أخبار

فاينانشال تايمز: يجب اختبار خطط موسكو لإحلال السلام في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هيمن إعلان تقاعد الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، ودوق إدنبره، عن أداء واجباته الملكية على تغطية الصحف البريطانية التي تناولته في افتتاحياتها ومقالات الرأي والتحقيقات ومعارض الصور، أما بالنسبة لقضايا الشرق الأوسط فكان الاتفاق الذي وقعته روسيا وإيران وتركيا لإقامة مناطق آمنة في سوريا هو الأبرز.

البداية من صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لديفيد غاردنر بعنوان "خطط موسكو لإحلال السلام في سوريا يجب اختبارها". ويقول غاردنر إن المحاولات الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا أخفقت، ففي يونيو/حزيران 2012 وافقت محادثات جنيف الأولى، التي تمت برعاية وحضور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، على انشاء "جهاز حكم انتقالي لديه قوى تنفيذية كاملة.

ويقول غاردنر إنه بعد خمس سنوات من الحرب ومقتل 400 ألف شخص، فإن خطط السلام المخفقة تملأ مسار الصراع الدائر في سوريا.

ويضيف أنه بعد هذه المسارات المخفقة، لا بد أن يواجه مقترح روسيا، أقوى لاعب خارجي في سوريا، ببعض التشكك. وتقترح روسيا إنشاء أربع مناطق آمنة للتخفيف من حدة القتال مع احتمال انتشار قوات أجنبية لدعم وقف إطلا نار متداعٍ.

ويقول أن هذا المقترح الهيكلي قدم للحكومة السورية وممثلي المعارضة في المحادثات الأخيرة في كازاخستان وبعد اتصال هاتفي مع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

ويقول غاردنر إن المناطق الآمنة تقع في أربع مناطق يواجه فيها الرئيس السوري بشار الأسد تحديات كبيرة من المعارضة المسلحة. ولم يتضح بعد ما إذا كان يتعين وفقا للخطة أن يوقف النظام السوري استخدام مقاتلاته التي ما زالت تضرب بصورة مكثفة المناطق الأربعة، وخاصة إدلب.

ويضيف أن المدنيين في المناطق الأربع في حاجة ماسة إلى إغاثة ومعونات، ويجب اختبار المقترح الروسي. ويرى أنه إذا كانت الحكومة الروسية جادة، فإن عليها فرض مناطق حظر طيران في الجنوب والشمال، يمكن فيها رعاية النازحين من القتال. كما يجب رفع الحصار عن المناطق المحاصرة.

ويقول إنه يجب يتم أيضا الاتفاق على القوى الدولية التي ستشرف على المناطق الأربع، ويجب التنسيق مع تركيا التي يرى أنها خير من يشرف على إدلب.

"مسعى للوحدة" AFP يسعى ترامب لتوحيد ثلاثة من الديانات الرئيسية في العالم ضد التعصب واالإرهاب

ننتقل إلى صحيفة ديلي تلغراف ومقال بعنوان "ترامب يختار الشرق الأوسط لأول رحلة خارجية في مسعى للوحدة". وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسافر إلى السعودية الشهر الحالي في أول رحلة خارجية له، في مسعى لتوحيد ثلاث ديانات رئيسية في العالم ضد التعصب والإرهاب وإيران.

وسيلتقي ترامب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في روما بعد رحلته إلى الشرق الأوسط وقبل قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل. وفي كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض قال ترامب إنه سيستخدم رحلته لبناء التعاون بين المسلمين والمسيحيين واليهود لمحاربة الإرهاب.

وتقول الصحيفة إن ترامب جعل التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية أولوية سياسته الخارجية وإحلال السلام في الشرق الأوسط محور سياسته الخارجية. ولكنها تستدرك أن إدارته واجهت اتهامات بالتمييز ضد المسلمين نتيجة لمحاولة فرض حظر مؤقت على دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمية إلى أراضيها.

وستكون المحطة الأولى لترامب في جولته السعودية، وقال ترامب إنه يعتمد على حلفائه في الخليج لتزعم المعركة الأيديولوجية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول الصحيفة إن رحلة ترامب الأولى فيها خروج على المألوف، حيث كانت الرحلة الأولى لجميع الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريغان إلى كندا والمكسيك. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن هناك "كارثة" تتجمع في الشرق الأوسط، وإن ترامب سيستخدم رحلته لتأكيد أن إسرائيل ليست العدو.

تقاعد ملكي AFP يتم الأمير فيليب عامه السادس والتسعين الشهر المقبل

ننتقل إلى صحيفة الغارديان التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "تقاعد ملكي يؤكد التحدي الدائم للتجدد". وتقول الصحيفة إن واحدا من بين الترتيبات الدستورية الغريبة في بريطانيا هو تسمية زوجه الملك ملكة بينما لا يطلق على زوج الملكة ملكا. وإذا كان الأمير فيليب قد شعر في أي لحظة من اللحظات ببعض الضيق لأنه لم يحصل على لقب ملك، فإنه لم يظهر ذلك الضيق قط.؟

وتقول الصحيفة إن الأمير فيليب يتم عامه السادس والتسعين الشهر المقبل، وظل محافظا على سجل ثري من الارتباطات والأعمال الملكية الرسمية. وتقول الصحيفة إن الأمير فيليب لم يكن من المفضلين أمام الرأي العام البريطاني الليبرالي في بريطانيا، حيث اكتسب سمعة قول بعض العبارات التي تعوزها الكياسة في مهامه الرسمية، حيث بدا بعضها غير لائق أو متحامل.

وتضيف الصحيفة إن الآراء الرجعية ليست حكرا على أي طبقة أو جيل، على الرغم من أنه من المنطقى أن نعتقد أن من يضطلع بدور دبلوماسي كقرين الملكة قد يكون تحلى بقدر من الدبلوماسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف