قصة حب ماكرون تثير فضول صحافة المشاهير
إيمانويل وبريجيت: زوجان بعيدان عن الأنماط المألوفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قصة حب خارجة عن المألوف بين تلميذ ومدرّسته، زوجان رومنسيان يدخلان قصر الاليزيه، بات إيمانويل ماكرون الذي فاز الاحد بالرئاسة الفرنسية وزوجته بريجيت النجمين الجديدين لصحافة المشاهير.
يظهر ماكرون البالغ من العمر 39 عامًا امام الناشطين المؤيدين له ممسكًا بيد زوجته، شقراء أنيقة رهيفة القامة ذات عينين زرقاوين، عمرها 64 عامًا.
يخفي هذا الفارق الشاسع في العمر، الذي يكاد يساوي الفرق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب (70 عامًا) وزوجته ميلانيا (47 عامًا)، قصة حب غير تقليدية تضفي إلى الزوجين ماكرون هالة مناهضة للأعراف.
إن كان الفرنسيون اعتادوا الزوجين ماكرون اللذين غالبًا ما يتصدران مجلات المشاهير، إلا أن الصحافة الدولية اهتمت كثيرًا بأخبار هذين الزوجين البعيدين عن الأنماط التقليدية، واللذين وصلا إلى السلطة.
تقول ميليسا بيل مراسلة شبكة "سي إن إن" في باريس، إن "ما يثير شغف الأميركيين هو قصة الحب". ورأت صحيفة "دايلي ميل" الشعبية البريطانية إنها "قصة حب القرن". في المقابل، تساءلت صحيفة بيلد الألمانية "تكبره بـ24 عامًا! كيف ينجح مثل هذا الزواج؟".
"سوف أتزوجك"
كان إيمانويل فتى في الـ15 حين انتسب عام 1993 إلى دروس المسرح في مدرسته في أميان، المدينة الهادئة في شمال فرنسا. هناك كان ينتظره لقاء قلب حياته رأسًا على عقب، إذ أغرم بمعلمة المسرح بريجيت، وكانت متزوجة وأماً لثلاثة أولاد، وتكبره 24 عامًا.
في العام التالي، كان في الصف الثاني ثانوي، حين تحدى المحرمات وأعلن حبه لها. تروي زوجته المتحدرة من سلالة من صانعي الحلويات تحظى بالاحترام في أميان، "في السابعة عشرة من عمره، أعلن لي إيمانويل مهما فعلت، سوف أتزوجك!".
وتشرح في وثائقي صوّر مؤخرًا عن زوجها "لم يكن كسائر الشباب، لم يكن فتى (...) كنت مفتونة تمامًا بذكاء ذلك الشاب"، وتضيف: "شيئًا فشيئًا، هزم مقاومتي".
ارتأت عائلة الشاب أن ترسله إلى باريس سعيًا لإخماد نار تلك العلاقة، فباشر دراسة جامعية بارعة. لكن إيمانويل لم يبدل رأيه، وقال في كتابه "ثورة" (ريفولوسيون) "كان يتملكني هاجس، فكرة ثابتة: أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت. أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك".
وتمكن من تحقيق هدفه في أكتوبر 2007، فتزوج حبيبته. وكتب مشيدًا بشجاعة زوجته "كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرًا، وغالبا ما كان خفيًا، غير مفهوم من الكثيرين، قبل أن يفرض نفسه على الجميع".
"تطور اجتماعي"
"كان لها ثلاثة أولاد وزوج. كنت تلميذًا، لا غير. لم تحبني من أجل ما كنت أملك. من أجل وضع اجتماعي. من أجل الرفاه أو الأمان الذي كنت اقدمه لها. بل تخلت عن كل ذلك من أجلي".
قصة حب ماكرون تثير شغف صحافة المشاهير وفضولها، وخصوصًا أن الزوجين يظهران غالبًا تحت الأضواء. فقد تصدرا مرارًا خلال سنة غلاف مجلة "باريس ماتش" الفرنسية التي نشرت صورًا لهما الصيف الماضي في ملابس سباحة على أحد شواطئ بياريتز، تحت عنوان "عطلة غرامية قبل الهجوم".
توضح كانديس نيديليك رئيسة قسم السياسة في مجلة "غالا" الخاصة بأخبار المشاهير، والتي ساهمت في تأليف كتاب "الزوجان ماكرون" عن علاقتهما، "ناضل الزوجان للدفاع عن حبهما. وهما يشعران بالاعتزاز إذ يصلان اليد باليد إلى أعلى عتبات السلطة، وكأنهما ينتقمان لعلاقتهما".
وترى صوفي ديه ديزير الصحافية في مجلة "فانيتي فير فرنسا" أن "هذين الزوجين اللذين يتبعان نمطًا معكوسًا، يشيران إلى تطور اجتماعي: ليس رجل سلطة متزوجًا من امرأة تصغره سنًا. وهذا يحمل مدلولاً كبيرًا حول شخصية إيمانويل ماكرون".
&
التعليقات
سبحان الله
ابو رامي -أن عشق هذه المعلمة لتلميذها الذي تكبره باربع وعشرين عاما متزوجة سابقا ولها ثلاثة اولاد لا شك انها تنبأت له شأنا عظيما ينتظره !! ألا يذكرنا هذا بعشق خديجة للنبي قبل بعثته مع انها كانت تكبره بخمسة عشر عاما متزوجة سابقا ولها ثلاثة بنات وحسبما يقال انها ايضا كانت قد تنبأت بشأن عظيم لزوجها فكان الذي كان !!