أخبار

الأمير سيف الإسلام بن سعود رئيسًا فخريًا لها

إنشاء جمعية خيرية لعلاج صعوبة نطق الأطفال في السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عقدت جمعية "نبغى نتكلم" الخيرية اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب أول مجلس إدارة مكون من 9 أعضاء لتسيير مهامها، بعدما صدرت موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها.

إيلاف من الرياض: نصبت الجمعية العمومية بإجماع كل الأعضاء المؤسسين الأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا فخريًا للجمعية.

جاءت نتائج انتخابات الجمعية، التي تعنى بتقديم رعاية طبية وتوعوية إلى الأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق والتخاطب والبلع، بفوز الأميرة موضي بنت محمد النمر برئاسة مجلس الإدارة، ومحمد شنوان العنزي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، والأميرة ريم بنت سيف الإسلام بن سعود أمينًا للصندوق، والأميرة رهام بنت سيف الإسلام بن سعود أمينًا عامًا، وكل من مساعد النمر، ولطيفة التركي، وأديم العيسى، وغادة الحسين، وعزة عقلا العنزي أعضاء في مجلس الإدارة.

وقال الرئيس الفخري للجمعية الأمير سيف الإسلام بن سعود آل سعود في كلمته خلال الاجتماع الأول للجمعية: "قالوا بالحكمة إذا غابت المقدرة، فالنية الطيبة جديرة بالثناء، ويكفي أن نقول إن النية الطيبة حاضرة لدى الجميع، وهناك رغبة كبيرة جدًا وحماسة منقطعة النظير في أن تكون هذه الجمعية المباركة ناجحة وفاعلة، وبإذن الله من خلال النية الطيبة والعمل الصادق والدؤوب تأتي المقدرة بالوصول إلى الأهداف النبيلة المنشودة".

بينما قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة موضي بنت محمد النمر في كلمتها: "النطق والتخاطب يعتبر من التخصصات الجديدة نسبيًا في المنظومة الطبية، لاسيما في الوطن العربي، ووفقًا للتعريف العلمي هو التخصص الذي يُعنى بمشاكل اللغة والكلام والتواصل وصعوبة البلع لدى الأطفال والبالغين".

أضافت: "في المملكة هناك نسبة كبيرة من الأطفال ممن يعانون من مشاكل الكلام والنطق والبلع، ولا توجد إحصائيات دقيقة حول العدد والأسباب، ولكن وفقًا لذوي الاختصاص فإن الحالات في تزايد، في ظل عجز كبير في المراكز المتخصصة، التي تقدم الرعاية الكاملة إلى هؤلاء الأطفال، هنا أعلنا الإصرار والتحدي على المضي نحو الهدف المنشود، وهو تأسيس جمعية خيرية تهتم بتقديم خدمة مميزة ونوعية إلى هذه الفئة الغالية، ولا نرجو من خلال هذا العمل إلاّ وجه الله سبحانه وتعالى، ومن ثم المساهمة في خدمة المجتمع والوطن، الذي ندين له بالشيء الكثير".
 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف