اجتماع موسع لمسؤولي أجهزة الاستخبارات
أميركا تتأهب لمواجهة حرب إلكترونية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عقد مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية الجمعة اجتماعًا موسعًا، هو الأول من نوعه لبحث "مواجهة هجمات إلكترونية واسعة ومتطورة تتعرّض لها البلاد حاليًا".
إيلاف من واشنطن: وفقًا لوسائل إعلام أميركية، فإن منفذي هذه الهجمات التي تستهدف 74 بلدًا، بما فيها روسيا، لا يزالون مجهولين.
خرق مايكروسوفت
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان الجمعة أنها "على علم بالتهديدات الإلكترونية التي تتعرّض لها البلاد". ونجح الهجوم في اختراق شبكة شركة أميركية كبرى واحدة على الأقل، هي مايكروسوفت في إبريل الماضي.
وقالت قناة "أي بي سي" إن القراصنة استطاعوا اختراق برنامج التشغيل ويندوز الأكثر استخدامًا في العالم، ورغم أن مايكروسوفت استطاعت معالجة الثغرة في برنامجها، إلا أن التهديد مازال مستمرًا، خصوصًا مع المستخدمين الذين لم يحدّثوا البرنامج.
وقال مسؤول أميركي كبير لمحطة "أي بي سي": إن "الشركات الأميركية قد تكون أفضل من تلك الموجودة في الخارج، لأنها أفضل في الحماية الالكترونية". لكنه أضاف "إن القراصنة نجحوا في بعض الهجمات، لأنها استهدفت شبكات تستخدم نسخًا غير أصلية أو غير مصرح بها من مايكروسوفت ويندوز".
حملة غير مسبوقة
وقال جون بامبينيك من شركة فيديليس سيبيركوريتي المتخصصة في الأمن الإلكتروني: "يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تطلق وكالة الأمن القومي حملة بهذا الحجم لمواجهة الجريمة الإلكترونية".
ونقلت "أي بي سي" عن ريان كاليمبر، نائب رئيس &شركة بروف بوينت التقنية، قوله: "إن روسيا معرّضة بشكل خاص، لأن العديد من شبكاتها تستخدم إصدارات قديمة من ميكروسوفت ويندوز".
وكانت وزارة الداخلية الروسية أعلنت الجمعة أن موقعها على شبكة الإنترنت تعرّض إلى هجوم إلكتروني، ومثلها بريطانيا.&
وذكرت أن شركات أميركية تم استهدافها بهذا الهجوم الإلكتروني، لكنها لم تعلن عن ذلك.
وكانت شركة فيدكس، عملاقة خدمات الشحن في العالم، أكدت الجمعة في بيان أن "شبكتها تعرّضت لهجوم إلكتروني، وأنها تحاول إصلاح الأضرار التي تسبب بها".
&
التعليقات
وصيتي لأقراني الرجال
ثعلب -إبتعدوا عن النساء الروسيات ونساء أوروبا الشرقية والدول الشيوعية السابقة والصينيات فهن مثل إناث عناكب الأرملة السوداء اللائي يأكلن ذكورهن بعد اللقاح الجنسي. ونساء هذه البلدان غالباً يكن باحثات عن الذهب فقط. نساء دول الكتلة الشرقية والصينيات ورثن معاناة مئة عام من الفقر المدقع والعزلة الإقتصادية وجوع شظف العيش في مجتمعاتهن الإشتراكية/الشيوعية السابقة ، ولذلك تجدهن بعد الإنفتاح الإقتصادي في بلدانهن يسعين بكل الطرق والوسائل للثراء السريع.