أخبار

في تدوينة كذبت من خلالها رئيس الحكومة المغربية

ماء العينين: ابن كيران لم يمنح جهة سوس ماسة لتجمع الأحرار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: قالت النائبة أمينة ماء العينين، القيادية بحزب العدالة والتنمية المغربي إن الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران لم يمنح جهة سوس ماسة لحزب التجمع الوطني للأحرار، ولم يخضع بخصوصها لأي ضغط أو ابتزاز او تنازل، وذلك ردا على تصريح تلفزيوني أدلى به رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس.

و أكدت ماء العينين خلال تدوينة لها عبر صفحتها بفيسبوك، عنونتها بـ"الحقيقة للتاريخ" سمعت كثيرا بقصة ترؤس التجمع الوطني للأحرار لجهة سوس ماسة رغم تصدر حزبنا للنتائج وسمعت الأخ رئيس الحكومة يكررها على قناة ميدي ١تيفي، ابن كيران منح الجهة في البداية للتقدم و الاشتراكية(الجميع يعلم طبيعة العلاقة التي جمعت الحزب بالتقدم والاشتراكية خلال ولاية ابن كيران) بالنظر الى كونه الحزب الوحيد ضمن الأغلبية الحكومية الذي لم يترأس اي جهة.

وأضافت المتحدثة" لكن مزوار رفض الأمر، وطالب بالجهة لحزبه لحلوله ثانيا ب 11 مقعدا بعد حزب العدالة والتنمية (23مقعدا)، وهو أمر رفضه ابن كيران بدوره، وباعتباره أمينا عاما أعطى التزكية للكاتب الجهوي احمد أدراق لوضع ترشيحه للرئاسة وقال له: "حاولوا تشكيل أغلبيتكم".

واسترسلت ماء العينين في سردها للتفاصيل وقالت " يشار إلى أن الحزب على المستوى الجهوي، وبعد تقليبه لجميع السيناريوهات، فهم أن تشبثه بالرئاسة لن يبقي معه إلا "التقدم و الاشتراكية" وحده، وهو ما سيجعله عاجزا عن تشكيل الأغلبية الى جانب بقية الأحزاب (الاستقلال آنذاك + الأصالة والمعاصرة + الأحرار+ الاتحاد الاشتراكي)، وأن احتمال اتجاهه للمعارضة صار شبه مؤكد، فاختار(على المستوى الجهوي) الدخول مع الأحرار على المستوى الجهوي في مفاوضات منحته الرئاسة، على أساس حصوله على 5 نيابات للرئيس من أصل 8 ورئاسة لجنتين وكاتب المجلس. بمعنى أن نخب الحزب جهويا عجزت عن تشكيل الأغلبية رغم تلقيها الضوء الأخضر من الأمين العام لوضع ترشيح الكاتب الجهوي للرئاسة.

وخلصت ماء العينين إلى أن هذه هي الحقيقة التي لا تروى دائما كما هي فتستدعى الواقعة على أنها تنازل من ابن كيران في الوقت الذي كان يمكنه فعلا منح الجهة للأحرار، وفق تعبيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف