أخبار

نائب تركماني: الوقت غير ملائم لإجراء استفتاء كردستان

خارطة طريق لتوحيد البيت التركماني في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الجبهة التركمانية أنها ستقدم خارطة طريق في وقت لاحق إلى كل الأحزاب السياسية التركمانية تهدف إلى رسم سياسات جديدة وتوحيد الرؤيا في ما بينها حول مستقبل محافظة كركوك، فيما يؤكد نائب تركماني في البرلمان الكردستاني أن الوقت ليس مناسبًا لإجراء الإستفتاء الشعبي في إقليم كردستان، بينما يشدد قيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني على شمول المناطق المتنازع عليها بما فيها محافظة كركوك في عملية الإستفتاء الشعبي.

إيلاف: قال حسن تورهان، نائب رئيس الجبهة التركمانية وعضو مجلس النواب العراقي، في تصريح لـ"إيلاف"، إن المكون التركماني لن يقبل فرض سياسة الأمر الواقع من أي طرف كان، مشيرًا إلى الظلم الكبير الذي لحق بالتركمان من قبل الحكومة المحلية والحكومة المركزية في بغداد، حسب وصفه.

التهميش والإقصاء
وأكد تورهان أن التركمان أعد خارطة طريق تركمانية سيتم عرضها على الأطراف السياسية كافة في كركوك، سعيًا إلى رسم سياستها بعد تنظيم داعش وتوحيد رؤياها حول مصير كركوك، منوهًا بأن الأحزاب الكردستانية تفرض الحلول من دون مشاركة التركمان، وأن الحزبين الكرديين "الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني" غير مقتنعين بالحوار مع التركمان، مبينًا أن هذا الأسلوب مرفوض، وأن الشراكة تعني الجلوس على طاولة واحدة والنقاش، للوصول إلى قناعات مشتركة، بحسب تعبيره.

حسن تورهان

وأوضح العضو التركماني في مجلس النواب العراقي، أن التركمان مستعدون لعقد مؤتمر في 17 مايو بحضور الرئاسات الثلاث والأمم المتحدة، كما تم توجيه دعوات إلى الأطراف السياسية، وسيتم الإعلان عن خارطة طريق تركمانية، توقع عليها جميع الأحزاب والشخصيات التركمانية.

وأشار إلى أن محاولة الأحزاب الكردستانية خلق ممثلين عن التركمان بأهوائهم، كما حصل مع بعض الأحزاب، غير مقبولة، فمن يمثل التركمان هم أعضاء مجلس المحافظة والنواب التركمان والأحزاب التركمانية الحقيقية التي ستشارك في 17 مايو في بغداد للإعلان عن ورقة التسوية والمشروع التركماني في العراق الموحد.

مصير كركوك
مدينة كركوك التي تضم أطيافًا وقوميات مختلفة أصبحت&موضع&خلاف حاد بين الأطراف السياسية الرئيسة في المحافظة من جهة والحكومة المركزية وإقليم كردستان من جهة ثانية. &

من جانبه، أكد لاهور الشيخ جنكي مدير جهاز الأمن للإقليم والقيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، خلال كلمة له أمام أنصار حزبه في كركوك، أن عملية الإستفتاء الشعبي للإستقلال ستشمل محافظة كركوك، مشيرًا إلى أن حزبه لن يقبل بتنظيم إستفتاء من دون مشاركة كركوك.

&لاهور الشيخ جنكي

الحرب ضد الإرهاب
من جهته، أكد آيدن معروف النائب التركماني في البرلمان الكردستاني أن الإستفتاء حق مشروع لأي جهة، لكن الظروف الراهنة ليست مناسبة لإجراء الإستفتاء الشعبي في إقليم كردستان، مؤكدًا على ضرورة توحيد وتكثيف الجهود العسكرية المشتركة بين الأطراف السياسية كافة لتحرير الأراضي العراقية من تنظيم داعش.

كما فنّد النائب التركماني في البرلمان الكردستاني المعلومات التي نشرتها بعض الوكالات المحلية، والتي تشير إلى تأييد تركمان الإقليم لإجراء الإستفتاء الشعبي لتقرير المصير، مؤكدًا أن تلك المعلومات عارية من الصحة، بحسب تعبيره.

التركمان في العراق
تعد القومية التركمانية ثالث أكبر جماعة عرقية في العراق، حيث يقيمون بشكل أساسي في شمال العراق في مدن كركوك وجلولاء والسعدية وسليمان بيك وآمرلي وطوز خورماتو وكفري وتلعفر ذات الغالبية التركمانية، كما يشاركون في علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع تركيا، وتربطهم علاقات مذهبية بالعراق، من حيث إن الغالبية من التركمان ينتمون إلى الطائفة الشيعية.

وتعرّضت المناطق التركمانية إلى هجمات من تنظيم داعش إبان سقوط مدينة الموصل وإنسحاب الجيش العراقي منها في العاشر من يونيو 2014، كما تم تشكيل قوات تركمانية في إطار العمليات العسكرية لتحرير مناطقهم من قبضة التنظيم المتشدد.

وبحسب مصادر تاريخية، حكمت العراق إمارات تركية عديدة خاصة عقب سقوط الإمبراطورية السلجوقية، مثل إمارة زين الدين كوجك أوغو للاري في أربيل، والأتابكية في الموصل، وقبجاك أوغوللاري في كركوك، وقد عاشت أربيل عصرها الذهبي في فترة حكم مظفر الدين كوكبري، الذي استمر لمدة ثلاثة وأربعين عامًا، وقد تتابعت الإمارات التركية على حكم المنطقة حتى بداية القرن السادس عشر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خارطة طريق
Haider -

عبارة إستعملها ألرئيس الأمريكي بوش لتخدير كل من يهمه الأمر في مصير فلسطين و إسرائيل

اضافه بعض المعلومات
aras -

ان المناطق التي ذكرتوها هي بعض التي نسكن فيها، ان علاقتنا الثقافيه التاريخه ليست مع تركيا فقط بل مع اتراك ايران واتراك تركستان(اسيا الوسطى) وكذلك اتراك العراق لايفرقون بين انتمائاتهم المذهبيه ولاينتمي اغلبهم للمذهب الشيعي.