أخبار

الاسد: سنفاوض روسيا للحصول على أحدث الانظمة المضادة للصواريخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعلن الرئيس السوري بشار الاسد انه بصدد التفاوض مع الجانب الروسي للحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، من اجل مواجهة اي تهديدات اسرائيلية او أميركية محتملة، وفق مقابلة تلقزيونية نشرت مضمونها وكالة الانباء السورية الرسمية الخميس.

وقال الاسد في مقابلة أجريت الاربعاء مع قناة تيليسور الفنزويلية ردا على سؤال عن هدف سوريا من امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا، "نحن في حالة حرب مع إسرائيل (...) ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات".

واضاف "من الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أميركية"، معتبرا "الآن هذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأميركي الأخير على مطار الشعيرات" في محافظة حمص (وسط).

ويأتي نشر تصريحات الاسد بعد ساعات من اتهام دمشق اسرائيل بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي فجر الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه استهدف مستودع أسلحة تابعا لحزب الله اللبناني.

ولم تؤكد اي مصادر اسرائيلية حدوث الغارة لكن وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتز اعلن الخميس ان اسرائيل ستتدخل في كل مرة تتبلغ "معلومات خطيرة" عن نقل أسلحة الى حزب الله، من دون ان يؤكد الغارة قرب دمشق.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، نفذت إسرائيل ضربات عدة داخل البلد استهدفت حزب الله.

ويأتي اعلان الاسد عن رغبة بلاده بتعزيز أنظمتها المضادة للصواريخ بعد ضربات صاروخية أميركية استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في السابع من الشهر الحالي، بعد أيام من هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب)، تسبب بمقتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلا.

واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة القوات السورية بتنفيذ الهجوم، الامر الذي نفته دمشق بالمطلق مع حليفتها موسكو.

وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في منتصف اذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 320 الف شخص وبنزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما تسبب بدمار هائل في البنى التحتية.

وجزم الاسد ردا على سؤال حول إعادة الاعمار بان "كل دولة وقفت ضد الشعب السوري وساهمت في التخريب والتدمير لن يكون لها مكان في يوم من الأيام في إعادة الإعمار في سوريا، هذا الشيء محسوم".

وتقدر منظمات دولية كلفة إعادة الأعمار في سوريا ب300 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف