه للتحكم الآلي من بعد بإطلاق النار على محركاته وتعطيلها قبل إقترابه من هدفه. pic.twitter.com/ePRkr8ZDJV

— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) 26 April 2017

تم التعامل مع الزورق الذي إتضح أنه بحالة تشريك كاملة بمواد شديدة الإنفجار في عرض البحر بالتنسيق مع القوات الملكية البحرية السعودية. pic.twitter.com/PKJVnbDqGK

— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) 26 April 2017

&

وعند اعتراض الزورق من قبل دوريات حرس الحدود البحرية، اتضح "عدم وجود أشخاص على متنه وخضوعه للتحكم الآلي من بعد مما اقتضى التعامل معه بإطلاق النار على محركاته وتعطيلها قبل اقتراب الزورق من هدفه بمسافة ميل ونصف ميل بحري".

وتبين خلال عملية فحص الزورق أنه "بحالة تشريك كاملة بمواد شديدة الانفجار، حيث تم تأمين الموقع والتعامل معه في عرض البحر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف