بعد نجاحها في أول عملية غوص داخل حلقات الكوكب
مركبة «كاسيني» ترسل صوراً هي الأقرب لزحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أعلنت وكالة ناسا أن مركبتها الفضائية "كاسيني" أرسلت صوراً هي الأقرب على الاطلاق لكوكب زحل، بعد نجاحها في أول عملية غوص داخل حلقات الكوكب. وقامت المركبة كاسيني، التي تستكشف زحل منذ 13 عاماً، بنقل تلك الصور التي تُظهِر دوامة غيوم زحل، وإعصاراً ضخماً ونظام الطقس الغريب ذا&الستة جوانب إلى الأرض.
وتقوم كاسيني في لفاتها الأخيرة الآن حول زحل بالغوص داخل الفجوة الضيقة الموجودة بين الكوكب وحلقته الأعمق، حيث لم تذهب أي مركبة فضاء إلى هناك من قبل.
وذكرت بهذا الخصوص صحيفة التلغراف البريطانية أن تلك المحاولة واحدة من 22 محاولة مخططاً لها للاقتراب من كوكب زحل لإرسال المسبار الآلي إلى منطقة غير مستكشفة بين أعالي سحب كوكب زحل وحلقاته. ومضت الصحيفة تنقل عن جو بيتيسكي، مهندس علوم المشروع من مختبر Jet Propulsion التابع لوكالة ناسا في باسادينا بولاية كاليفورنيا، قوله " كل ما نشعر به الآن هو شعور بالنشوة. فبعد مرور 13 عاماً من دوران كاسيني حول الكوكب، ها هو زحل يواصل مفاجأتنا".
وقال جيم غرين، كبير علماء الكواكب لدى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، " ها هي مركبة كاسيني تمهد لنا الطريق من جديد على الصعيد البحثي، وذلك من خلال إظهارها عجائب جديدة، وإثباتها لأي مدى يمكن أن يأخذنا فضولنا إذا تحلينا بالجرأة".&
ونوهت التلغراف إلى أن مسؤولي ناسا غير متأكدين مما إذا كانت ستنجح كاسيني في الغوص داخل كل حلقات كوكب زحل أم لا، علمًا بأن عرض الفجوة بين زحل والحلقات تقدر بحوالي 1500 ميل (2400 كلم)، وهي على الأرجح مليئة بجزيئات جليدية.&
وتسير المركبة في الفجوة بسرعة نسبية تقدر بحوالي 77 ألف ميل في الساعة، وهو ما يعني أنه حتى الجزيئات الصغيرة التي تصيب المركبة الفضائية قد تكون مميتة، ولهذا تم تغيير مكان هوائي الاتصالات في المركبة ليكون بمثابة درع واقٍ&لها، خاصة وأنها ستقوم بمناورات مماثلة خلال نوبات الغوص التالية المقرر لها بعد أيام.
ومن المقرر أن تقوم مركبة كاسيني بتدمير نفسها في آخر محاولات الغوص الخاصة بها في الـ 15 من سبتمبر المقبل بانطلاقها مباشرة نحو الغلاف الجوي لزحل. وتعتزم ناسا القيام بذلك لتجنب أي احتمالات قد تسفر عن تصادم المركبة بأي من الأقمار ذات المحيطات التي تمتلك القدرة على دعم الحياة الميكروبية الأصلية.
&
أعدّت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة التلغراف، رابط المادة الأصلي أدناه:
http://www.telegraph.co.uk/science/2017/04/28/saturn-continues-surprise-nasas-cassini-spacecraft-shares-first/
&
التعليقات
هكذا هم العلماء الأصليين
عربي من القرن21 -وليس كما يسمون أنفسهم علماء الخرافة والدجل , تصوروا محافظتهم حتى على بيئة الأقمار ذات المحيطات التي تمتلك المقدرة على دعم الحياة الميكروبية الأصلية التي هي نواة الحياة و أصل تطورها كما حدث في الأرض منذ 13 بليون سنة , وهذه ليست مصابيح تزين السماء و شهب لرجم الشياطين من سماع أحاديث السماء القريبة جدا من زحل !!؟..
الى المعلق وقم ١
احمد امين -ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله وأخو الجهالة بالجهالة ينعم،مبروك عليك ياعربي على العلماء الأصليين الذين يحمون محيطات كوكب زحل ؟ ولكنهم ماذا فعلوا لكوكبهم الارض ؟أليس علماء امريكا من صنعوا القنبلة الذرية واستخدموها ضد الارض والحرب ، الم يقتلوا مئات الآلاف من البشر الذين لاحول لهم والقوه ،من يصنع السلاح والدواء القاتل ، أليس هم هؤلاء علمائك الأصليين الذين يحمون محيطات أقمار زحل ؟ يا لنفاقهم ، يحسنون بيد ويقتلون بيد اخرى ؟