حوالات مالية تصل من أثرياء بدول الجوار
سقوط عرابّي أموال داعش بيد السلطات العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن القضاء العراقي اليوم عن سقوط مجموعة معنية بالملف المالي لتنظيم داعش بيد السلطات منوها بأنّ الاموال التي تصله من مصادره الداخلية أو الخارجية ترسل إلى ديوان المال في الموصل ومنها يتم توزيعها على الولايات التابعة له وفق موازنات يضعها الولاة الماليون والاقتصاديون موضحا ان التمويل المباشر يتم عبر حوالات من اثرياء بدول الجوار.
إيلاف من لندن: كشفت محكمة التحقيق العراقية المركزية عن القبض على مجموعة معنية بالملف المالي للإرهاب في بغداد بعد جهد تحقيقي بالتنسيق مع القوات الامنية مؤكدة أن الاعترافات اظهرت أن تنظيم داعش الارهابي بات يعتمد على طريقة جديدة في التمويل بالتزامن مع خسارته مناطق نفوذه.
حوالات وبضائع خارجية
وأشار قضاة المحكمة إلى أن المتهمين تحدثوا عن استقلال مالي منح لولايات التنظيم تتلقى بموجبها المبالغ إما عن طريق حوالات خارجية أو بضائع تدخل إلى البلاد وتباع في الأسواق بأثمان بخسة قسم منها يقدم للزبون تحت عنوان "عرض خاص" كما قال المركز الاعلامي لمجلس القضاء العراقي الاعلى في تقرير له اليوم تابعته "إيلاف".
وقال قاضي تحقيق في المحكمة إن "تنظيم داعش الإرهابي كان يعتمد في السابق بعد سيطرته على المناطق وإعلان خلافته المزعومة عام 2014 على المركزية في التمويل لأنه تمتع حينها بنوع من الاستقرار الاداري على اراض واسعة داخل العراق وخارجه".
واشار إلى أن "الاموال التي تصل إلى التنظيم خلال عامي 2014 و2015 من مصادره المتعددة داخلية أم خارجية كانت ترسل إلى ديوان المال في الموصل ومنها يتم توزيعها على الولايات التابعة له بحسب احتياجاتها ووفق موازنات يضعها الولاة الماليون والاقتصاديون".
ولايات داعش في العراق باستقلال مالي
واضاف أن "تقدم القوات العسكرية في العام الحالي والماضي وتحريرها اغلب المناطق التي كانت خارج السيطرة وإزاء انكسار العدو، اضطر التنظيم الارهابي إلى اعتماد اسلوب جديد وهو منح الولايات نوعا من الاستقلال المالي، من خلاله تم اعطاء صلاحية تلقي الواردات وإنفاقها مباشرة دون العودة إلى مركز ما تسمى بالخلافة".
ولفت قاضي المحكمة إلى أن "الجهد التحقيقي والأمني اسفر العام الحالي عن القبض على مجموعة مهمتها توفير مصادر تمويل ولاية بغداد كشف افرادها في اقوالهم المصدقة قضائياً عن الاليات الجديدة المعتمدة في العاصمة".
وأوضح أن "الاعترافات افادت بأن التنظيم الارهابي يعتمد على أسلوبين في ايجاد مورد مالي في بغداد وهما طريق مباشر، وآخر غير مباشر بعد خسارته مناطق نفوذه لاسيما في الموصل".. مشيرا إلى&أن "الطريق المباشر يكون عبر الحوالات التي تصل إلى العاصمة من قبل اثرياء موجودين في دول الجوار يرسلون مبالغ مالية"لكنه لم يكشف عن اسماء هذه الدول.
مكاتب تحويل متواطئة مع داعش
وقال إن "هذه المبالغ بعضها يكون بكميات كبيرة ما يتطلب اتخاذ بعض الاجراءات التي فرضها القانون العراقي كي يتسلمها المعني في بغداد من شركة الحوالة ويعطيها إلى التنظيم الارهابي". وبين أن&"مستلم المبالغ وهو تابع إلى تنظيم داعش، يعطي بعض المعلومات كأن يكتب أنها ثمن لشراء عقار أو معمل أو عجلة ويدوّن معلوماته الشخصية".
وأعرب القاضي عن اسفه لأن "الاجراءات الرسمية المفروضة على تسلم مبالغ تفوق 10 الاف دولار هي شكلية، كون المستلم لا يقدم وثيقة تدل فعلياً على أن ما تلقاه هو ثمن لشيء يريد أن يشتريه، انما يتم الاكتفاء بمجرد الادعاء".&
وأضاف أن "عمليات تحويل مالي تجري خارج تلك الاجراءات الشكلية، إنما بواسطة الهاتف النقال بين اصحاب شركتين الاول في بغداد والاخر خارجها يتم الاتفاق في ما بينهم على منح مبلغ إلى شخص ما تابع للتنظيم".. مشدداً على أن "هذه الحالة تحدث مع اصحاب المكاتب المتواطئين مع داعش".
تحويل المبالغ الكبيرة يتم بطرق غير مباشرة
وأضاف القاضي ان "الطريق المباشر للتمويل في بغداد بحسب الاعترافات يتم لمرة واحدة فقط أو مرتين شهريا وبمبالغ وصلت إحداها إلى 27 ألف دولار".
أما عن المبالغ الكبيرة جداً فقد ذكر نائب المدعي العام في المحكمة "أن اعترافات هذه المجموعة أوضحت أن التنظيم يلجأ إلى الطريق غير المباشر من خلال ارسال بضائع يتلقاها صرافون تابعون له يقومون ببيعها إلى تجار". وقال إن "البضائع تدخل إلى البلاد بشكل رسمي يمنح بعضها إلى تابعين للتنظيم دون مقابل ويكون قسماً من الناقلين متعاونين ويعرفون حقيقتها".
وكشف القاضي عن أن "الاسواق العراقية شهدت مؤخراً وجود بعض البضائع تباع بثمن بخس جداً لا تتناسب مع اسعار مكوناتها أو خزنها، وتبين أن بدلاتها النقدية تذهب إلى التنظيم من خلال هؤلاء الصرافين والمتعهدين وشركات تجارية متواطئة معهم".&
شركات متعاطفة مع داعش
وقال القاضي مضيفا إن "تحقيقات المحكمة توصلت إلى وجود شركات متعاطفة مع داعش تقوم بمنح البضائع التي يستوجب عليهم اتلافها كون صلاحيتها قريبة النفاد إلى صرافين تابعين إلى التنظيم دون مقابل مالي لكي يتم بيعها بأثمان رخيصة تحت عنوان بات معروفا في المتاجر وهو (عرض خاص) في اشارة تجذب الزبائن".
ودعا إلى "استحداث جهاز جديد ومحترف تابع لمؤسسات الدولة المعنية بالملف الاقتصادي يكون معنيا بمتابعة حركة الاموال ورصد أي شبهات حولها لاسيما الداخلة على شكل بضائع".. مبينا ان "تنظيم داعش يقوم بإنفاق هذه الموارد على عملياته في بغداد وكذلك دفع المستحقات المالية المعروفة لديه باسم "كفالات" إلى مقاتليه وذوي سجنائه وموقوفيه وقتلاه الذين سقطوا خلال عمليات التحرير أو نتيجة جهد تحقيقي واستخباري اسفر عن القبض عليهم".
يذكر أن القوات العراقية المشتركة تخوض عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش حيث تمكنت في 24 من يناير الماضي من تحرير الجانب الايسر الغربي من المدينة فيما اطلقت في 19 فبراير صفحة جديدة من العمليات العسكرية لتحرير الجانب الأيمن الشرقي للمدينة الذي تحرر معظمه ولم تتبق منه غير الاحياء القديمة المكتظة بالسكان والذي تتقدم فيه القوات ببطء حاليا حفاظا على ارواح المدنيين المتبقين في آخر أحياء المدينة القديمة.&
&
التعليقات
حاميها حراميها أرهابيون !
عربي من القرن21 -دول تمول الأرهاب ونفس الدول تحارب الأرهاب , والضحية الشعب العراقي و السوري والمصري والليبي ووووو!!.. لايمكن لأحد أن يكفر داعش وعلى رأس القائمة الأزهر الشريف جدا جدا , لأنهم ينفذون نصوص فرضها عليهم الههم فريضة , وأشترى منهم أموالهم وأبناؤهم و حياتهم ليجاهدوا في سبيله (وهو لاحول ولاقوة لديه بدونهم) , لينالوا جنة حور العين والولدان المخلدون (من سكان زحل ) !!؟.. الرجاء نشر التعليق لأنه الحقيقة بعينها حبا بلاانسانية التي تستاهل السلام والمحبة و الحياة السعيدة في جنة الأرض , وليس الجنة الوهمية العدمية وشكرا !!!..
ما جنسيات الممولين ؟
واحد -أكيد سيخرج عباقرة العربان ليقولوا انها ايران او حتى السويد وهولندا !!! وما الذي ستفعله حكومات هذه الدول الجارة معهم ؟؟ وكيف اذا كانوا من العوائل الحاكمة فيها ؟؟؟ لابد من فضح كل هذه الأسماء وتقديمهم للمحاكم الدولية مهما كانوا وعدم ترديد سخافات ان الارهاب لا دين له ليعرف العالم من هي الدول الإرهابية بالاسم وإصدار قرارات اعتبارها دول مارقة وداعمة للارهاب ، صدق من قال كوم حجار ولا هل جار ... نطالب كل ضحايا الارهاب في العراق إقامة دعاوى ضد هذه الدول في محاكم العالم كله كما قام الأمريكان في قانون جاستا فكل دولار تملكه هذه الدول القذرة هو رصاصة في قلب الأبرياء حول العالم ....
بل لابد من ذكر الدول المجاورة وأسماء الأثرياء
-حتى لا يكون للمتنطعين عذراً يجعلهم يرددون أن داعش ما هي إلا صنع الغرب . لو لم تكن داعش تمثل الإسلام الحقيقي لكفَّرها الأزهر ، ولما كانت نشأت أصلاً لولا دعم هؤلاء الأثرياء ودولهم . على القضاء العراقي إعلان الحقيقة حتى يعرفها العالم كله ؛ كما أن هؤلاء الممولين الأثرياء لابد وأن يطالب القضاء العراقي باعتقالهم من قبل دولهم أو من قبل الإنتربول .
تطبيق القانون
علي البصري -المهم الاثرياء في الدول لابد من القبض عليهم ومحاكمتهم والطلب من الانتربول للقبض عليهم لان هؤلاء تسببوا بشلالات دم وقتل ناس ابرياء فيجب ان تضيق الارض بما وسعت عليهم واعلان اسماء الدول التي تدعم الارهاب فهذه لن يسامحها الشعب العراقي اذ سيكون حسابها عسيرا اجلا ام عاجلا ..
بل لابد من ذكر الدول المجاورة وأسماء الأثرياء
-حتى لا يكون للمتنطعين عذراً يجعلهم يرددون أن داعش ما هي إلا صنع الغرب . لو لم تكن داعش تمثل الإسلام الحقيقي لكفَّرها الأزهر ، ولما كانت نشأت أصلاً لولا دعم هؤلاء الأثرياء ودولهم . على القضاء العراقي إعلان الحقيقة حتى يعرفها العالم كله ؛ كما أن هؤلاء الممولين الأثرياء لابد وأن يطالب القضاء العراقي باعتقالهم من قبل دولهم أو من قبل الإنتربول .
فطنة كبيرة
البابلي -لا يحتاج المرء إلى فطنة كبيرة ليعرف من هل الدول التي يقوم أثرياؤها بدعم داعش حتما أنها بعض دول الخليج . وهنا لا يوجد ما نستغرب منه ولكن المستغرب أن يقوم هؤلاء الأثرياء بدعم داعش في الوقت الذي يقولون أن داعش صناعة إيرانية
بدون ذكاء
فاهم -بدون عمل -المسألة لاتحتاج الى من يرسل---اعتقد معروفة الجهات--ارجعوا لوثيقة اسانج--كل شيء فيها بالدقة؟؟؟؟
فطنة كبيرة
البابلي -لا يحتاج المرء إلى فطنة كبيرة ليعرف من هل الدول التي يقوم أثرياؤها بدعم داعش حتما أنها بعض دول الخليج . وهنا لا يوجد ما نستغرب منه ولكن المستغرب أن يقوم هؤلاء الأثرياء بدعم داعش في الوقت الذي يقولون أن داعش صناعة إيرانية