أخبار

قوات "سوريا الديمقراطية" تسيطر بالكامل على مدينة الطبقة الاستراتيجية قرب الرقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب مدعومين من واشنطن، سيطرتها بالكامل على مدينة الطبقة، والسد القريب منها على بعد 40 كيلومترا غربي مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية حملة منذ عدة أشهر بدعم من الطيران والاستخبارات الأمريكية لطرد التنظيم من معقله في مدينة الرقة.

ووقعت معارك عنيفة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم الدولة الذين كانوا يسيطرون على أحياء شمالي الطبقة.

وتعد الطبقة بلدة استراتيجية بحكم موقعها الذي يتحكم في سد الفرات في سوريا.

عمليات الإجلاء

على صعيد آخر، لا تزال عمليات إجلاء مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم من أطراف العاصمة السورية وريفها متواصلة.

Reuters

وقد خرج أكثر من 20 من الجرحى من مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية إلى إدلب شمال غربي البلاد، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الاربعة ( كفريا الفوعة - مضايا الزبداني ).

ومن المقرر خروج 30 آخرين من الجرحى وأكثر من 200 من مقاتلي المعارضة من مخيم اليرموك وبلدات ببيلا ويلدا جنوب دمشق خلال 15 يوما حسبما قال مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود نقلا عن خالد عبد المجيد أمين سر الفصائل الفلسطينية.

وبالتزامن مع ذلك سيتم إجلاء من بقي من مقاتلي كفريا والفوعة المواليتين للحكومة في ريف ادلب مع عائلاتهم باتجاه حلب.

ويتم الاتفاق تحت إشراف الهلال الأحمر السوري والقوات الحكومية وبضمانات إيرانية قطرية.

ويقول مراسلنا عساف عبود إنه بإجلاء هؤلاء المقاتلين وغالبيتهم من مقاتلي "جبهة النصرة" يصبح مخيم اليرموك في غالبيته تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (80 بالمئة ) في مواجهة القوات الحكومية والفصائل الفلسطينية الموالية لها التي تحيط بالمخيم.

وتزامنا مع عملية إجلاء مخيم اليرموك، اتفقت لجنة من أهالي حي برزة شمال شرقي دمشق المحاصر من قبل الجيش السوري، على إجلاء مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم إلى ادلب وقد خرج 1500 شخص من بينهم 568 من مقاتلي المعارضة، بحسب محافظ دمشق.

ويقول مراسل بي بي سي إن عمليات ستستمر حتى يوم الخميس إذ من المتوقع إجلاء 8000 شخص من بينهم 1700 من عناصر المعارضة المسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف