أول جولة خارجية لترامب تشمل السعودية وإسرائيل والفاتيكان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم زيارة إسرائيل والسعودية الشهر الجاري ضمن أول جولة خارجية يقوم بها بصفته رئيسا للولايات المتحدة منذ تسلم مهام منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما تشمل جولة ترامب زيارة الفاتيكان، والمشاركة في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، وحضور قمة مجموعة السبع في صقلية.
ويأتي الإعلان بعد يوم من استقبال ترامب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الأبيض، حيث تعهد بالسعي من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتُشير رحلة ترامب إلى إبراز أهمية ثلاث عواصم رئيسية تنتمي كل منها إلى ديانة مختلفة.
وفي خطاب أمام زعماء دينيين في البيت الأبيض، قال ترامب "التسامح هو حجر الزاوية للسلام".
وأضاف "لهذا أفخر بالإدلاء بإعلان هام وتاريخي هذا الصباح ومشاطرته معكم.. (وهو) أن أول جولة خارجية لي كرئيس ستكون (إلى) السعودية، ثم إسرائيل، ثم الفاتيكان في روما".
وجاء الإعلان في اليوم نفسه الذي وقّع ترامب أمرا تنفيذيا بتخفيف حظر على النشاط السياسي للكنائس والجماعات الدينية.
واستقبل ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في فبراير/ شباط، والتقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مارس/ آذار في واشنطن.
لكن ترامب اصطدم بالبابا فرانسيس بشأن تصريحات الأول المعادية للمهاجرين أثناء حملته الانتخابية.
وأثناء زيارة إلى المكسيك، قال البابا عن ترامب "الشخص الذي يفكر فقط في بناء الجدران وليس الجسور، لا يكون مسيحيا".
ووصف ترامب تصريحات البابا بأنها "شائنة"، لكنه قال لاحقا إن البابا "أُطلع على معلومات خاطئة".
لكن بدا أن الاثنين يحاولان إصلاح العلاقات بعد انتخاب ترامب، إذ بعث البابا له برسالة يتمنى له فيها التوفيق.
وقال البابا للرئيس المنتخب آنذاك إنه صلّى "من أجل أن تهتدي قراراتك بالقيم الروحية والأخلاقية الثمينة التي شكّلت تاريخ الشعب الأمريكي، والتزام أُمّتك بارتقاء الكرامة الإنسانية والحرية في أنحاء العالم".
ويختتم ترامب أولى جولاته الخارجية باجتماع للناتو يوم 25 مايو/ أيار، قبل أن يتجه إلى صقلية في اليوم التالي لحضورة قمة مجموعة السبع.
وتجنّب الرئيس الأمريكي، الذي رفع شعار "أمريكا أولا" خلال حملته الانتخابية، السفر إلى خارج الولايات المتحدة في الأشهر الأولى في منصبه.
بالمقابل، قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الفترة نفسها من رئاسته بثلاث رحلات خارجية شملت تسع دول.