أخبار

تطالبها بإجراءات مسؤولة ضد "الزمرة الإرهابية التكفيرية"

طهران تصعّد ضغوطها على باكستان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: صعّدت طهران ضغوطها على باكستان لاتخاذ إجراءات مسؤولة ضد من تسميهم "الزمرة الإرهابية التكفيرية" التي تنفذ عمليات ضدها على الحدود، واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الباكستاني لإبلاغه الاحتجاج على الهجوم في منطقة ميرجاوة&الحدودية.

وطالب الرئيس الايراني حسن روحاني الحكومة الباكستانية باتخاذ اجراء مسؤول وعلى وجه السرعة للكشف عن "عناصر الزمرة الارهابية التكفيرية المتورطة باعتداء منطقة ميرجاوة ومعاقبتهم".

وفي بيان تعزية أصدره عصر الخميس، أوعز روحاني الى أمين المجلس الاعلى للامن القومي ووزارة الخارجية بمتابعة القضية بجدية حتى تحقيق النتائج للحؤول دون تكرار مثل هذه الحركات الوحشية.

وكان "جيش العدل البلوشي" الذي يقاتل إيران منذ سنوات، أكد أن مقاتليه سيستمرون بـ "مقاومتهم" حتى طرد آخر جندي إيراني من اقليم بوشستان وتحريره، معلنًا مسؤوليته عن قتل وجرح 14 عسكريًا إيرانيًا، بعد وقوعهم في كمين محكم لمقاتلي الجيش بمنطقة ميرجاوة المحاذية لباكستان.

معاقبة الارهابيين

وإلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي انه تم استدعاء سفير باكستان في طهران، حيث أبلغه المدير لدائرة غرب آسيا بوزارة الخارجية احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية على موقف باكستان من الجماعات التي تأويهم على أراضيها.

وقال: اننا نتوقع من الجانب الباكستاني القيام باجراءات جادة واساسية لاعتقال الارهابيين ومعاقبتهم، "وللاسف فإن حدود باكستان باتت غير آمنة بالنسبة لايران في حال اننا سعينا الى أن تكون حدود ايران مع باكستان الاكثر أمنًا".

وأضاف مدير دائرة غرب آسيا: "ونتوقع من الجانب الباكستاني تنفيذ وعوده، التي قطعها للمسؤولين الايرانيين، وان لا يسمح بتكرار هذه&الحوادث انطلاقًا من الحدود والاراضي الباكستانية في المستقبل".

من جانبه، اعرب سفير باكستان في هذا اللقاء عن مواساته لوقوع الحادث الاخير، واكد انه "سيبلغ حكومته باحتجاج ايران على هذا الحادث الارهابي".
&
مسؤولية

وكانت طهران حمّلت يوم الخميس حكومة باكستان مسؤولية العمليات التي تنطلق من أراضيها من جانب من تسميهم بـ"الإرهابيين"، وقالت إنه يجدر بالدول التي تشارك في التحالفات المناهضة للإرهاب الرد أنه "كيف تعجز عن التصدي لزمر وأشرار مسلحين ارهابيين في اراضيها".
&
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الخميس، إنه ينبغي على الحكومة الباكستانية "تحمل المسؤولية ازاء كيفية تواجد عمليات هذه الزمر الشريرة انطلاقًا من اراضيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارهاب طهران
لارا -

يا ليت ايران تمنع نفسها من ممارسة الارهاب على لبنان مثلا بواسطة حزب الله.

طهران
منى -

انها دولة ارهابية بكل ما للكلمة من معنى وهاهو حزب الله يحول لبنان من دولة حضارية الى مزرعة.

لب المسألة
محايد -

لن تستجيب باكستان وستستمر بالتسويف وتحت الأنظار ستبقى الأموال تمطر مدرارا على المسؤولين وعلى مدارس التكفير التي أنشأت منذ عشرات السنين في بيشاور وعلى طول الحدود مع افغانستان لدعم الحركات مثل طالبان والحركات التي تتبنى تحرير بلوشستان و غيرها من المجندين لمن يبغى عوجا من كل بقاع الأرض!!! المسؤولون الباكستانيون على مر أجيال حكوماتهم لم ولن يستطيعوا فك قيود ملايين الدولارات التي توصلهم لسدة الحكم!! لنتخيل كلنا لو أن القائمين على سدة حكم هذين البلدين المسلمين تعاونا وتوحدت جهودهم ضد دولة الصهاينة؟ ماذا سيكسب العرب والمسلمين؟؟ ولكن السؤأل هل أمريكا وأذيالها سيقبلون بهذا؟ مستحيل طبعا؟؟؟ وإلا كيف تم تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان ومصر والقائمة ستستمر ما دامت أموال النفط تبقى مسخرة ضد المسلمين!!! من قبل ملوكهم وشيوخهم وأمراءهم!!!!! متى نهب ضد من فرقنا !! متى نلفظ ضد من أستغبننا!!!!