الدورة الـ 17 تسافر بجمهورها إلى أربع قارات
"ربيع الموسيقى الكلاسيكية" بالصويرة ينطلق بنكهة ألمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصويرة: اختار مهرجان "ربيع الموسيقى الكلاسيكية"، بالصويرة، أن يفتتح فعاليات دورته الـ17، التي انطلقت أمس، من أوروبا الوسطى، كوجهة أولى لجولة موسيقية عبر العالم، من خلال مقطوعات ليوهان ابرامز وغوستاف ماهلر وروبير شومان، أداها رباعي موسيقي مكون من ريجيس باسكييه وغيوم فانسان وأدريان وكريستيان بيير لاماركا.
وحرص المنظمون على أن تشكل دورة هذه السنة، التي تتواصل على مدى أربعة أيام، وتختتم الأحد المقبل، فرصة لملامسة الكوني واللقاء بالآخر، من خلال برمجة، تنطلق من أوروبا الوسطى، موطن برامس، إلى روسيا، موطن تشايكوفسكي، مروراً بهايدن في فيينا وأندلسيات البنيز، مع إهداء واحد من بين 12 حفلاً موسيقياً مبرمجاً، في إطار المهرجان المغربي، إلى بلد معين.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الفريدة من نوعها، في المغرب، والتي انطلقت في ربيع 2001، مشاركة من جمهورية الصين الشعبية، حيث سيكون الجمهور مع 12 موسيقياً للأوركسترا الفيلارمونية لغوانزو، يشاركون الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب، في مناسبة هي الأولى من نوعها، متعة إعطاء عمق لكونية الموسيقى.
كما يقترح برنامج هذه التظاهرة، التي تنظمها "جمعية الصويرة موغادور"، من خلال الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب، بقيادة أوليفييه هولت، نسخة من سهرة كارمن، التي تمت إعادة تأهيلها خصيصاً للمهرجان، فضلاً عن ثنائي ياداين بيانو، المكون من إيلواز بيلا كوهن ودينا بنسعيد، الذي اختار ريبيرتواراً أصيلاً متمحوراً حول الطفولة؛ فيما سيرحل الرباعي هانسون بالجمهور إلى عوالم فيينا، قبل أن يقترح إيمانيول بيرتران وباسكال أمواييل على المولعين دعوة إلى باريس، ويأخذ التينور الأميركي ريزيونالد موبلي الجميع في رحلة اكتشاف للإيقاعات الأفرو - أميركية.
وعلاوة على برنامج السهرات الموسيقية، تقترح التظاهرة برنامجاً، متنوعاً في فقراته، بينها، على الخصوص، صباحيات مخصصة للمواهب الشابة، من خلال برنامج "مزايا" اجتماعية-ثقافية، وذلك تشجيعاً لمواهب الغد، في هذا النوع الراقي من الموسيقى.