أخبار

قالت إنها أدخلت للعراق بشكل علني لتحرير المختطفين

قطر للعبادي: نريد أموالنا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دخلت قطر والعراق في موجة من تراشق التصريحات على اثر تصريحات رئيس الوزراء العراقي، حيدر العراقي، في مؤتمر صحافي أمس، حين قال إن حكومته تتحفظ على مبلغ مالي ضخم يقدر بملايين الدولارات، دخل إلى العراق بطائرة قطرية. مشيرا إلى أن الأموال دخلت خلال عملية إطلاق سراح المختطفين القطريين الأسبوع الماضي. مشددا في الوقت ذاته أنه لم يكن راضيا عن إعطاء تأشيرات دخول لهؤلاء القطريين.

وأبدى وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استغرابه من تصريحات العبادي، بشأن قضية المختطفين.

ونقلت قناة الجزيرة مساء الأربعاء عن الوزير القطري تأكيده أن الأموال دخلت بطريقة علنية ومعلومة لحكومة بغداد.

وقال وزير الخارجية القطري: "إن ما ورد في المؤتمر الصحافي لدولة رئيس الوزراء العراقي، حيدر لعبادي هو محور للاستغراب من عدة محاور، أولا بشأن ما أشار إليه بأن السفارة العراقية أصدرت تأشيرات لم يكن راضيا عنها".

مؤكداً أن المختطفين القطريين ومرافقيهم، صدرت لهم تأشيرات عراقية رسمية، وكانوا تحت حماية الأمن العراقي عندما تم اختطافهم.&

تنسيق كامل

وأضاف عبد الرحمن آل ثاني، خلال فترة العام والنصف الماضية وهي فترة اختطافهم لم تتوان السلطات القطرية عن التواصل مع السلطات العراقية ولم يكن هناك أي تقدم إيجابي، إلا في المرحلة الأخيرة، في الشهر الأخير قبل إطلاق السراح، وكان هناك تنسيق بين العراق وقطر، ووردنا طلب من السلطات العراقية لدعمها في عملية تحرير المختطفين، ودولة قطر أرادت تقديم هذا الدعم للسلطات العراقية، وإذا لم تكن السلطات العراقية تحتاج لهذا الدعم، لذلك فهذا الأموال ستعود لقطر، فنحن أخذناها احتياطا في عملية تحرير الرهائن، وهي دخلت بشكل واضح وعلني ورسمي، ولم تدخل بالتهريب كما ورد في مؤتمر الصحافي لدولة رئيس الوزراء العراقي.

وتابع وزير الخارجية القطري: "دخلت بحقائب عادية وليس حقائب دبلوماسية ليتم تجنيبها التفتيش لو أردنا إخفائها، ونحن نستغرب تصريح العبادي، لأن السلطات العراقية في المراحل الأخيرة من المفاوضات لتحرير الرهائن كانت على إطلاع كامل بالتفاصيل، وما دام لم يتم استخدام الأموال، فهي يجب أن تعود إلى قطر بالطرق الرسمية التي تراها السلطات العراقية مناسبة".

وقال الوزير القطري: "فدولة قطر لا تنتهك سيادة أي دولة أو القوانين الدولية الخاصة بها، ولا تتورط بقضايا غسيل أموال أو غيره، فالأموال دخلت بشكل رسمي وستخرج بشكل رسمي".

واختتم حديثه: "كذلك الأموال كانت ستكون بيد السلطات العراقية وتحت تصرفهم، فدولة قطر لا تتعامل مع الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، فإذا استخدمت هذه الأموال في دعم المليشيات فهذا شان عراقي وليس شأنا قطريا".

بانتظار التفاوض

وكان العبادي قال خلال مؤتمره الصحافي، إن الأموال التي جاء بها الوفد القطري الرسمي إلى بغداد لم تذهب إلى الخاطفين معتبرا أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجاميع مسلحة أمر غير مقبول.

وأشار إلى أنّه قد تم التحفظ على هذه الأموال بانتظار التفاوض مع الجانب القطري حولها ولمن هي؟ وهل هي غسيل اموال؟ مبينا انه سيتم إطلاقها بإجراء قانوني وبما أنها دخلت دون موافقة ستخرج ضمن السياقات القانونية ولم تذهب للخاطفين.. وقال إن عدد المختطفين سعوديان اثنان و24 قطرياً وباكستاني أطلق سراحه في وقت سابق.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

قطر للعبادي: نريد أموالنا))<< "" ليه هو دخول الحمام زي الخروج منه "" ///(لذلك فهذا الأموال ستعود لقطر، فنحن أخذناها احتياطا في عملية تحرير الرهائن)<< وهي اصلا ليش دخلت من الاساس ؟! فقط ليتفرجون عليها أو ياخذون معاها صوره"" سلفي "" وتنتشر في جرايد العالم وجرايد الاصدقاء من الكواكب الأخرى و المخلوقاتالفضائيه

صفقة بين السنة والشيعة
قاعدة العديد الجوية -

صفقة اطلاق سراح القطريين كانت بفلوس اضافة الى اخلاء سبيل ايرانيين وشيعة كانوا مسجونين لدى الجهاديبن في سوريا إذن هي صفقة بين ايران وقطر

محاولة تبرير فاشلة
psdk -

الوزير القطري حاول تبرير ارسال مئات الملايين من الدولارات كفدية لاطلاق سراح الرهائن القطريين ، وحاولوا ادخالها الى العراق لتقديمها الى الخاطفين ، بدون موافقة السلطات العراقية ، وهذا خرق لسيادة دولة ، ولولا نباهة الاجهزة المختصة في المطار ، لقام الخاطفين باستلام الفدية وهربوا بها ، وما صرح به رئيس الوزراء العبادي ، هو الموقف الرسمي القانوني ، لان حكومة قطر لم تخطر المسؤولين العراقيين بوجود اموال على الطائرة ، لهذا فان الوزير القطري حاول تبرير وجود الاموال في حقائب ، لانها مبالغ كبيرة ، العراق اعتبرها تهريب وخرق قانونوي والوزير القطري يخالف وهي تبرير فاشل ... وابتعد عن التبرير الفاشل وركز على جهودهم للعثور على المختطفين ، كما فعلت الحكومة العراقية .... وكان خطأ كبير من القطريين القدوم الى العراق للصيد في ظروف حرب وارهاب وفي مناطق غير امنه وغير مسيطر عليها...والحمد لله على عودتهم سالمين ، وهذا مهم جدا

دجاله
جمال -

النظام الشيعي حول الشيعه الى عصابات وقطاع طرق ..ومليشيات ..هذا النظام المقرف المنبوذ التابع لولاية السفيه يجب طرده من التاريخ ..نظام عصابات وقتله وشعوذه وقرف ..مليشياتهم الشيعيه تنتشر كالجرب في دولنا العربيه النظيفه وحكوماتها نائمه لاتعلم ان السرطان ينتشر ...حكومة العراق العار ونظامها الشيعي الكسيف يجب ان يخرجوا خارج التاريخ

قصيدة
ipdhbx -

شرب من قال عنه قولوه يوم كل وهو به بالايكيلهماهو جبن او بيض عيون او لحم من دجاج او السميكة

قطر
قطري -

عبادي ذكر في خطابه ان الحقائب تعرضت لتفتيش عادي قبل وصولها للعراق وكان على علم مسبق بهذه الاموال فالقضية ليست قضية تهريب والامر الاخر ان لو كان العبادي قادر على لجم ميليشيات ايران وكانت له سياده هو وعصابته لما اضطرت قطر للتعامل بهذه الطريقة

دم المسلمين
حمد -

الاموال التي تدفع بدم السوريين و العراقيين و اليمنيين و غيرهم من ضحايا ارهاب هذا و العبادي...

هههه
حمد -

المشكلة في هذا التحليل أن الخاطفين هم نفسهم الحكومة العراقية....

زعلان أن حصته كانت صغيرة
حمد -

بس العبادي زعلان عشان الأموال راحت لحسابات منافسيه من المليشات المتطرفة القاتلة الأيرانية و ما قدر يعبي حسابه الخاص....ما يكفي اللي سارقينه من ثروات الشعب العراقي المسكين... و الجيش العراقي تم دمجه بالمليشيات و فرق الموت اليوم التي تذبح و تقتل في أهل الموصل اليوم بدون حساب أو رقيب و الأمريكان الحمير صاروا يضربوا اينما يأمرهم حلفائهم من أيران... المسؤولين في الحكومة العراقية معروفين لدى العالم و أمريكا بأنهم قادة فرق الموت التي قتلت و عذبت على الأقل ٦٩٠٠٠ عراقي في عام ٢٠٠٦ فقط في بغداد (و لا نقول سنى أو شيعي لأن كل الشعب الغير متطرف كان ضحية لهؤلاء الارهابيين).... قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري تنكر كـ "سياسي" و هو في الحقيقة من ابتكر فرق الموت مع صديقه بيان جبر و بقية الشراذمة في حكومة العراق الايرانية....بس مستنين اليوم الذي يكتشف فيه ترامب و المسؤلين الأمريكان السذج أن أوباما كان يمول و يدرب و يسلح المتطرفين من السنة و الشيعة على السواء و أن أخوه مالك أوباما ينتمي للأخوان... من الواضح ان سياسة الشرق الأوسط كانت و لا تزال أن أهم شيء هو أن يبقى الشرق الأوسط في فوضى و "تدافع أسرائيل عن نفسها" بالاستيلاء على الجولان و بقية أراضي الشام و مصر.... و الله مهزلة.....