أخبار

جدل حول إمكانية التوصل الى اتفاق على حقوق المهاجرين

اتهام الاتحاد الاوروبي بالتآمر على تيريزا ماي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يتآمر الاتحاد الاوروبي منذ اسابيع لإجهاض خطط رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من أجل التوصل الى اتفاق بشأن المهاجرين الاوروبيين في بريطانيا والبريطانيين المقيمين في دول الاتحاد الاوروبي، بحسب صحيفة الديلي تلغراف. &

وقالت الصحيفة ان وثائق مسربة تبين ان الاتحاد الاوروبي قرر قطع الطريق على أي اتفاق في هذا الشأن ولكنه لم يكن يريد الكشف عن مثل هذه الخطوة في العلن. &

واتضحت الاستراتيجية التفاوضية للاتحاد الاوروبي بعد ان كشفت صحيفة المانية تسريبات عن لقاء رئيس المفوضية الاوروبي جان كلود يونكر مع ماي.& وتشير التسريبات الى ان يونكر خرج من اللقاء قائلا انه شعر "بالشك عشرة اضعاف أكثر من ذي قبل" في التوصل الى اتفاق وانه ابلغ المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان رئيسة الوزراء البريطانية تعيش "في اوهام". &

وردت ماي نافية ما تسرب بوصفه "اقاويل من بروكسل". &

وتردد بأن ماي خلال اجتماعها قبل نحو اسبوع مع يونكر وكبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي ميشيل بارنير قالت لهما انها لا ترى سبباً يستدعي من بريطانيا ان تدفع فاتورة طلاق تصل الى 50 مليار جنيه استرليني.

وتقول التسريبات إن يونكر قال لها "ان الاتحاد الاوروبي ليس نادياً للعبة الغولف"& يستطيع الأعضاء ان ينسحبوا منه في أي وقت. &

ولكن يونكر فوجئ بثقة ماي بامكانية التوصل الى اتفاق على حقوق المهاجرين والمقيمين بحلول نهاية يونيو.& وتبين الملفات الدبلوماسية ان ماي جعلت من الواضح ان بريطانيا تريد التوصل الى اتفاق بشأن حقوق المقيمين في اوائل يونيو، كما اشارت صحيفة الديلي تلغراف.

ويريد الاتحاد الاوروبي من ماي ان تضمن جميع حقوق مواطنيه في بريطانيا بما في ذلك حقوق العلاج والمعاش التقاعدي والحقوق القانونية في استئناف القرارات المتعلقة بالهجرة امام القضاء. &

ويقول مسؤولون بريطانيون ان لندن مستعدة لمنح هذه الحقوق ولكن عن طريق القانون البريطاني. & &

&

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف".& الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/05/01/revealed-eu-has-secretly-plotting-block-theresa-may-eu-migrants/

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف