أخبار

دعوة السلطات إلى اعتقال الخاطفين ومحاكمتهم

مسلحون يختطفون ناشطين في الاحتجاجات العراقية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد ساعات من اختطاف مسلحين مجهولين سبعة طلاب جامعيين من ناشطي الاحتجاجات الشعبية فقد دعت لجنة حقوق الانسان النيابية واتحاد الطلبة العام الاجهزة الامنية إلى الكشف عن مصيرهم واعتقال العصابة التي اقتادتهم من شقتهم وسط بغداد إلى جهة مجهولة.

إيلاف من لندن: أقدم مسلحون مجهولون يقودون عجلات رباعية فجر الاثنين على اختطاف 7 طلبة من الناشطين في تظاهرات الاحتجاج تحت تهديد السلاح من داخل شقتهم وسط العاصمة بغداد حيث عرفوا بمشاركتهم في تظاهرات ساحة التحرير بشكل منتظم.

وينتمي المختطفون إلى محافظات الوسط والجنوب ويسكنون في شقة في منطقة البتاويين من اجل اكمال الدراسة الجامعية.. وهم كل من : احمد نعيم رويعي وحيدر ناشي حسن وعلي حسين شناوة وسامر عامر موسى وعبد الله لطيف فرج وزيد يحيى وحمزة.

وعلى الفور طالبت لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي الاجهزة الامنية بالكشف عن مصير الناشطين المدنيين السبعة.. وقالت في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" انها "تراقب بقلق بالغ عملية اختطاف عدد من الطلبة والناشطين المدنيين في منطقه البتاويين فجر هذا اليوم من قبل عصابات منفلتة تهدف من وراء فعلتها هذه ارباك الوضع العام بعد استعداد قواتنا الامنية لطرد فلول ما تبقى من تنظيم داعش في الجانب الايمن من مدينة الموصل".

وطالبت اللجنة الاجهزة الامنية بتحمل مسؤولياتها و"الكشف عن مصير المختطفين وإلقاء القبض على هذه العصابات الاجرامية لاحالتهم على القضاء".

إتحاد الطلبة: لا لقمع الأصوات الحرة

كما دعا اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق الاحزاب والمؤسسات الحقوقية والاعلامية والناشطين المدنيين إلى المطالبة بالكشف عن مصير المختطفين واطلاق سراحهم بأسرع وقت.

وأدان الاتحاد "ما تعرض له زملاؤنا وعدد من الناشطين المدنيين فجر اليوم حيث قامت مجموعة &مسلحة &خارجة عن القانون في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحا بخطف 7 زملاء وناشطين في الاحتجاجات هم : عبد الله لطيف فرج عضو مكتب سكرتارية الاتحاد وسامر عامر موسى وزيد يحيى عضوا الاتحاد اضافة إلى الناشطين الاربعة الاخرين. &

وعبر الاتحاد عن قلقه "إزاء ما تؤشره هذه الظواهر والممارسات المشينة من فقدان حرية التعبير &ومصادرة للقانون وانتهاك لهيبة الدولة وخدش للعملية الديمقراطية".. وطالب الحكومة العراقية وجميع الاجهزة والمؤسسات الأمنية "بالإسراع في تحريرهم &وكشف المجرمين الجناة الذين يهددون حياة المواطنين ويحاولون قمع الاصوات الحرة".

ودعت سكرتارية اتحاد الطلبة العام الاحزاب والنقابات والاتحادات والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الاعلامية والناشطين المدنيين إلى اعلاء صوتهم والمطالبة بالكشف عن مصير المختطفين واطلاق سراحهم بأسرع وقت.

ومن جهتهم، ندد ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي بعملية الاختطاف داعين الجهات الرسمية الإسراع بكشف مصيرهم ومحاكمة الخاطفين.

وكانت الاشهر الاخيرة شهدت عدة عمليات اختطاف في مدن عراقية جنوبية لناشطين مدنيين ومشاركين في تظاهرات الاحتجاج التي تشهدها العاصمة منذ عامين والمطالبة بمحاسبة الفاسدين وإلغاء المحاصصة الطائفية من قبل مسلحين مجهولين في واحدة من نتائج انتشار السلاح خارج نطاق الدولة.
&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل بسيط
طالب محمد_كندا -

ابحثوا عنهم في سجون الحكيم او الصدر او المالكي او احد سجون شيعة الشقاق والنفاق والغدر .لان البلد اصبح بيد المافيات الشيعية

دوله لكرامه الانسان
ابن الرافدين -

ابحثوا عنهم في سجون صدام عفوا صار سهواً هنا على الكمبيوتر والذي اريد اتمامه هو ابحثوا عنهم في سجون الاحزاب الشيعيه التي هي المافيا القانونيه الشرعيه .قالها حمورابي من ازمان ازمان انني عندما اشرع القوانيين واطرحها للناس الهدف منها هو الانسان فاذا شعر هذا الانسان ان كرامته وحريته مصونه بالقانون فهو بكل بساطه سوف يدافع عن الدوله ويعطيها الغالي والنفيس ليحميها ونكون هنا قد اسسنا دوله مواطنه حقيقيه . هذا كان فبل ثلاثه الاف وخمسمئه سنه في بلاد مابين النهرين الذي هو العراق الحالي . هل هناك شبه مابين هذين التاريخين ؟

عاش اتحاد الطلبة قوة طليع
شلال مهدي الجبوري -

البعثين الاسلامين الجدد من عصابات الاحزاب الاسلامية الشيعية وميليشياتها المنفلته والتي تقودها المخابرات الايرانية تقوم بخطف وقتل كل من يرفع صوته ضد هذه الحكومة الفاسدة والطائفية واسكات كل الاصوات الشريفة التي تناضل سلميا في بناء دولةمدنية ،دولة علمانية ديمقراطية تسود فيها المواطنة والعدالة الاجتماعية. هذه الاعمال القذرة التي يقوم بها البعثين الجدد بحق الطلبة الشجعان وضد اقدم اتحاد طلابي في العراق وقد سبقهم المجرم المقبور صديم ابن صبحة بقتل الالاف من مناضلي هذا الاتحاد ولم ولن يستطيع اطفاء شمعته ولذلك سيخيت ظن الحرامية الاسلاموين عملاء ايران من تجار الدين الطائفين ان يوقفوا نضال هذا الاتحاد الطلابي العريق الذي وقف ضد كل الانظمة الرجعية والمجرمة في تاريخ العراق الحديث.الموت لكل القوى والاحزاب الاسلامية الطائفية الرجعية التي خربت ماتبقى من العراقوالحرية لزملاء الاتحاد العام لطلبة العراق